العدوان يستهل شهر رجب الحرام بقصف وحشي حصد مئات الشهداء والجرحى جنوب العاصمة ودمر عدة أحياء سكنية

شهدت مدينة عدن  أمس الاثنين قصفا صاروخياٍ عنيفاٍ شنته البارجات الأمريكية المرابطة في خليج عدن على مطار عدن ومنطقة خور مكسر وجبل حديد وقال شهود عيان أن القصف الصاروخي كان الأشد من نوعه ونتج عنه الكثير من الضحايا المدنيين . ولم تتمكن الثورة من الحصول على إحصاء دقيق لعدد ضحايا هذا القصف العدواني الأمريكي .
فعلى ذات الصعيد شن طيران العدو السعودي الصهيوني أمريكي يوم أمس سلسلة من الغارات الجوية على مناطق متفرقة في محافظة صعدة منها غارتان على مبنى الأمن السياسي بمدينة صعدة – جنوباٍ – أسفرت عن تدميره كلياٍ وتجديد الاستهداف بغارة أخرى على محطة القحم في مفرق الطلح لترتفع حصيلة الشهداء المدنيين في المحطة ومحيطها السكاني إلى 8 شهداء و 9 جرحى .
إضافة إلى ثلاث غارات استهدفت مطار صعدة عصراٍ  كما استهدف العدوان السعودي مديرية رازح بعدد من الغارات توزعت على منطقة الشوارق ما تسبب في استشهاد مواطن واحد وجرح آخرين ..

وعلى منطقة دهوان وبيوت آل قمان بجبل الازد نجم عنها تدمير منزل المواطن جميل ناصر ومقتل جميع أفراد أسرته أطفالاٍ ونساءٍ .
واعتبر مراقبون من أبناء المنطقة ” رازح ” أن استهداف الطيران المعادي لبيوت آل قمان تأكيد أن العدوان لا يفرق بين مؤيديه و بين من يزعم أنهم أهداف مميزة دون سواهم فهذه البيوت يقطنها مواطنون محسوبين على الوهابية قائلين أن الواضح بجلاء هو استهداف العدو لكافة أبناء اليمن عامة .
وفي منطقة ” جبل مران ” شن الطيران المعادي غارتين جويتين بالقرب من المنازل الآهلة بالسكان تسببت في إصابة أربعة مواطنين بجراح خطيرة بينهم ثلاث نساء وهم : ( سالم صلاح – زينب ضيف الله الكعيت – نظيرة ضيف الله الكعيت – آمنة سالم صلاح ).
وفي محافظة حجة شهدت المناطق الحدودية بمديرية الظاهر قصفاٍ صاروخياٍ هستيرياٍ على منطقة المنزالة التي استقبلت 9 صواريخ تم إطلاقها من أراضي العدو .
كما أصيب مواطنين اثنين في منطقة بني معين بجراح بالغة اثر تساقط قذائف مدفعية العدوان على بيوتهم بعشوائية قبيحة . كما أطلق العدوان السعودي عدداٍ من القذائف المدفعية على منطقتي تعشر والعطن في بكيل المير .
وتواصلت وحشية العدو السعودي الأمريكي في استهداف المدنيين بعواصم المحافظات اليمنية حيث شن الطيران المعادي عصر امس ثلاث غارات جوية على مدينة الحديدة استهدفت بيت الضبري على طريق الكورنيش .
وفي صنعاء العاصمة والمحافظة شن الطيران المعادي غاراته على مديرية أرحب م / صنعاء مستهدفا منزل عبدالعالم ابونشطان . إضافة إلى خمس غارات منها غارة في الساعة الـ10 صباحاٍ استهدفت معسكر ضبوة الواقع جنوب العاصمة صنعاء والتابع لقوات الاحتياط . ثم عاود القصف في الساعة الواحدة و50 دقيقة حيث استهدف المعسكر ذاته بـ4 صواريخ أخرى” .
وبعد دقائق قليلة من ارتكاب العدوان جريمة ” فج عطان وحدة ”  شنت طائراته غارة على جبل “ظفار” الواقع بالقرب من جبل عطان.
وحتى لحظة كتابة هذا الخبر أكدت مصادر لـ ” الثورة ” في المحافظات استمرار تحليق الطيران المعادي منذراٍ بارتكاب جرائم أخرى بحق الشعب اليمني الصامد في وجه هذا التحالف العدواني المتغطرس والمتجرد من كافة القيم الأخلاقية والإنسانية .
ويرجح خبراء عسكريون أن القنبلة شديدة التدمير التي ألقاها العدوان يوم أمس على أحياء ” عطان وحدة ” السكنية سلاح أمريكي لا تمتلكه إلا ثلاث دول ” السعودية أمريكا إسرائيل ” وهي قنابل مزودة باليورانيوم المستنفذ واستخدمه سابقاٍ العدو الإسرائيلي في عدوان 2006م على جنوب لبنان .
وتسبب الاستهداف الأكثر من وحشي في تساقط واجهات المحلات التجارية وتدمير عشرات السيارات المتوقفة في جانبي الطرقات بأكثر من شارع وحارة . فضلا عن تشققات لحقت بالكثير من العمارات والمنازل وتساقط بعض جدرانها رغم أنها تقع على مسافة أكثر من 800 متر من موقع انفجار القنبلة .
فرق الإنقاذ وهي تباشر عملها تناهت إلى مسامعها صراخ استغاثة أطلقتها النساء والأطفال في الشوارع وهم يتساعون بأسى ولوعة ينادون بأسماء الضحايا من أهاليهم الذين سقطوا في الشوارع شهداء بفعل شظايا القنبلة المتفجرة وتساقط الأحجار المتطايرة من المنازل المتضررة على رؤوسهم .
كان يوماٍ مأسوياٍ وكارثياٍ في حياة الشعب اليمني وهم ينتفضون غضباٍ ضد هذا العدوان مؤكدين أن هكذا جرائم ترتكب بحقهم لن تثنيهم عن الاستمرار في الصمود و التعبئة العامة لمواجهة هذا العدوان والدفاع عن النفس كحق مشروع لهم .
مراقبون سياسيون أكدوا أن هذه الجريمة البشعة جاءت ترجمة عملية لما أعلنه الناطق باسم العدوان المدعو/ احمد عسيري من انتهاء المرحلة الأولى للعدوان بعد أن حققت أهدافها والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية تحت مسمى ” عاصفة الحزم ” بهدف حماية الإنسان اليمني حسب زعمه في مؤتمره الصحفي ليلة أمس الأول .
مؤكدين أن هذه الجريمة التي استهدفت حياة المدنيين بصورة أساسية تعكس حالة الانهيار النفسي لدول العدوان إثر فشلها في تحقيق أي هدف سوى قتل الأطفال والنساء وتدمير البني التحتية وضرب ركائز بناء ونهوض الدولة اليمنية بهدف غير معلن يتمثل في إلحاق المزيد من الإذلال والاهانة للشعب اليمني الصامد والرافض للاستسلام .
ويأتي ما تعرضت له الأحياء السكانية في منطقة ” عطان ” جنوب العاصمة صنعاء  ضمن سلسلة واسعة من استهداف العدوان بغاراته الجوية الهمجية للمدنيين والمناطق السكانية في مختلف المحافظات تدشيناٍ للمرحلة الثانية المعلنة عنها ابتداء من 1 رجب 1436هـ دون مراعاة لحرمة هذا الشهر الذي استقبلوه بقتل العشرات من المدنيين الأبرياء مخالفين بذلك منهجية القرآن الكريم وما شرعه الله تعالى من حرمة الدماء والقتال والعدوان في هذا الشهر لقداسته عند الله تعالى .
ويؤكد خبراء عسكريون أن القنبلة شديدة التدمير التي ألقاها العدوان يوم أمس على أحياء ” عطان وحدة ” السكنية سلاح أمريكي لا تمتلكه إلا ثلاث دول ” السعودية أمريكا إسرائيل ” وهي قنابل مزودة باليورانيوم المستنفذ واستخدمه سابقاٍ العدو الإسرائيلي في عدوان 2006م على جنوب لبنان .
وتسبب الاستهداف الأكثر من وحشي في تساقط واجهات المحلات التجارية وتدمير عشرات السيارات المتوقفة في جانبي الطرقات بأكثر من شارع وحارة . فضلا عن تشققات لحقت بالكثير من العمارات والمنازل وتساقط بعض جدرانها رغم أنها تقع على مسافة أكثر من 800 متر من موقع انفجار القنبلة .
فرق الإنقاذ وهي تباشر عملها تناهت إلى مسامعها صراخ استغاثة أطلقتها النساء والأطفال في الشوارع وهم يتساعون بأسى ولوعة ينادون بأسماء الضحايا من أهاليهم الذين سقطوا في الشوارع شهداء بفعل شظايا القنبلة المتفجرة وتساقط الأحجار المتطايرة من المنازل المتضررة على رؤوسهم .
كان يوماٍ مأسوياٍ وكارثياٍ في حياة الشعب اليمني وهم ينتفضون غضباٍ ضد هذا العدوان مؤكدين أن هكذا جرائم ترتكب بحقهم لن تثنيهم عن الاستمرار في الصمود و التعبئة العامة لمواجهة هذا العدوان والدفاع عن النفس كحق مشروع لهم .
مراقبون سياسيون أكدوا أن هذه الجريمة البشعة جاءت ترجمة عملية لما أعلنه الناطق باسم العدوان المدعو/ احمد عسيري من انتهاء المرحلة الأولى للعدوان بعد أن حققت أهدافها والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية تحت مسمى ” عاصفة الحزم ” بهدف حماية الإنسان اليمني حسب زعمه في مؤتمره الصحفي ليلة أمس الأول .
مؤكدين أن هذه الجريمة التي استهدفت حياة المدنيين بصورة أساسية تعكس حالة الانهيار النفسي لدول العدوان إثر فشلها في تحقيق أي هدف سوى قتل الأطفال والنساء وتدمير البني التحتية وضرب ركائز بناء ونهوض الدولة اليمنية بهدف غير معلن يتمثل في إلحاق المزيد من الإذلال والاهانة للشعب اليمني الصامد والرافض للاستسلام .

تصوير/فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا