قال الله تعالى ” إöن الله لا يستحيöي أن يضرöب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذöين آمنوا فيعلمون أنه الحق مöن ربöهöم وأما الذöين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بöهذا مثلا يضöل بöهö كثöيرا ويهدöي بöهö كثöيرا وما يضöل بöهö إöلا الفاسöقöين “.
البعوضة هذا المخلوق الضعيف العجيب .. الله سبحانه وتعالى عندما ضرب مثلا بعوضة فهو لكي يبين للناس أن هذا المخلوق الصغير في حجمه عظيم في خلقه.
فهي أنثى ولها مائة عين في رأسها ولها “47” سنا في فمها.. ولها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها ولها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها ولها أيضا ثلاثة أجنحة في كل طرف مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه.
ومزودة بجهاز تخديري موضعي يساعدها على غرز أبرتها دون أن يحس الإنسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء وأيضا مزودة بجهاز تحليل الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا ومزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان من مسافة تصل إلى 60 كم2.
وأغرب ما في الحديث كله أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جدا لا ترى إلا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى ” إöن الله لا يستحيöي أن يضرöب مثلا ما بعوضة فما فوقها “.
قد يعجبك ايضا