أقيم أمس بصنعاء حفل إشهار منتدى أكاديميات جامعة صنعاء تحت رعاية رئاسة جامعة صنعاء وبحضور نائب وزير الثقافة هدى إبلان وعدد من الأكاديميين والأكاديميات والمهتمين بقضايا المرأة والذي يهدف إلى رفع مستوى التعليم الجامعي وبناء المجتمع تحت مظلة الحرية والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية.
وفي حفل الإشهار أدان الدكتور عبدالحكيم الشرجبي رئيس جامعة صنعاء الهجمات الإرهابية التي طالت مسجدي بدر والحشحوش والجنود في لحج على أيدي قوى الإرهاب.. داعيا الجميع الوقوف صفا واحدا أمام الأفكار الإرهابية التي تشكل خطرا على الشعب والمجتمع اليمني.
وأضاف الدكتور الشرجبي: أن منتدى أكاديميات جامعة صنعاء سيمثل إضافة نوعية إلى جانب الكيانات الموجودة في جامعة صنعاء كما أنه يمثل نقطة ضوء في مجتمع معتم يعيشه بلادنا.
وقال رئيس جامعة صنعاء: أن الحقوق لا توهب وإنما تنتزع وعلى النساء الأكاديميات انتزاع حقوقهن في المجال الاكاديمي.. وسنكون سندا دائما في كل مطالب المنتدى المشروعة حتى يكون مساهما في قيادة العملية التعليمية بجامعة صنعاء.
وأكد الدكتور الشرجبي أنه لا تنمية ولا استقرار إلا بمشاركة المرأة والنساء الأكاديميات هن الواجهة الحقيقية للمرأة اليمنية للمكافحة في الريف التي لا تستطيع نقل معاناتها للمجتمع.
من جانبها أشارت رئيسة منتدى أكاديميات جامعة صنعاء الدكتورة فوزية شمسان إلى ضرورة أن تكون الجامعات اليمنية مصدرا للإبداع ومنارة للإشعاع الثقافي والاجتماعي الذي ينعكس تأثيره على أفراد المجتمع رجالا ونساء.. مشيرة إلى تزايد الوجود النسائي في جامعة صنعاء إلا أن فاعليتهن لا يكاد يذكر نتيجة لغياب الدور القيادي والإداري لعضوات هيئة التدريس باستثناء تقديم المحاضرات وجهود فردية محدودة على مستوى المجتمع.
وأضافت الدكتورة شمسان: إن المنتدى يهدف إلى تنمية قدرات عضوات هيئة التدريس في الجوانب الأكاديمية والبحثية والقيادة الإدارية والمجتمعية ومناصرة القضايا الحقوقية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمساهمة في النهوض بالعملية التعليمية بأبعادها المختلفة وتفعيل دور عضوات هيئة التدريس ي تنمية المجتمع وحماية البيئة.
في ختام حفل الإشهار أصدر منتدى أكاديميات جامعة صنعاء بيانا أدان فيه العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف المصلين بجامعي الحشحوش والذي هز سكينة المجتمع اليمني الناشد للأمن في بيوت الله فوجد الإرهاب تحت مناراتها.
وطالب المنتدى في بيانه الجهات المعنية بسرعة الكشف عن الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.. كما طالب الأحزاب السياسية بسرعة التوافق وإخراج البلاد من المأزق الذي وضعوه فيه.
كما أدان المنتدى مجزرة الجنود الذي تم قتلهم بدم بارد وهم عزل وجرحى في مسشتفى لحج التي تزامنت مع حادث التفجيرات.. مطالبا القائمين على العملية السياسية بناء جيش وطني لحماية الوطن والشعب.. داعيا كافة القوى السياسية إلى سرعة استكمال الحوار والخروج باتفاق ينهي الأزمة القائمة بما يحافظ على الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي وينقذ الوطن من الواقع في براثن الوضى والعنف والاقتتال.