من يستخدمون الإعلام لتلفيق الأكاذيب وطمس الحقائق شركاء في الأفعال الإجرامية والإرهابية

سخر مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام من التناولات الإعلامية الكاذبة والمضللة للحادث الإجرامي والإرهابي الذي تعرض له منزل والد رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة الأستاذ المهندس جمال عبدالخالق الخولاني بقيام مجهول يستقل دراجة نارية بحسب ما ذكره شهود عيان بإلقاء قنبلة إلى حوش منزل الأسرة بحي نقم.
وأكد المصدر أن من يستخدمون الإعلام لمحاولة التشكيك في الإدانات الدامغة والحقائق الثابتة في محاولات لطمس الحقائق وتلفيق الأكاذيب يعتبرون شركاء في هذه الأفعال الإجرامية الإرهابية الدنيئة وما ينجم عنها من ضحايا ومن ترويع للمواطنين وهم بذلك يؤكدون من جانب آخر مدى ضلوعهم فيما يحدث من أفعال مماثلة.
مستغرباٍ إلى أي مدى وصل الحال بهم وهم يتجردون من قيم الإسلام ومن كل معاني الإنسانية ومن الأخلاق عندما يتعمدون الكذب والافتراء وتغيير الحقائق وتأليف القصص نزولاٍ عند رغباتهم المريضة بهدف زعزعة الأمن والمكايدة السياسية وتصفية الحسابات وإن كان ذلك على حساب أسرة كاملة بشيوخها ونسائها وأطفالها.
وأشار إلى أن ما حدث من اعتداء إجرامي على منزل والد رئيس فرع المؤتمر بالأمانة وفقاٍ للشهود المتواجدين أثناء الاعتداء ولمحاضر جمع الاستدلالات لدى الجهات المختصة هو انفجار قنبلة يدوية خلف سيارة والده مما أدى إلى اشتعال النار فيها وفور سماع الانفجار هرع العشرات من شباب الحي وباشروا إطفاء النار المشتعلة في السيارة حتى وصل الدفاع المدني وقاموا بإطفاء السيارة بواسطة سيارة الإطفاء في حين فتحت الأجهزة المتخصصة التحقيقات لمعرفة منفذ العملية ودوافعها.
منوهاٍ إلى أن ذلك يدحض كذب وافتراء بعض وسائل الإعلام التي ذكرت أن السيارة انفجرت عندما كانت تجهز بالمتفجرات لتفجيرها هنا أو هناك وهو أمر يدعو للشفقة على ما وصل إليه أولئك من انحدار أخلاقي قادهم إلى نسج الأكاذيب وتزييف حقائق الواقع دون أن يتنبهوا حتى لأبسط الحقائق التي لا يمكن أن يتقبل تزييفها أي عاقل ومنها وجود شهود عيان شاهدوا من قام بإلقاء القنبلة وهو يستقل دراجة نارية ووصول العشرات من جيران الحي على إثر ذلك ومشاركتهم في إطفاء السيارة والعمل على عدم تضرر المنزل وساكنيه.
وقال المصدر: أن السيارة التي اشتعلت فيها النيران نوع صالون لاندكروزر هي السيارة الشخصية الخاصة بوالد رئيس الفرع الحاج عبدالخالق الخولاني ويعلم بذلك القاصي والداني ومسجلة باسمه لدى جميع الجهات الرسمية فهل يعقل أن يقوم شخص بتفخيخ سيارته الخاصة المسجلة باسمه.
وأضاف: كما أن السيارة لم تنفجر ولم تتحرك شعرة واحدة من مكانها واقتصرت الأضرار على اشتعال النار فيها جراء انفجار القنبلة خلفها – على بعد حوالي متر منها- مما أدى إلى اشتعال النار في خزان وقود السيارة الصغير وامتدت إلى أجزاء أخرى منها ولم يحدث في السيارة أي انفجار ولم تنفصل منها قطعة واحدة بل أن خزان الوقود الكبير فيها لم يشتعل وما زال مليء بالبترول حتى الآن وكل ذلك مدون لدى الجهات المختصة وموثق بالفيديو والصور ومعلوم لدى كل من قدموا للمساعدة في إطفاء الحريق.
وطالب المصدر بعض وسائل الإعلام والأشخاص ممن لا يتحرون المصداقية الاقتراب مما حدث والحضور إلى مكان الحادث وأخذ أحاديث الشهود المتواجدين ومعرفة الحقيقة كاملة بدلاٍ من نشر أكاذيب باطلة ومزيفة.
وأوضح بأن محاولات النيل من والد رئيس فرع المؤتمر الشعبي بالأمانة المهندس جمال عبدالخالق الخولاني أو منه شخصياٍ من خلال تحوير وقلب الحقائق بشأن الحادث الإرهابي الإجرامي الذي تعرض له منزل والده رأساٍ على عقب وفبركة القصص والأكاذيب التي تنبعث منها روائح كيدهم النتنة وتعكس واقع خيالاتهم المريضة للإساءة إلى سمعة والده وسمعته وتاريخه الوطني الناصع والحافل بالعطاء غير المحدود للجميع دون تمييز حزبي أو غيره من خلال عمله في العديد من مواقع المسؤولية وآخرها أمين عام للمجلس المحلي للعاصمة تحققت له حينها أكبر وأهم المشاريع والخدمات في مختلف المجالات حتى أصبحت واحدة من أجمل وأنظف العواصم في الوطن العربي وقد اكسبه ذلك احترام وتقديرٍ سكان العاصمة والذين هم من كل محافظات الجمهورية ومن مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والفكرية وهو الأمر الذي تجلى مع هذا الحادث الإجرامي البشع من خلال تضامن أبناء العاصمة وكثير من رجالات الفكر والإعلام والانتماءات الحزبية من مختلف المناطق اليمنية للاطمئنان على والده والوقوف إلى جانبه.
مشيراٍ إلى أن ذلك يعكس مستوى الانحطاط الأخلاقي والقيمي الخطير الذي وصل إليه من تجرأ على القيام بهذه الحملة الإعلامية غير الأخلاقية وتزوير الافتراءات الكاذبة لقلب الحقائق.
ودعا المصدر الجهات المختصة إلى سرعة متابعة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وكشف حقيقة هذا العمل الإجرامي للناس قال تعالى: (فِاجúتِنبْوا الرجúسِ منِ الúأِوúثِان وِاجúتِنبْوا قِوúلِ الزْور) . وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر –ثلاثاٍ- قلنا: بلى يا رسول الله. قال : “الإشراك بالله وعقوق الوالدين” وكان متكئاٍ فجلس فقال: “ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور” فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت

قد يعجبك ايضا