أطلقت الأمم المتحدة حملة #نشرالإنسانية #ShareHumanity وهي حملة عالمية تدعو مختلف الشعوب إلى التضامن كمواطنين في العالم لاستخدام قوة شبكات التواصل الاجتماعي “والتبرع” بجزء من صفحاتهم لكي تتحول حساباتهم على الفيسبوك وتويتر إلى منابر لنشر القصص الإنسانية. وتهدف الحملة إلى توظيف القوة الجماعية التي يمتلكها الشباب لزيادة الشعور العام بالمسؤولية والتضامن وتشجيع النشاط الاجتماعي باستخدام قنوات التواصل الاجتماعي واسعة الانتشار.
ويقول السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة “إننا ندعو الشباب ومستخدمي القنوات الرقمية إلى مساعدتنا على نشر هذه القصص المؤثرة وإعطاء صوت لمن لا صوت لهم. يسألني الشباب كثيرا عما يمكنهم فعله لمساعدتنا وإنني أعتقد أننا جميعا نتحمل مسؤولية مشتركة للتوعية بهذه القضايا العالمية وأن نلهم إنسانية العالم للاستجابة لها”.
وتعكس حملة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام واقع العالم الذي تتجاوز فيه الاحتياجات الإنسانية قدرة مجتمع العمل الإنساني على دعم ملايين السكان المتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات والمجاعات والأمراض. وتهدف الأمم المتحدة وشركاؤها إلى تقديم المساعدات المنقذة للحياة هذا العام إلى ما يقرب من 80 مليون شخص ممن هم أكثر عرضة للخطر في حالات الطوارئ.
وهذه هي فقط البداية حيث تهدف حملة #ShareHumanity إلى تكثيف الوعي للإعداد لأول قمة عالمية إنسانية والتي ستعقد في مدينة اسطنبول في شهر مايو القادم وسيلتقي في هذه القمة رؤساء العالم وكبار رجال الأعمال وممثلون عن المجتمع المدني والعاملون الإنسانيون وعامة الناس لتنفيذ أجندة تهدف إلى الوصول والاستجابة بشكل أفضل لعشرات الملايين من الناس الذين يواجهون أزمات تهدد أرواحهم.
قد يعجبك ايضا