“هلفوت” الزنانير
من تجاربي: يا الصواريخ الثاقبة زلزلي عروش الطاغية/ سلمان الملعون صعلوك شاهد باغية/ ما علينا لو جئناك بالبنادق الوافية/ ما تموت الرجاجيل والحلوق غاثية/ صغيرنا والكبير يشويك بالحامية/ ولو تجي بطائرات الكون كالساقية/ ما الخوف يجينا منك ولا الساهية/ صاحين لك على طول ما نبي الدافية/ يهناك يا جبل ويا قلبي كم الباقية/ هي الساعة والحدود حقنا والباقية/ يا الكلب العقور سلمان وابنك السافلة/ لك اليوم والغد احنا وأنت في البادية/ اخرج ان كنت اعراب عازم الزايلة/ فالدم حار والمصاير إليك سابقة/ لو شجاع ابدي في الحدود مع النادمة/ مالك والهوى الجبان خايف والهاربة/ ضربة بضربة في الجبال الحارقة/ وخليك الهدار واترك لك الداوية/ جالس تطير ترقد وتمسي في السانية/ وخليت عسكرك كالنساء في الزاوية/ والله إن هي إلا دوام الفرقة الناجية/ شاشد الرحال الليلة والغدا لك ناوية/ ما تبقي من السعد في حياتي هانية/ لكن لك اللحظة تسمع والغد جاثية/ لو طلبت الصفح بعد القتل الصالية/ تدمع والعيون سالت منك في الحافية/ هي الرشاش والآلي لك داهية/ لو طلعت أو نزلت ماعد لك خابية/ يا كلب الربع والنص جايلك يالداثية/ لو فضيت الديار والجبال ما بقي خاوية/ انا في الحيود بانتظار وريدك بالبارقة/ يا ويلك ويل مني يا ويل سلمان الخازية/ فأنت اللقمة السايغة والعسيري الطاهية/ يا هلفوت الزنانير والبواقي الخالفة.
فضيحة “الأواكس”
هذا هو البلد العربي المسلم الوحيد الذي يشتري الأسلحة الحديثة والمتطور جدٍا بمئات المليارات الدولارات سنويٍا بما يعادل ما تشتريه دول العالم العربي كلها في سنة واحدة وهذا البلد الوحيد أيضٍا الذي يمتلك “ترسانة” ضخمة ومتنوعة الصناعات من الدبابات والمدرعات والطائرات والمعدات والتجهيزات العسكرية الحديثة تكفي لإبادة شعوب المقاومة بما في ذلك “صحراء الربع الخالي” وطوال حياتي لم أعرف عن هذا البلد “الجار السعودية” إلا بما اشتهرت به من فنون الأطعمة وهي “الكبسة” ويقال أن طهي هذه الوجبة من أرق الأعمال في المطبخ وأسهل الوظائف التي تستغرق في تجهيزها بضع دقائق الأمر الذي استولد حالة سيكولوجية من “الكسل” فأصبح المرء السعودي مفعمٍا وملهمٍا بالخصوصية المنزلية تلك خاصة في وسط الرجال ولعل “كبسة” الأرز التي تشتهر بها لائحة الأطعمة هناك هي من ذكرتني بالطائرة العملاقة التي اشترتها المملكة قبل عشرين عامٍا المسماة فضيحة “الأواكس” والبالغ تكلفتها وقتذاك حوالي تسعمائة مليون دولار ولها من الوظائف التقنية التي يعجز المرء عن عدها وحسابها لكثرتها من أهمها رصد الصواريخ المعادية “عن بعد” من أي جهة كانت شريطة أن لا تكون إسرائيلية الصنع أو أمريكية مما أدى إلى إعلان المملكة وقتها لو تتذكرون عن تجميد هذه الطائرة عن العمل حتى إشعار آخر.
صواريخ “الكبسة”
أكمل: المعلومات حين قرر إلغاء الصفقة “الفضيحة” أو بالأصح تجميد العمل بالطائرة في الميدان العسكري برر منطوق القرار بأن فعالية الأواكس “خمسة نجوم” لم تكن في المستوى وكان ينقصها الأداء ولا تواكب التطورات والمتغيرات العصرية وبالتالي لا تتلاءم مع المستجدات الأحدث مع “عقلية” الإنسان المتصحر وأن الخبراء المتخصصين في “الهيئة العلياء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” وجدوا أنها صفقة خاسرة من الناحية “التنافسية” لأنها تشجع الصناعة العسكرية الأجنبية مقابل تخسير الصناعة الوطنية السعودية في “السوق العالمية” فكان لقرار “الهيئة” مفعول السحر بأن أوصت بعدم جدوى “الأواكس” في أداء مهامها القتالية الإليكترونية لأنها مثبطة لهمم “الرجولة” وطعن في “فحولة” القادة العسكريين ولعدم وجود عدو حقيقي وند قوي يتربص بـ “الجارة” طالما والأجواء اليمنية آمنة بعد أن تمكنوا من شراء الذمم في الداخل و”عملاء صواريخ الكبسة” من العصابات والمرتزقة من أولئك “المملوحين” الذين يتنزهون في “الرياض” قد أكملوا دورة “عقود” التوافق بالتحام مركبة “غرانديزر” مع مركبة “الأواكس” في متلازمة جينية “تكفيرية” مفتوحة الصلاحية غير محددة حيث بدأ التمهيد منذ ذاك حتى تكون رديفٍا جار التشغيل لمملكة “آل سعود” مضمون “التعبئة” في عمالته “مستمدين وباذلين” ومن العمق اليمني وبنكهة لا تقاوم.
الخدعة و”الخدعتين”
ألم أخبركم في مقال “النجم الثاقب” أن هناك مفاجآت ففي الحرب تبدوا المسألة واقعة تحت قاعدة “الخدعتين” والسياسة “خدعة” ولهم الخيار والخيال وتباعٍا تتعرض القواعد العسكرية السعودية الأمريكية وآخرها قاعدة خميس مشيط للحرب الخدعتين وليذوقوا من “الصبر الاستراتيجي” الذي لا يمكن له أن يطول لكنه يمكن أن يصل إلى أبعد مدى حين ينفد الصبر بسبب تعنت شذاذ “آل سعود” ولهم أن يبعدوا في مسافاتهم لكنهم أمام قوة الجيش واللجان الشعبية يصبحوا عرضة لصواريخ من سجيل ذات الصنع المحلي مع الصواريخ سكود والذي يجعل العدو يحسب لذلك ومن اليوم ألف حساب هذا لأننا نحن اليمنيين لم نكن على هذا الموعد وهذه المفاجأة لولا أننا نؤمن بأن مصير المتقين هو الفوز والظفر مهما طالت المدة والبيان السعودي الذي بثته وسائل الإعلام المختلفة عن الحادثة أوضح مقتل عدد من ضباطه وافراده الذين لا يتجاوزون عدد أصابع اليد دلالة على التقليل و”تصغير” العددº وهذا لا يهمنا لأن الإعلام الحليف يخفي من الأنباء السيئة ما يخفي وأنى له – كعادته- أن يظهر كل شيء للجمهور السعودي المدفون وعيه تحت الرمال وهزائمه المتلاحقة وأنى للشعب اليمني الصبور أن ينسى المجازر الدموية بحق المدنيين التي يرتكبها طيران العدوان السعودي والأمريكي يوميٍا منذ الرابع من ابريل 2015م.
ورطة “آل سعود”
أكمل: أقول أنى لهذا الإعلام السعودي الساقط الذي لم يهتد إلى الحرية في يوم من الأيام أن يفصح بالحقيقة عما يجري شحمٍا ولحمٍا وعظمٍا ودمٍا في الميدان وهو الذي لا يعرف طريقا للإعلام المسؤول ويقدم كشف حساب بالأرقام لم لا وشعب قد يتجاوز يومٍا ما التضليل الإعلامي لحكومته التي هو ليس راضيٍا عنها وأنى له أن يستمر الإعلام الموجه في تلاعبه وفي إخفاء الضربات “الحيدرية” الشديدة والمؤلمة التي يتعرض لها في مواقعه العسكرية الأمامية في الحدود اليمنية ليتبوأ مقعد الخذلان وإزاء القوة الصاروخية الشديدة الانفجار المؤيدة بـ “المدد الإلهي” تتصاعد المخاوف لدى الطرف “الملكي” حتى أن قناتي العربدة “العربية” و “الجزيرة” لم تتجرآ أن تقولا للرأي العام كل شيء لأنهما مرتبطتان بثدي “الرياض” وورطة العمل الاستخباري مع المملكة التي تتحكم بمئات القنوات الفضائية بالريموت وفق أهواء ومطامع “الملك” وتحت مظلة الإعلام الرسمي الذي لا يسمح مطلقٍا النشر والبث ما لم يمر عبر مطابخ الإعلام العسيري الطاعن في شيخوخته والعاقبة للمتقين.
الفتاوى “الداعشية”
هنيئٍا لك يا شعب نجد والحجاز بقائمة “آل سعود” الذين تصدرت أسماؤهم قائمة أثرى أثرياء العالم العربي للعام الحالي 2015مº ففي أرضك الغنية بالذهب الأسود صعد أمراء آل سعود إلى أثرى الأثرياء بأكثر من أربعين (11 مليارديرٍا و30 مليونيرٍا) لا زادوا ولا نقصوا! بينما جزء كبير من عموم سكان مملكة الرمال البالغ عددهم عشرين مليون نسمة يقعون تحت خط الفقر وإلى حتى اللحظة لم ينشأ صندوق سعودي لمكافحة الفقر لدعم فقراء المقابر وفقراء أحياء الصفيح وفقراء المناطق الخلفية والمشردين والمتسولين وما أشبه ذلك رغم أن جزءاٍ بسيطٍا من الزكاة كفيل بحل معضلة الفقر في بلاد “خادم الحرمين والهيئة العلياء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” وجعل كل مواطني المملكة يعيشون في عزة وكرامة لذا يتساءل المواطن الكادح: أين الضمان الاجتماعي¿ أين المساواة في توزيع الثروات¿ لماذا الهيئة العليا وهي أعلى مؤسسة دينية تحت تصرف الملك “سلمان” شخصيٍا لم تحرك لسانها وتشغل ماكينة الفتوى وتطالب بإنقاذ الفقراء من التسكع والهلاك هل هؤلاء الفقراء الشريحة ليسوا من أرض الحرمين ولا ينظر إليهم دواعش “آل سعود” أم لا يعنيهم إلا الفتوى السياسية في تكفير هذه الفئة وتحليل هذه الفئة من المسلمين والاشتغال في موضوعات مصيرية “هايفة” كحكم لبس السراويل الطويلة.
شريعة “المسواك”
أكمل: هل انشغل الإسلام الوهابي “اللقيط” في حكم وضع الساعة في اليد اليمنى وحكم إرسال اللحية إلى ما لا نهاية وتحريم وضع القبعات لأنه تشبه بالنصارى وفتوى صحة إسلام المرء في تقصير الثياب وجعل الدين الإسلامي الحنيف حصريٍا في شريعة المسواك وإباحة قتل المتمترس ولو كان في حضن والديه والإباحة في قتل الناس في الباحة والحكمة البالغة في تشغيل أضخم المايكروفونات اليابانية للدعاء للملك وإن سلخك وإن جلدك وإن ضربك وإن هان والديك وإن شرب دمك وإن امتص ثرواتك وبالدعاء إلى الصلاة خير من النوم لكن أن تكون بلاد “الحرمين الشريفين” واقعة ضمن البلد الأكبر استهلاكا للحبوب وللمخدرات والأعلى في نسبة الانتحار والأعلى في نسبة البطالة اثنين مليون عاطل وانتشار جرائم اللواط والثراء غير المشروعº فمثل هذه الظواهر وغيرها لا يحرك فيهم هذا المشهد أي غيرة أو أي شفقة أو اهتمامº دعونا نتأمل فها هو أحد المدونين السعوديين كتب يقول: إن نسبة الأسر الواقعة تحت خط الفقر المطلق في منطقة جازان تبلغ 39 % من إجمالي الأسر القاطنة فيها كأعلى المناطق وتأتي نجران (جنوب المملكة) ثانياٍ بـ 24.53 %º فالمدينة المنورة (غرب المملكة) بـ 24.07 % تليها الحدود الشمالية (شمال المملكة) بـ 23.59 % وفي المملكة يهدد خريجو المعاهد الصحية البالغ عددهم 14500 شاب سعودي بالانتحار في ظل عدم تكافؤ الفرص في الوظائف.
الحكمة اليمنية
بدءٍا نقول مهما تجاهل “آل سعود بل قل “آل سلول” مجلس “قرن الشيطان” الحديث النبوي الذي خص به أهل اليمن دون غيرهم فنحن لن ننساه ما بقينا وسيبقى الفخار دائمٍا لنا عنوانٍا للحكمة والانتماء لمهد العروبة ولعل هذا هو واحد من أسرار الفجور في خصومتهم تجاه اليمنº لذا نقول لن يخيفنا صلفهم وعدوانهم وطيرانهم لأن ذلك من حقدهم وحسدهم الأسود ولأن اليمن باق كما هو قبلة للبطولة والفداء والتضحية وموئل للإنسان العربي الأصيلº فهو قاهر المدائن وصاحب البطولات إن لم يعلموا فليعلموا ونحن ذو القوة والبأس الشديدº فإن تناسوا فليتذكروا وليعودوا بذاكرتهم التي تآكلت بسبب الإسراف في الأكل والبذخ والبحبوحة في العيش إلى قراءة التاريخ الإسلامي الذي إن شرق فيه أو غرب قارئه لن يجد سوى اليمن بيرقٍا مقمرٍا عاليٍا ساطعٍا في خارطة الفتوحاتº فنحن نعلم بغيظكم وحنقكم من النبي القرشي الهاشمي الذي قال فيكم من هنا ينبع قرن الشيطان وأشار إليكم كرعاة لعقائد المشبهة اليهودº وحاضنة لشذاذ الآفاق من ذوي الفرق الدينية الفاسدة من القاعدة والدواعش ومشتقاتهماº فنعوذ بالله من قرن الشيطان الرجيم وذيوله.
الفقه اليماني
أتابع فأقول: إن لجوئكم إلى طلب دعم من طواغيت العالم أمريكا واليهود وأعوانهم من الملوك والرؤساء ضد اليمن الإنسان والتاريخ والحضارةº فشيء لا نستنكره مطلقٍا فمن أنتم ومن هم أصدقائكم ومكشوف ذلك للصغير قبل الكبيرº ألان النبي صلى الله عليه وعلى آله جعل الإيمان صفة في أهل اليمن وجعل الحكمة في أهل اليمن وأورث الفقه في باطن وأفئدة أهل اليمن أم لأن ذلك كله بسبب أن اليمنيين من محبي النبي وأهل بيت النبي ومن مجاهديه في المشارق والمغارب أم لأن تلك الفضائل والمحاسن النبوية في اليمنيين شهادة لنا دون غيرنا وقوله الحق وما ينطق النبي عن نفسه إن هو إلا وحي يوحى إليه علمه شديد القوى فالبؤس واليأس والخزي والعار والشنار والغدر والقتال من وراء جدر في “آل سعود” علامة جاهلية وتجارية قديمة وثابتة في أصلهم وطبعهم والأنفة والكبرياء وسام فينا من النبي لا من “آل سعود” وعملاء اليهود والأمريكان و”الله يعلم حيث يضع رسالته”.
العقلية “الوهابية”
العقلية الوهابية أو العقلية الداعشية المدمرة ليس بالضرورة أن يكون صاحبها من ذوي السوابق في القتل والذبح والإجرام لأن هناك من الدواعش من لم يمض عليه هذا السجل الدموي لكنه يتشبه بهم في النزعة التكفيرية وبالأفكار والإيمان بالمبادئ لكن ظروف عمله مثلا تمنعه أن يمارس الذبح الآدمي على الطريقة الإسلامية أو ما شابه لكنه يتفاعل مع الدواعش بالتأييد وبالكتابة أو بالوقوف جنبٍا إلى جنب مع الإرهاب صفٍا واحدٍا ومثل هذا لا يقل في جهالته عن بشاعة التكفيري في ميدان التفخيخ والقتل والتفجيرات فقد تتعدد صور وهيئات الإرهاب لكن البغي والفسوق في العقل واحدº فالداعشي الذي يظهر بلحية طويلة جدٍا يكنس بها الشوارع ويأتزر ثوبٍا قصيرٍا ويمتشق السيف والسكين مع الحزام الناسف في ظهره لقتال إخوته الموحدين والسلفي “الأرعن” الذي يرتدي البنطلون ويجلس في مكتبه الفاخر كمدير عام ويترك تعليقٍا في صفحته يبرر جرائم الداعشيين كل هؤلاء نسخة طبق الأصل هم ومثلهم معهم نهلوا من “جسد له خوار” كخواء الوهابية وقد تجد الداعشي أميٍا وجاهلٍا وغير متعلمٍا لكنه يتفطر ألمٍا على إخوته المجاهدين فيدعوا لهم بالنصر والفوز وبمزيد من حصاد الرؤوس اليانعة وغير اليانعة والذبح من الوريد إلى الوريد ولو كره المسلمون.
فسوق النكاح
أواصل: الداعشي أيضٍا قد تجده وزيرٍا لا يعرف من الدين إلا رسمه ولم ينل حظٍا من التعليم الديني ولو حتى من الوالدين يكسبه الطمأنينة ويرشده إلى الفهم ناهيك عن الوسطية والاعتدالº فيمتلأ ديوانه بالمعتوهين من كانوا يبيعون بالأمس القريب الفجور في أمريكا وأروبا أو قد تجده كاتبٍا صحفيٍا أو محررٍا دينيٍا وينشر الصور الخليعة في صفحة التواصل ومع ذلك يكتب تعليقات يزكي فيها ممارسات الدواعش ويرجو لهم الثبات والنصرة وقد تراه سائقٍا دراجة نارية أو سائقٍا لباص يتعلق بأستار جامعة الإيمان ويأمل أن تنزل ملائكة من السماء للقتال جنبٍا مع إخوانه الدواعش في بلاد اليمن وسوريا الشام والعراق ويشجعهم على نشر العملات المزورة والاغتيالات وسرقة البنوك والمحلات التجارية وإحراق المكتبات وتفجير الأضرحة والمساجد بمن فيها بطرق وحيل مختلفة شيطانية وهدم المعالم الأثرية وتسويتها بالأرض وتجده يفتي في إعلامه بقطع السبيل ويستظرف القبائح وكل فعل ترجع فائدته لتقوية عضد الدولة الإسلامية بأنهر من الدماء والفسوق والعصيان وتشريع جهاد النكاح وكل شيء ينبغي أن يوافق أهواءهم التي أطاعوها طاعة عمياء ومثل هذا لا يكون إلا “إبن حيضة” مائة في المائة.
الحزب الشيطاني
أكمل: اليوم يكتب التاريخ اليمني الجديد نفسه والمتأمل يجد هذه العبارة ناصعة في جبين كل حر وشريف وفي صدر كل مواطن يبغض التبعية ويمقت الذل والخنوع والعبودية لغير الله ويكره الانخراط في قائمة العملاء الصم العمي والبكم الذين لا يعقلون ويخالف أعداء الله الحقيقيين من اليهود والأمريكان الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى بعدم موالاتهم وعدم مودتهم وعدم الركون إليهمº فأما المواطن الحر الذي حمل على كتفه سلاح الدفاع عن بلده ليطارد حزب الشيطان وقرناءه وحلفه الملعون فهذا من نعتمد عليه بعد الله في صناعة مجدنا التليد ولإعادة كتابة تاريخه يحتاج إلى تضحيات جسام بمحاربة أعداء الوطن في الداخل والخارج وأذنابهم من المرجفين والمذبذين والزنادقة في منابر الدعوة والدين الإسلامي الحنيف دين محمد وآل محمد وصحابته الراشدين منهم ومن “فعايلهم” بريءº وللتاريخ والوضاء فتباشير أحرفه بدأت تظهر من سماء “النجم الثاقب” وصرخة “الزلزال” المدوي ومن “ما خفي كان أعظم” مع أدوات التمكين في ذلك من الصبر والمرابطة وتوطين النفس على المكاره.
الشعوب المقاومة
أكمل: يقع “آل سعود” و “الأمريكان” في رأس الحلف المحارب والمعادي ظلمٍا وعدوانٍا على اليمن لكن السؤال ما مدى تأثير قبضة المال على قبضة الزناد وقتل الشعوب باسم الشرعية وهل للمال السعودي التأثير على الحكام والرؤساء حتى يقعوا في مأزق العدوان الذي لم يقف اليمن في يوم من الأيام ضد أي دولة من هذه الدول لا قديمٍا ولا حديثٍا لكن نقول لهم “رب ضارة نافعة”º فقد كشف العدوان “السعودي الأمريكي” أنهم العدو الحقيقي لليمن فاحذرهم وهم سبب وحجر عثرة في عدم تطوره وبقائه تحت إمرتهم وهذا يكشف زيف ادعائهم أنهم خدام لبلاد الحرمين وأنهم يكافحون الإرهاب بدليل “المجازر الدموية” البشعة التي يرتكبها “الحلف” كل يوم في أرجاء اليمن والذي يكشف بما لا يدع مجالا للشك حقيقة صرخة “سوريا” المدوية منذ ثلاث سنوات في وجه “حكام السعودية” الذين سعوا جهارٍا نهارٍا إلى محاربة وهدم سوريا إنسانٍا وتاريخٍا وحضارة وهم الداعم الرئيس للحرب ثم قطر وتركيا والداعم اللوجستي الأمريكي الإسرائيلي المعروف للقاصي والدانيº فهذا الحلف بقيادة الملك “سلمان” أضحى واضحٍا ولا غبار عليه وولعه الشديد بإحراق كل شيءº فقد جرب أن يضرب بقرنه الشيطاني جبال اليمن فما وهنت ولا استكانت حتى زاغ البصر فرجع إلى حرق الحرث والنسل وهاهو بسلاحه الجوي والبحري المأجور الجبان يتخير المناطق السكنية والأسواق والمعالم والقصور والسدود الأثرية والأضرحة والتاريخ لإزهاق الأرواح ليلٍا ونهارٍا صبحٍا وعشيٍا ويسكب حمم غضبه بإنزال الصواريخ المحرمة دوليٍا على رؤوس الأطفال والنساء والآمنين في بيوتهم ولا يهدأ له بال حتى يشعل النيران في الشوارع والمساجد والمزارع والتجمعات البشرية لكن هيهات أن يخضع له شعب اليمن الذي يرى الموت عنده عادة وكرامته من الله الشهادة.
المشاهد المقدسة
لا أدري لمِ الخصومة الفاجرة بين “آل سعود” الوهابية وبين مشاهدنا المقدسة لمِ العداوة الكامنة بين التكفيريين وبين تاريخنا وهويتنا وحضارتنا وثروتنا الإسلامية لماذا ينتقص مثل هؤلاء من قدر مقدراتنا التاريخية الأثرية كالمساجد والمعالم الأثرية القديمة وكل شيء يجعلونه حطامٍا ويذرونه في مهب الرياح وهو الأصل والفصل والهوية لنا كيمنيين حين زرت صعدة ومكثت لبعض الوقت مع المشاهد المقدسة في جامع الإمام الهادي عليه السلام وكان برفقتنا الزميل فضل النهاري وآخرون أعجبت بضريح الإمام الهادي إلى الحق القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وجدت أن من لا تاريخ له لا حاضر له وأئمتنا هوية لنا وشخصية وائمتنا هم البوابة الرئيسة لمن تكون وتعرف اليمنº فهذا الإمام الذي يقع ضريحه في جامع أسسه واختطه بيده وسمي باسمه في التسعين والمائتي سنة هجرية هو الإمام الهادي الذي بينه وبين جده النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثمانية آباء اصطفاه الله علمٍا وهاديٍا للأمة فلولاه ما بقينا من أهل الإيمان والحكمةº فالهادي قد زاده الله بسطة في العلم والجسم وأنقذ الله به اليمن واليمنيين من ضلال المضلين من المجبرة والمشبهة وأهل الأهواء والبدع ومن ظلم الطغاة والجبابرة والمستكبرين.
الكف والجبهة
يستغرب بعض الناس من وضع قارئ (آخر سورة الحشر) كف يده على مقدمة رأسه فهل لذلك أصل أو مستند والجواب كما وردنا من العلامة عبد الله أحسن الراعي: الحمد لله المذكور بالسؤال له مستنده وأنا أروي ذلك عن سيدي بحر العلوم محمد أحمد الكبسي رحمه الله تعالى عن عمه بسنده أن جبريل الأمين نزل بها وهو واضع كف يده على جبهته وجمع سيدي العلامة العباس بن أحمد الخطيب المتوكل كتيبٍا في ذلك وسماه “نفحات النشر في أدلة وضع الكف الأيمن على الجبهة عند قراءة آخر سورة الحشر”º فمنها أخرج أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي في تاريخه بإسناد إلى ادريس بن عبد الكريم الحداد قال قرأت على خلف فلما بلغت إلى هذه الآية (لِوú أِنúزِلúنِا هِٰذِا الúقْرúآنِ عِلِىٰ جِبِلُ) إلى آخر السورة قال ضع يدك على رأسك فإني قرأت على حمزة فلما بلغت هذه الآية قال ضع يدك على رأسك فإني قرأت على الأعمش ثم ساق الإسناد مسلسلٍا هكذا حتى بلغ إلى عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل فقال ضع يدك على رأسك.
الثمرات اليانعة
أكمل: وتتمة الجواب القول: فإني قرأت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلما بلغت إلى هذه الآية قال ضع يدك على رأسك فإن جبريل لما نزل بها قال لي ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام (أي الموت) وأخرج العلامة الشوكاني مثله وأخرج العالم الرباني يوسف بن أحمد بن عثمان (الشهير بالفقيه يوسف) توفي عام 832هـ باليمن مؤلف كتاب (الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القاطعة) في خمسة مجلدات عن كتاب (عين المعاني) عن المقرئ الفاضل أحمد بن مسعود العنسي قال قرأت القرآن كله على المقرئ سليمان بن بكر الحرازي فلما انتهيت إلى آخر سورة الحشر قال لي ضع يدك على رأسك قال قلت ولمِ¿ قال قرأت على المقرئ الفاضل فخر الدين محمد بن ادريس فقال لي كذلك فقلت ولمِ ¿ِ فقال أخبرنا المقرئ أبو عبد الله محمد بن يوسف المعروف بالعيني قال أخبرنا الفقيه أحمد بن محمد الزناتي وأخبرنا الفقيه عمر بن محمد الرمادي بالسند المسلسل إلى عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل وحكى أحد أبرز العلماء اليمنيين في القرن العشرين القاضي العلامة العزي محمد علي الشرفي مثله وقال بأنه وقف على ذلك في كتاب: (المناهل السلسلة في الأحاديث المسلسلة) للشيخ محمد عبد الباقي الأيوبي1364هـ وساق إسناده ومتنه وأن رواة الحديث ثقاة.
لقطة فيسبوكية
قرأت لكم: عزيزي حزب الإصلاح جمعة رفض الوصاية في ميدان الستين 2011م تسلم عليك وتقول لك قبح الله وجهك.
alkepsinet@hotmail.com