أبو شوارب يطلع على أوضاع النازحين بالعاصمة

تفقد عضو اللجنة الثورية العليا صادق أبو شوارب ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز عبدالغني ووكيل وزارة الإعلام أحمد ناصر الحماطي اليوم أوضاع النازحين بمراكز مدارس البتول و22 مايو وآمنة بنت وهب بأمانة العاصمة.

واطلع أبو شوارب وعبدالعزيز والحماطي على أحوال الأسر بمراكز إيواء النازحين بمدرسة البتول بحارة العصيمي التي تقطنها 39 أسرة ومدرستا 22 مايو وآمنة بنت وهب في منطقة بني الحارث التي تسكنها عشرات الأسر من مختلف محافظات الجمهورية.

واستمعوا من القائمين على تلك المراكز إلى هموم النازحين الصحية والإنسانية وأوضاعهم ومعاناتهم جراء نزوحهم من مناطقهم نتيجة استهدافها من العدوان السعودي الغاشم الذي طال الممتلكات العامة والخاصة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ ودمر البنية التحتية.

وأوضح عضو اللجنة الثورية العليا صادق أبو شوارب أن الزيارة تأتي بهدف تلمس أحوال النازحين ومشاكلهم ووضع معالجات لها والعمل على توفير الإغاثة الإنسانية اللازمة لهم لافتا إلى أن هناك تقصير كبير من المنظمات الدولية والإنسانية الإغاثية في إغاثة نازحي العدوان السعودي الغاشم على بلادنا.

ودعا أبو شوارب المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإغاثية للوقوف إلى جانب الشعب اليمني في محنته وأزمته وتقديم سبل الرعاية لنازحي العدوان السعودي مؤكدا ضرورة الاضطلاع بدورها الإنساني في تقديم المساعدات للأسر التي نزحت من مناطقها وتحملت الأعباء والمشقة فضلا عن معاناتها النفسية جراء تعرضها لقصف طيران العدو السعودي خاصة الأطفال والنساء.

وحمل عضو اللجنة الثورية العليا الأمم المتحدة مسؤولية تقاعسها إزاء ما يحدث من جرائم وحرب إبادة بحق الشعب اليمني من قبل العدو السعودي الذي يمتلك ثروة مالية كبيرة سخرها لخدمة أمريكا وإسرائيل واعتدى على الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة.

من جانبه أشار وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عمر عبدالعزيز في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز جوانب التنسيق مع المنظمات الدولية والإنسانية المعنية بالنازحين بما يكفل رصد وتوثيق عملية النزوح وتقديم الدعم اللازم لافتا إلى أن هناك احتياجات مستعجلة كالغذاء والدواء والمشتقات النفطية ولا بد من إيجاد آلية سريعة لوصولها إلى المواطنين.

وقال : الوضع صعب جراء العدوان السعودي ولكن لا بد من العمل على فتح جسر جوي دولي لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في مراكز الإيواء لا سيما في الجوانب الصحية” مبينا أن الحكومة اضطرت لتسكين النازحين بالمدارس حفاظا على أرواحهم من قصف طيران العدوان السعودي على منازلهم ومناطقهم.

وأضاف “توجد مساعدات إنسانية تقدمها الأمم المتحدة التي تواجه هي الأخرى ضغوط من قبل دول تحالف العدوان وهناك مساعدات تذهب إلى جيبوتي ولا نعلم إلى أين تذهب” مطالبا الدول المانحة بسرعة تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني نظرا للظروف الحرجة والصعبة التي يمرون بها خلال المرحلة الراهنة جراء العدوان والحصار السعودي.

بدوره جدد وكيل وزارة الإعلام أحمد ناصر الحماطي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) دعوته للمنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها في وقف العدوان السعودي وإغاثة الشعب اليمني الذي تعرض لعدوان غاشم دون مبررات.

وعبر عن أسفه للدور السلبي للأمم المتحدة التي تدعي بأنها أرسلت عشرات البواخر من المساعدات ولم تصل إلى أبناء الشعب اليمني لافتا إلى أن الجهات ذات العلاقة عجزت عن تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في مختلف المحافظات نظرا لقصف طيران العدوان السعودي المستمر على اليمن.

رافقهم في الزيارة نائب رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين محمد حرمل ومدير عام الوحدة التنفيذية بأمانة العاصمة عبدالوهاب شرف الدين ورئيس لجنة الخدمات بالتحالف الوطني لمواجهة العدوان محمد أحمد الحوثي ومدير عام المنظمات الدولية والمؤتمرات بوزارة التخطيط أحمد الشبامي ومدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد الفضلي وعدد من المسؤولين.

سبأ

قد يعجبك ايضا