” العسكرية” ترفع بقية المظاهر المسلحة من حي الحصبة بالعاصمة

صنعاء – سبأ –
باشرت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أمس برنامج عملها الميداني في إزالة ما تبقى من المظاهر المسلحة ومظاهر استمرار الأزمة في منطقة الحصبة بأمانة العاصمة.
وأشرفت اللجنة على أعمال الفرق المكلفة بتنفيذ الأعمال الميدانية¡ حيث أزالت جرافات ومعدات دائرة الأشغال العسكرية عددا◌ٍ من المتاريس والسواتر والحواجز الترابية وردم الخنادق والحفريات في حارة صدر الشمس والشارع الخلفي لهيئة المساحة ووزارة الصناعة على امتداده وكذلك الشوارع الفرعية خلف سوق الحصبة المركزي والشارع المواجه لشرطة النجدة أمام عمارة الراعبي والشارع المواجه لجولة الساعة.
وجرت أعمال اللجنة وسط فرحة المواطنين الذين احتشدوا ليشهدوا هذه الخطوة الإيجابية المبشرة بعودة الأمن والاستقرار والتي انتظروها كثيرا◌ٍ وضاق بهم الخناق وهم يرون هذه المظاهر المعيقة لحركة سير الحياة الطبيعية للمواطنين.
وأكدت لجنة الشؤون العسكرية أن ما تقوم به يأتي مجسدا◌ٍ وتنفيذا◌ٍ واقعيا◌ٍ لتوجيهات رئيس الجمهورية وعملا◌ٍ بما تضمنته وأكدته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014¡ مشيرة إلى أن عملها سيتواصل حتى إزالة كافة المظاهر المسلحة وإزالة المتاريس وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي.
كما أكدت التزامها بضرورة إعادة الأمن والاستقرار والوئام والسكينة العامة إلى كافة أحياء أمانة العاصمة وكل المناطق والمحافظات التي عانت من منغصات ومتاعب الأزمة الخانقة¡ والتي تغلب عليها الشعب اليمني وقيادته السياسية وقواه الخيرة بالحكمة والتأني وسعة الأفق من خلال الخروج برؤية وطنية واسعة ومدركة للضرورة الوطنية لتجاوز الإشكالات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي أوجدتها الأزمة السياسية خلال العام المنصرم.

وأوضحت اللجنة أنها تدرك حجم العبء الكبير والمسؤولية الوطنية التي أوكلت إليها .. متعهدة للشعب وقيادته السياسية أنها لن تتوانى لحظة عن أداء واجباتها ومهامها الوطنية المنوطة بها.
وأكد الناطق الرسمي باسم اللجنة العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد أن اللجنة مستمرة في عملها بوتيرة عالية وإصرار كبير حتى استكمال برنامجها وفق الخطة المرسومة لإعادة الأمن والاستقرار واستعادة حياة المواطنين إلى طبيعتها¡ معبرا عن التقدير والشكر للأطراف التي تعاونت معها والذي ذلل أمامها الصعاب والعقبات.
من جهتهم عبر المواطنون عن عظيم تقديرهم وعرفانهم الكبير لما بذلته وتبذله لجنة الشؤون العسكرية¡ مؤكدين أنهم تنفسوا الصعداء وهم يلمسون على أرض الواقع إنجازات ونجاحات لجنة الشؤون العسكرية.