“الثورة”تستنكر صمت السلطة المحلية بعدن تجاة الاعتداء على مقرها

أدانت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر إقدام مسلحين على اقتحام مبنى فرع المؤسسة في محافظه عدن ونهب كامل محتوياته على مرأى ومسمع من الجميع يوم غد السبت التاسع والعشرين من اغسطس/آب 2015م.وقالت المؤسسة في بيان لها”وإذ تأسف المؤسسة للأحداث التي تشهدها محافظة عدن وعدد من المحافظات فإنها تدين هذا الاعتداء السافر وغير المبرر على ممتلكات عامة ومؤسسة صحافية وتستنكر صمت السلطة المحلية للمحافظة حيال هذا العمل غير المسؤول والذي يعبر عن عدائية غير مبررة لمؤسسات الدوله  والممتلكات العامة وللإعلام والصحافة”. واضافت المؤسسة في بيان لها إن مؤسسة الثورة للصحافة تعبر عن قلقها البالغ من ان اقتحام ونهب مقر فرعها في محافظة عدن يتماهى مع دعوات التحريض على تعميم الفوضى وتوسيع دائرة الانفلات الامني وإذكاء نعرات مناطقية وطائفيه لا تنفك توجهها وتغذيها بعض الاطراف والمكونات ووسائل اعلام خارجية معروفة للجميع.
وتطالب مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر السلطة المحلية في محافظة عدن والأجهزة الأمنية بالاضطلاع بمسؤولياتها في تأمين الممتلكات العامة  والمؤسسات الاعلامية بوجه خاص والعمل سريعا على ضبط الجناة وإعادة كامل المنهوبات من مكتب المؤسسة.
كما تدعو مؤسسة الثوره نقابة الصحافيين اليمنيين والمنظمات الصحافية المحليه والاقليمية والدولية والوسط الإعلامي والصحافي داخل اليمن وخارجه إلى الانحياز للمهنة وإدانة هذه الأعمال العدائية والتصدي بحزم مسؤول لكل من يشجعون ويحرضون عليها أو يحاولون تبريرها بوصفها أعمالا إجرامية وتخريبية.
وتحذر مؤسسة الثورة للصحافة من التساهل مع مثل هذه الاعمال الاجرامية كونها لا تنتهك فقط حرية الإعلام والصحافة وسلامة مقرات وسائلها ومعداتها والعاملين فيها بل تنتهك مفهوم الدولة المدنية الحديثة وحقوق التعايش بأمن وسلام وتحت مظلة النظام والقانون وتنذر بخطر داهم وفادح يتهدد حرية الاعلام والصحافة في البلاد والسلم المجتمعي ووحدة النسيج الوطني واليمن إجمالا.