العراق.. حركة نزوح جراء اعمال العنف في الانبار

 قالت الأمم المتحدة امس: إن أكثر من 90 الف شخص يفرون من اعمال العنف في محافظة الأنبار بغرب العراق حيث نجح متشددو تنظيم داعش في السيطرة على أراض خلال الأسبوع الأخير.
ويتقدم التنظيم في الرمادي عاصمة المحافظة مما أدى الى نزوح آلاف الأسر.
وقالت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق في بيان: “أولويتنا القصوى هي تسليم المساعدات الأساسية للسكان الفارين..الغذاء والمياه والمأوى تأتي في صدارة قائمة الأولويات.”
وذكر مسؤولون أن القوات العراقية تستعد لشن هجوم مضاد لوقف تقدم التنظيم المتشدد على المشارف الشرقية للرمادي بعد ارسال تعزيزات عسكرية من بغداد.
وحذر مسؤولون محليون في وقت سابق هذا الأسبوع من أن الرمادي قد تسقط في ايدي المتشددين.
ومنذ يناير نزح 2.7 مليون عراقي على الأقل في أنحاء مختلفة من البلاد بينهم 400 ألف من الأنبار.
وكانت مناطق واسعة من محافظة الأنبار قد خرجت عن سيطرة الحكومة العراقية المركزية في بغداد قبل فترة من اجتياح تنظيم داعش لمدينة الموصل في شمال البلاد في يونيو 2014م ثم المناطق السنية في العراق.
واستعادت القوات العراقية والمجموعات الشيعية المسلحة المتحالفة معها مدينة تكريت وبعض المناطق منذ ذلك الحين لكن لا تزال المناطق السنية الاخرى تحت سيطرة تنظيم داعش.
ولعبت الميليشيات الشيعية دورا أساسيا في صد تقدم المسلحين المتشددين لكن المسؤولين في الأنبار حيث الأغلبية السنية تحفظوا على مشاركة المقاتلين الشيعة في المعارك هناك. كما لعب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دورا رئيسا في طرد تنظيم داعش من تكريت.

قد يعجبك ايضا