افتتح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة محادثات سلام بشأن اليمن في جنيف اليوم الاثنين بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية محذرا من أن البلاد تقف على شفير انهيار لا يمكن للشرق الأوسط أن يحتمله.
وقال بان إن الهدنة التي دعا إليها بمناسبة بدء شهر رمضان يجب أن تستمر لمدة أسبوعين على الأقل للسماح بدخول الإمدادات الأساسية للبلاد.
وأبلغ الصحفيين “إن بقاء اليمن ذاته اليوم على المحك. في الوقت الذي تتشاحن فيه الأطراف المختلفة.. يحترق اليمن.”. ووفقا لوكالة رويترز فقد قال كيمون بأن
القتال حصد أرواح ما يزيد عن 2600 شخص نصفهم مدنيون مستشهدا بأرقام من منشآت صحية تقول منظمة الصحة العالمية إنها أقل من الواقع.
كما دعا بان إلى اتفاقيات هدنة محلية وإلى انسحاب المسلحين من المدن اليمنية.
وأضاف “يعطي القتال قوة جديدة لبعض من أشرس الجماعات الإرهابية في العالم. ببساطة لا يمكن أن تتحمل المنطقة جرحا نازفا آخر كما هو الحال في سوريا وليبيا.”
وقال بان إنه على عكس الصراعات في سوريا وليبيا تتبنى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي موقفا موحدا تجاه اليمن.
ومن المتوقع أن تستمر محادثات جنيف يومين أو ثلاثة يتنقل خلالها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بين الجانبين في محادثات منفصلة.