الارحبي يؤكد أهمية تنفيذ مقررات المسار السريع لتحقيق اهداف الالفية للتنمية

 الثورة نت/..

عقدت في صنعاء اليوم الا ربعاء ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة المسار السريع لتحقيق اهداف الالفية للتنمية بحلول العام 2015م¡ التى نظمتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وفي افتتاح الورشة أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزيرالتخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم اسماعيل الأرحبي¡ أهمية اضطلاع الوزارات القطاعية وكافة الجهات المعنية بتحقيق اهداف الالفية للتنمية بتنفيذ مقررات المسار السريع كوسيلة لريفع وتيرة الإنجاز وتمكين اليمن من بلوغ أهداف الالفية للتنمية بحلول العام 2015م.
وقال الارحبي :”أن مسودة المسار السريع لتحقيق اهداف الألفية اعدت بالتشارك مع الوزارات القطاعية وكافة الجهات المعنية بتحقيق اهداف الالفية للتنمية”¡ مضيفا ” أن المسار السريع لتحقيق اهداف الالفية للتنمية يرتكزعلى مجموعة من البرامج والتدخلات المتكاملة ذات الأولوية والتى ستحدث أثرا فعالا في مواجهة أبرز الاختناقات التى تواجه تحقيق اهداف الألفية للتنمية في اليمن” .
وتابع الارحبي “ان وزارة التخطيط والتعاون الدولي وتنفيذا لتوجيهات الحكومة في تحقيق اهداف الألفية للتنمية ستواصل حشد وتنسيق جهود الجهات الحكومة ذات العلاقة وشركاء اليمن في التنمية من أجل وضع برامج عمل محددة وذات أولوية على مستوي كل هدف من أهداف الالفية وتضمينها الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والأجتماعية والتخفيف من الفقر 2011م-2015م وبرنامجها الاستثماري العام وكذلك في الموازنه العامة للدولة الى جانب الاستمرار في تقييم ومتابعة التقدم المحرز في تنفيذ أهداف الألفية الثمانية”.
واردف ” انه وبالرغم من الكلفة المرتفعة لتحقيق مقررات المشار السريع لتحقيق أهداف الالفية للتنمية والتى تصل الى ثمانية مليارات دولار إلا ان الحصول على موارد التمويل لا يمثل مشكلة مقارنة باهمية رفع مستوي القدرة الاستتيعابية لانجاز المشاريع المتعلقة باهداف الالفية للتتمية”¡ مؤكدا اهمية تحسين القدرة الاستيعابية للمؤسسات الحكومية .
من جهته استعرض مدير عام التوقعات الاقتصادية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي عبد المجيد البطلي ما تضمنته مسودة المسار السريع لتحقيق أهداف الالفية للتنمية والتى تضمنت ثلاثة محاور هي محور الفقر والشراكة ومحور التعليم والمرأة ومحور الصحة والبيئة .

واشار الى أن المسار السريع هو برنامج متكامل وخطة عمل تنفيذية لمدة خمس سنوات يتكون من أولويات مختارة في إطار اهداف الالفية الإنمائية جري تكييفها في ضوء ظروف ومعطيات الاقتصاد الوطني وتساهم مجتمعة في التخفيف من الفقر البشري وتحسين مستوي معيشة السكان والفئات الأجتماعية خاصة في المناطق الأكثر حرمانا .
وكان قد تخلل الورشة تقديم عدد من المداخلات المتفرقة التى تمحورت حول استعراض طبيعة الانجازات والصعوبات المتعلقة بتحقيق اهداف الالفية للتنمية بحلول العام 2015م في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم