حث العلماء وخطباء المساجد إلى تنمية روح المسؤلية الوطنية :
الثورة نت/..
أكد وزير الأوقاف والإرشاد حمود عبد الحميد الهتار على أهمية الدور الذي يضطلع به العلماء والمرشدين وخطباء المساجد في واجب النصيحة وتنمية روح المسؤولية الوطنية والإنسانية والدينية الفردية والجماعية لدى كافة قطاعات المجتمع وحثهم على الالتزام بأحكام الشرع والقانون وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتحصين الشباب من الغلو والتطرف والإرهاب والممارسات الخاطئة والنعرات والدعوات الباطلة والمغرضة .
وخاطب الوزير الهتار عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمرشدين وخطباء المساجد بوادي حضرموت في لقاء عقد بمدينة سيئون : ” انتم صمام أمان الأمن الاجتماعي وعليكم تقع مسئولية محاربة الرذيلة أينما وجدت وإحياء رسالة المسجد وتعزيز دوره ودور العلماء في خدمة الدين والوطن ” .
ودعا وزير الإوقاف الى مواكبة التطورات التي تشهدها الحياة واستغلال خطبة الجمعة لتوجيه الناس لما فيه صالح دينهم ودنياهم ونهيهم عن الشر
والفتنة والبغضاء والإضرار بالوحدة وحثهم على الإخوة والآلفة والمحبة .
وتطرق الوزير الهتار إلى السياسة الإرشادية للوزارة التي تقوم على الثوابت الدينية والوطنية والقواسم المشتركة والاهتمام بقضايا الناس وترسيخ القيم والأخلاق الفاضلة وترسيخ قيم العدالة والمساواة والتسامح والتعايش بين أبناء المجتمع وتغليب المصلحة العامة على ماسواها ورعاية النشئ والشباب.
من جهته أشار وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير إلى أهمية هذا اللقاء الذي سيكون له الأثر الإيجابي في الانطلاق بشكل جماعي نحو تقديم رسالة خطابية مؤثرة تسهم في توحيد الصفوف من اجل محاربة كافة الظواهر المخلة بالسلم الاجتماعي .. مشيدا
بتفاعل أبناء مناطق الوادي مع كل الدعوات الموجه لمزيد من التآلف والتقارب لما فيه صالح الأمة .
وتركزت ملاحظات أصحاب الفضيلة العلماء والمرشدين وخطباء المساجد حول أهمية تربية النشئ والاهتمام بالشباب وتوعيتهم بآداب وأخلاقيات الإسلام وتربيتهم تربية وطنية ودينية سليمة والعمل على التركيز حول القضايا المحيطة بالمجتمع .
حضر اللقاء وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة حسن الشيخ ووكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم وعضو مجلس النواب الدكتور غالب القرشي وعضو مجلس الشورى علي سالم بكير ومدير عام مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بالوادي والصحراء أوسامه محمد علي وعدد آخر من المسئولين .
