طفولة اليمن بدون مشفى

لم يفرق العدوان الغاشم على اليمن بين أهداف عسكرية ومدنية فأصبح اليمن بمستشفياته وأسواقه وأحيائه السكنية أهدافا عسكرية لدول العدوان التي كان ولايزال لأطفال وأمهات اليمن النصيب الأكبر من هذا العدوان .
عدو لم يقف عند قتل الأطفال والأمهات بل ذهب لاستهداف المستشفيات والمرافق الصحية في العديد من المحافظات وآخرها ما تعرض له مستشفى السبعين للأمومة والطفولة يوم أمس جراء غاراته المتواصلة على منطقة السبعين.
ولم ينتظر اليمنيون من عدوهم مراعاة حرمة المستشفيات ومستشفيات الأطفال خاصة كونه قد استهدفهم متعمدا في عديد من الغارات منذ بدء العدوان .
وأعلنت وزارة الصحة اليمنية أمس خروج مستشفى السبعين للأمومة والطفولة عن الجاهزية كليا بسبب القصف العنيف الذي استهدف الأحياء القريبة منه.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي في تصريحات صحفية: إن مستشفى السبعين تعرض لأضرار كبيرة جراء الغارات التي استهدفت الأحياء السكنية المجاورة له بالإضافة إلى الغارات على مقر قوات الأمن الخاصة “الأمن المركزي سابقا”.
وأضاف إنه تم إخراج كافة المرضى من النساء والأطفال ومن هم في الحضانات حفاظا على حياتهم كما غادر الطاقم الطبي المستشفى مؤكدا أن المستشفى أغلق كليا وخرج عن الجاهزية ولم يعد يستقبل أي حالات مرضية .

قد يعجبك ايضا