الحكومة الفرنسية: لن نخسر حرب الحضارة ضد الإرهاب

قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس أن إصرار داعش على مهاجمة الغرب لا يعني أن متطرفيه يحاربون الغرب قائلا إنهم يحاربون القيم الإنسانية والكونية بأسرها.
وأضاف فالس الذي كان يتحدث الأحد لإذاعة يورب 1:” الواضح أن التهديد الإرهابي سيكون ثابتا ومستمرا في الوقت والخطورة على حد سواء”. بحسب “24”.
وأوضح فالس “نتعرض اليوم لهجوم متعدد الوجوه من قبل الجهاديين والإرهابين والإسلاميين الراديكاليين ولكنه لا يمكننا السماح بخسارة هذه المعركة إنها حرب حضارة”.
وبسؤاله عن الرد الفرنسي على تصاعد الهجمات ضدها في ظل القوانين الجديدة لمكافحة الإرهاب قال رئيس الحكومة الفرنسية: “إن دولة القانون وسيادته خير رد على الإرهاب”.
على صعيد متصل حددت اجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية هويات 473 جهاديا فرنسيا موجودين حاليا في سوريا والعراق بحسب حصيلة اعدت هذا الاسبوع واطلعت عليها وكالة فرانس برس السبت من مصدر قريب من الملف.
وأوضح المصدر انه بالاضافة الى هؤلاء احصت اجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية 119 جهاديا فرنسيا آخر قتلوا في مناطق النزاع في حين عاد 217 جهاديا آخر الى فرنسا.
واذا اضيف هؤلاء جميعا الى من هم في طريقهم للالتحاق بالجهاديين في سوريا والعراق او انهم ابدوا رغبة حقيقية باللحاق بهؤلاء فان عدد الجهاديين الفرنسيين يرتفع عندها الى نحو 1800.
وعلى الرغم من أن هؤلاء لا يشاركون جميعا بالضرورة في القتال ولا سيما النساء بينهم فان عودتهم الى فرنسا بعد أن يكونوا قد ازدادوا تطرفا وتمرسوا بميادين المعارك تثير قلقا كبيرا لدى السلطات الفرنسية.
وبحسب مصادر قريبة من التحقيق فان السلطات الفرنسية ليس ما يدفعها للاعتقاد حاليا أن ياسين صالحي المشتبه بتنفيذه اعتداء على مصنع للغاز في ضاحية ليون (جنوب سرق) ثالث كبرى مدن البلاد قطع في مستهله رأس مدير في المصنع سبق أن توجه الى سوريا او العراق.

قد يعجبك ايضا