دان محافظ إب عبد الواحد صلاح قصف طيران العدو السعودي الهمجي على عدد من المنشآت الحكومية ومنازل المواطنين بالمحافظة والذى أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين كحصيلة اولية.
وأوضح المحافظ صلاح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان السعودي قصف مدينة اب بأربعة عشرة غارة جوية هي الاعنف على المدينة منذ بدء العدوان على اليمن.
وقال المحافظ صلاح ” إن استهداف المدن وشن الحرب على المواطنين وإرهابهم وبث الهلع بين الأطفال والنساء مرفوض ومستهجن من كل ابناء المحافظة الشرفاء الذين يرفضون الانجرار إلى العنف والفوضى والاقتتال بين ابناء الوطن الواحد”.
ولفت المحافظ إلى أن أبناء إب استجابوا لدعوه العلماء بتحريم القتل والعنف فى المحافظة للحفاظ عليها وتجنيبها الآثار المدمرة لها وعواقبها الوخيمة على المجتمع بكافة شرائحه وتوجهاته.
وأضاف: أن محافظة إب محافظة أمن وسلام واستقرار وملاذ للنازحين مشيرا إلى أنه يوجد بالمحافظة أكثر من 300 الف نازح يشكلون اكثر من 55 الف اسرة نزحوا من اماكن الحروب والمشاكل في محافظاتهم.
ودعا المحافظ صلاح المنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤوليتها الاخلاقية والقانونية تجاه ما يرتكب من مجازر بشريه وادانه وتجريم هذه الاعمال الوحشية التي تستهدف شعب ووطن بأكمله نتيجة غطرسة العدوان وعدم مبالاته بأرواح البشر الذين يستشهدون يوميا في كل اليمن نتيجة العدوان والحرب الظالمة على اليمن.
إلى ذلك دانت السلطة المحلية بمحافظة إب العدوان البربري والحاقد على اليمن ارضا وانسانا.
وأكدت في بيان لها حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن هذا العدوان السعودي يأتي في اطار تأجيج والوضع وإشعال نار الحرب في كل مناطق البلاد وإدخالها في منزلق خطير لا يمكن معالجته إلا باتفاق اليمنيين بعيدا عن لغة الحرب والعدوان.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الاعمال الاجرامية تزيد الوضع تعقيدا وتنذر بكارثة انسانية يتحمل العدوان مسؤوليتها ونتائجها الكارثية والمدمرة.
سبأ