“الشرعية” في قاموس مملكة القهر !

يغرق رؤوس مملكة الإرهاب باستخدام القوة الغاشمة على اليمن دفاعا عما يسمونه “الشرعية” وهم في واقع الأمر لا يكذبون لأن “الشرعية” التي يحاولون فرضها بالدمار الشامل والأسلحة المحرمة ليست شرعية القانون وسيادة الدول ولا شرعية الشعوب وخياراتها ولا شرعية المشترك الإنساني.
يدافعون فقط عن “شرعية الوصاية الخارجية والهيمنة” تلك التي صيرتهم مرغمين وحوشا بشرية للقتل الجماعي وجرائم الإبادة.
ليس في قاموس هذه النبتة الصهيونية (آل سعود) وأضرابهم في الإمارات الوراثية الخليجية الدفاع عن شرعية استعادة القدس العربية المغتصبة ولا شرعية المواطن الخليجي في أن ينتخب حكامه وصناعة قراره وخياراته.
الشرعية التي يسمحون بها لمواطنيهم في ممالك وإمارات البطش وحكم الكهنوت تجدها فقط في ملاعب كرة القدم وسوى ذلك أفيون من ذلك الذي تحدث عنه كارل ماركس قبل عقود.
نحن الشرعية أيها الطغاة ..نحن الشعب الحر الذي حسم خياره بمسح السجل الأسود للوصاية الخارجية والقضاء على فلولها وأدواتها الغاشمة في الداخل.
لا نستطيع أن نقبل “شرعية” تجعلنا مثلكم طغاة على الشعوب وعبيدا أذلاء لنفوذ القوى الكبرى.
لا نستطيع أن نكون مثلكم تحت “شرعية” تحيلنا وكلاء للصهيونية وقائمين على خزائن النفط لتمويل مشاريعها في الخراب والفوضى.
لا نستطيع أن نكون مثلكم مصانع لأفيون الشعوب وتخديرها بحملات تشويه الوعي وأدوار البطولات الزائفة.
نحن فقط الشرعية والثورة والقرار والسيادة.. وانتم الطغاة الفاشلون في ممالك وإمارات القهر.
أعقلوها من الآن أيها الطغاة : شرعيتكم لا تناسب مقاساتنا ولا عقولنا ولا إرادتنا في الحياة.

قد يعجبك ايضا