المؤتمر الشعبي يجدد رفضه العدوان السعودي على اليمن

رد المؤتمر الشعبي العام على تصريحات بعض أعضائه المؤيدة للعدوان بأنها لا تمثل موقفه المعلن والرافض للعدوان السعودي على اليمن وانتهاك السيادة الوطنية للبلاد وتدمير مقدراتها ومكاسبها.
وأكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن “مواقف المؤتمر الشعبي العام تستقى من قنواته ومنابره الرسمية وليس من آراء أعضاء فيه”. معبرا عن استنكاره ما أسماه “الدور المشبوه وغير الوطني لممثل اليمن في الأمم المتحدة”.
وصرح المصدر المسؤول في أمانة المؤتمر الشعبي بأن “الذين يتحدثون من الخارج باسم المؤتمر الشعبي العام لا يمثلون المؤتمر بصفه رسمية ولا يعبرون عن مواقفه ولا يمثلون إلا أنفسهم ومواقفهم الشخصية”.
مؤكدا أنه “لا يحق لأي كان مهما كانت صفته القيادية أو وضعه التنظيمي التحدث باسم المؤتمر الشعبي أو التعبير عن مواقفه السياسية. إلا بتفويض أو تكليف يسمى من قياداته وهيئاته التنظيمية الرسمية”.
كما عبر مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني عن “استيائه واستنكاره للدور المشبوه وغير الوطني الذي يقوم به خالد اليماني ممثل اليمن بالأمم المتحدة في أروقة ومنابر الأمم المتحدة والذي انحرف عن تمثيله للشعب اليمني والتعبير عن معاناته وإرادته ورعاية مصالحه إلي تنفيذ أجندات خاصة ومشبوهة لا تعبر إلا عن طرف سياسي له مشروعه الخاص”.
وأضاف المصدر وقفا لما نقله لسان حال المؤتمر الشعبي العام (المؤتمر نت) عن المصدر: “كما أن مواقفه (خالد اليماني) لا تنسجم بأي حال من الأحوال مع طبيعة مهامه الدبلوماسية وأخلاقياتها التي تقتضي أن يجعل مصالح الوطن والشعب اليمني نصب عينيه ولا يحيد عنها تحت أي ظرف أو مبرر ووفقا لما يمليه عليه الدستور والقانون”.
وكان الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح وجه الجمعة “نداء إلى الشعب اليمني الصامد وأطراف الصراع” تضمن دعوته ” كل أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر وكل الأطراف إلى التصالح والتسامح”..
مؤكدا بالقول: “سأتجاوز وأتسامح عن الجميع لمصلحة الوطن ومن أجل صيانة الدم اليمني الذي أزهق وسال بدون وجه حق وبدون أي سبب” .
ودعا صالح في ندائه “كل الأطراف المتصارعة أن يوقفوا الاقتتال ويعودوا
إلى حوار يمني يمني في المحافظات وإطلاق جميع الأسرى”. كما دعا “أنصار الله إلى التعامل بايجابية مع قرارات مجلس الأمن وذلك بعد وقف العدوان وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة ومسلحي هادي إلى الانسحاب من جميع المحافظات وتسليمها للجيش والأمن تحت إمرة السلطات المحلية في كل المحافظات”.
على أن أبرز ما تضمنه نداء صالح بنظر مراقبين دعوته إلى “أن يتم حوار يمني سعودي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف”. في إشارة صريحة إلى أن السعودية طرف معتد على اليمن وليست وسيطا أو نصيرا كما تزعم وضرورة إشهاد دولي لحوار ندي يمني سعودي للوقوف على العدوان السعودي وآثاره وتداعياته بما يضمن علاقات جوار تقوم على كف التدخل في الشؤون اليمنية.

قد يعجبك ايضا