قال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن العنف العشوائي الذي مارسه عدوان التحالف في اليمن تركه في حالة من الفزع بسبب عدم وجود حماية للمدنيين من قبل جميع الأطراف.
وأضاف أويراين انه حتى يومنا هذا الخسائر الفادحة التي سببها العدوان هي فقط في صفوف المدنيين وأكثر من 1,895 منهم قد قتلوا منذ مارس الماضي.
و نصح و كيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن حوار الأسلحة يجب أن يتوقف و يحل محله حوار الكلمات لأنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع.
وفي زيارته الخاصة إلى عدن دعا أوبراين إلى توسيع نطاق المساعدة والعودة الكاملة لجميع العاملين إلى عدن و لكن إذا توفرت شروط ألأمن و السلامة.
وأضاف: “من الصعب للغاية العودة إلى عدن بسبب تدمير ونهب مقر الأمم المتحدة”.
وقال: “نحن لا يمكن أن نساعد الناس في عدن إذا لم يكن لدينا مكاتب وسيارات و أمن”.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فقد تلقى ما يقارب 7 ملايين شخص شكلا من أشكال المساعدة من أبريل.حتى يوليو ومع ذلك فقط 18 في المائة من الدعم وصل حاليا إلى.
و بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة لم تستجب الجهات المانحة بتمويل ما هو مطلوب لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في البلاد وتابع “ينبغي على المانحين أن يظهروا تضامنهم مع الشعب اليمني و يوفروا التمويل في الوقت المناسب لتغطية الاحتياجات الهائلة في البلد كله وخصوصا عدن التي عانت بشدة خلال الأشهر الأربعة الماضية.”