جرائم بشعة وانتهاكات مريعة تمارسها ميليشيات هادي ومرتزقة الخارج في عدن وتعز

* تمارس لجان هادي ومرتزقة الخارج في عدن وحلفائهم من التكفيرين والقاعدة جرائم بشعة بحق اليمنيين وخصوصا أولئك الذين يقعون أسرى في أيديهم من أفراد الجيش واللجان الشعبية وعناصر الأمن التي تقوم بواجبها الوطني في حماية المصلحة الوطنية العليا وأرواح الناس وممتلكاتهم . وخلال تواجد الجيش واللجان في مديريات عدن لم تسجل حالة انتهاك واحدة ضد أي مواطن أو ممتلكاته أو حتى ضد خصومهم الذين يواجهونهم في المعارك فقد كانوا على الدوام ملتزمين بأخلاق الحروب والتعامل الإنساني الراقي مع الأسرى مهما كانت درجة الخصومة .
خلال الأيام الماضية تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومشاهد متعددة تظهر أعمال تنكيل وتمثيل بأسرى يقوم بها عناصر من تنظيم القاعدة وميليشيات هادي ” تحالف ما يسمى بالمقاومة المدعومة من دول العدوان على اليمن ” . وتظهر المشاهد والصور مقاتلين متشددين يمارسون ضد مناوئيهم وخصومهم من الأسرى حالات قصوى من التنكيل والعنف والانتهاكات المريعة بما فيها التجريد من الثياب والتعذيب على مرأى من الجموع وصولا إلى القتل والسحل والتمثيل بالجثث وسحبها في الطرقات موثوقة إلى عربات عسكرية علاوة على الإعدام بدم بارد.
وفي سياق متصل  قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الجمعة إن القوات الموالية ” لهادي اختلفت بما حققته من تقدم ” بمساعدة الخليج وتنظيم القاعدة موضحة أن عناصر من تنظيم القاعدة شاركوا أيضا في الاحتفال والاقتتال وبدعم سعودي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن عناصر تنظيم القاعدة جنبا إلى جنب مع الميليشيات احتفلت باستعراض جثث مناوئيهم في الشارع التجاري الرئيسي في عدن.
ونقلت وكالة خبر عن مصدر أمني ـ لم تسمه ـ  في وقت سابق أن مقاتلي القاعدة مدعومين بغطاء جوي وغارات مكثفة للطيران الحربي لتحالف العدوان السعودي هاجموا الأربعاء 15 يوليو 2015 مديريتي كريتر وخورمكسر بالتزامن مع غارات مكثفة وقصف صاروخي من البارجات الحربية البحرية في خليج عدن.
وذكرت الوكالة أن عمليات الإنزال البحري كانت على مراحل بداية من فجر الاثنين 13 يوليو لقوات بشرية ومجاميع مليشيات مسلحة تم تدريبها في السعودية إضافة إلى عشرات الآليات والمدرعات وكميات كبيرة من الأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن أعداد كبيرة من مرتزقة الخارج الذين جرى إنزالهم في عدن لقوا مصرعهم على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية كما تم تدمير العديد من آلياتهم العسكرية الحديثة ولا يزال أبطال الجيش واللجان يسطرون أروع الملاحم الوطنية  في عدن وغيرها من المحافظات اليمنية . 
الجرائم والانتهاكات التي يمارسها المتحالفون مع العدوان لا تقتصر على عدن فقط إذ يمارس إخوانهم من التكفيريين ومرتزقة الخارج في تعز جرائم مشابهة وشهد ابناء تعز العديد من حالات التصفية الجسدية لأبرياء لم يسبق لهم أن شاركوا في معارك أو حملوا سلاحا ضد أحد .
شهود عيان من مدينة تعز أكدوا في أكثر من مرة وجود عناصر أجنبية من تنظيم القاعدة يتجولون بملابس ” باشتونية ” في الأحياء التي تسيطر عليها ما تسمى بالمقاومة . ويديرون سجونا خاصة في تلك الأحياء يقبع فيها العشرات من المواطنين بعضهم أطفال تم اختطافهم لمجرد مرورهم بالقرب من تلك الأحياء التي باتت أشبه ما يكون بـ ” أعشاش الدبابير “.

قد يعجبك ايضا