الحزب الاشتراكي اليمني أدان بدوره التفجيرات الارهابية التي استهدفت عدد من المساجد في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة واودت بالعشرات من الأبرياء بين قتيل وجريح.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب :”إن هذه العمليات الارهابية تهدف الى خلط الاوراق وتقود البلاد الى نهايات كارثية”.
ونبه الحزب الاشتراكي اليمني من أن هذه الاحداث الاجرامية البشعة تعمق الأزمة الراهنة وتقضي على بوادر الخروج بحلول تجنب البلاد الانزلاق الى وهدة الفوضى والحرب الاهلية.
وتابع قائلا :”إن ما يحدث اليوم من أزمة حقيقية قد تقود البلاد الى مآلات خطيرة هو نتيجة الابتعاد عن العملية السياسية وانتهاج خيارات العنف والقوة”.
وحذر الاشتراكي في بيانه كافة الاطراف من الانجرار الى مربع العنف موضحا في ذات الوقت أن هذه العمليات الارهابية يراد لها ان تحمل طابع مذهبي يستهدف تقويض السلم الاجتماعي.
ودعا الجميع إلى أن تكون الحالة العراقية ماثلة أمامهم لأخذ الدروس البليغة منها.
وحمل الحزب الاشتراكي اليمني كل الاطراف المتورطة في احداث العنف كامل المسؤولية داعيا الجهات المختصة والمعنية بكشف نتائج التحقيقات في هذه العمليات واظهارها للرأي العام.
وعزي الاشتراكي في ختام بيانه اسر الضحايا الذين سقطوا في هذه العمليات الارهابية الجبانة.
من جانبه أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مساجد بصنعاء وصعدة .
وأوضحت الأمانة العامة للتنظيم في بيان لها أنها وقفت في اجتماع لها اليوم أمام التفجيرات الانتحارية والإرهابية الوحشية والبشعة التي استهدفت جموع المصلين في عددُ من المساجد في أمانة العاصمة ومحافظة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا اليمني المكلوم.
وقالت :” وإذ تنعي الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري لجموع شعبنا اليمني وللأمة العربية والإسلامية ضحايا هذه التفجيرات الإرهابية الذين استهدفتهم أياد الغدر والخيانة وهم في ذمِة الله وعهده يؤدون صلاة الجْمعة فإنها تْدين وبأشد عبارات الإدانة وأقوى ألفاظ الاستنكار والشجب هذه الجرائم الوحشية واللا إنسانية” متقدمة إلى جميع أهالي وأسر الضحايا من الشهداء بأخلص وعظيم تعازيها ومواساتها القلبية وداعيةٍ المولى القدير أن يتقبل الشهداء قبولاٍ حسناٍ وأن يكتب الشفاء للجرحى وأن يجبر كسر المصابين واسر الضحايا.
وأكدت الأمانة العامة للتنظيم الناصري في هذا السياق أن الخاسر الأكبر والمتضرر الأول من هذه الجرائم البشعة هم أبناء شعبنا اليمني مشددة بأن الحرب على الإرهاب هي حربَ وطنية بامتياز وليست حرب طرف أو أطراف سياسية بعينها.
واعتبرت أن مثل هذه الثقافة الإجرامية التي تستهدف الآمنين في بيوت الله إنما تعبر عن ثقافة دخيلة وفاجعة شعورية وأخلاقية ودينية وإنسانية لم يْصب بها شعبنا من قبل.
وطالبت الأمانة العامة للتنظيم جميع القوى الفاعلة والحية وعلماء اليمن والقوى السياسية والمكونات الإجتماعية ادانة واستنكار ورفض هذه الأعمال الإرهابية التي تسيء لصورة الإسلام الحنيف وعدم الانجرار للعنف أو التحريض عليه بأي شكل من الأشكال حقناٍ لدماء اليمنيين .
ودعت في ذات الوقت الجهات الرسمية القيام بدورها في ملاحقة وضبط الجناة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم مهيبة بكافة المنابر الدينية والشبابية والوسائل الإعلامية القيام بدورها في نبذ ثقافة التكفير والكراهية والعنف والإرهاب والعمل على ترسيخ قيم المحبة والسلام والتعاون والتعايش والتسامح والحوار بما يسهم في القضاء على دوافع نشوء الإرهاب والعنف والكراهية والجريمة في الفرد والمجتمع.
وحذرت الأمانة العامة للتنظيم الناصري من خطورة هذه الظاهرة التي لم يعرفها اليمن ولا يمكن تبريرها بأي سبب سياسي أو ديني كونها تهدف إلى خلق فتنة مذهبية واجواء من القلق والخوف وتقويض الاستقرار معتبرة أن هذه الجرائم البشعة تكشف وحشية الإرهابيين ومدى تجاوزهم لكل القيم الإلهية والإنسانية واستهدافهم وإساءتهم لقيم التسامح واحترام التعايش والتنوع الثقافي والمذهبي والفكري وأنها لم تكْن لتجد منفذاٍ ومتسعاٍ لها لولا اتخاذ العنف كوسيلة لحل الإشكالات العالقة بين اليمنيين.
ونبهت جميع القوى السياسية والمدنية من خطورة اتساع دائرة العنف والقتل لتشمل مناطق مختلفة في الجمهورية تجنباٍ لتكرار الحروب التي حدثت وتحدث في الأقطار العربية العراق وسوريا وليبيا داعيةٍ إلى أخذ الحيطة والحذر وانتهاج الحوار البناء والمسئول كحل وحيد لحل الإشكالات ومعالجة الأزمات العالقة محذرةٍ بأشد العبارات من خطورة تديين الصراع السياسي أو مذهبته أو تطييفه.
وأكدت على ضرورة الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي والإبقاء على قيمة الحوار وعلى العقل والمنطق سبيلاٍ وحيداٍ للتفاهم بين جميع القوى والمكونات وترسيخها في وعي وسلوك أبناء شعبنا الصابر والمجاهد.
وأعتبرت الأمانة العامة للتنظيم الناصري إنتهاج مزيداٍ من العنف لن ينتج سوى مزيداٍ من الضحايا وإن الثمن الأكبر سيكون من دم اليمنيين وحاضرهم ومستقبلهم.
وقالت :” إن استمرار الاقتتال تحت أي دعاوى أو مبررات خارج إطار السلطة الشرعية للدولة لن ينتج سوى حروباٍ أهلية وليس حرباٍ واحدة” مذكرة بموقف التنظيم الرافض لاتخاذ القوة أداة أو وسيلة لفرض الأجندة والخيارات السياسية أو التوظيف الانتهازي لكل أوجاع وآلام شعبنا.
وأرفت قائلة :” إن مسئوليتنا جميعاٍ في أن نعمل على إيجاد حلول ناجعة ومثمرة لمعاناة الناس لا أن نزيدها غوراٍ وعمقاٍ وتعقيداٍ”.
وأبتهلت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في ختام البيان إلى المولى عز وجل بان يمن بالرحمة والمغفرة لشهداء هذه الحوادث الأليمة وبالشفاء العاجل للجرحى.
إلى ذلك أدان حزب الرشاد حوادث التفجير بجامعي بدر والحشوش بصنعاء.
وقال في بيان صادر عن الحزب :” لقد فجع أبناء الشعب اليمني يومنا هذا الجمعة بما جرى من حوادث إجرامية استهدفت مسجدي بدر والحشوش بصنعاء أدت إلى ذهاب الضحايا بين قتيل وجريح”.
وأضاف :”وإذ يدين حزب الرشاد هذه الاعتداءات الأثيمة المنافية لديننا الإسلامي وقيمنا وعاداتنا الحميدة فإنه يؤكد على ضرورة التحقيق الشفاف وكشف نتائج التحقيق للشعب اليمني ومعاقبة الجناة والمتسببين في هذه الجرائم “.
وتابع قائلا :” كما أن فرض سلطة الدولة وقيامها بمسؤولياتها وواجباتها الدستورية هو المتعين لإنقاذ البلاد من الإنزلاق إلى الهاوية والدمار”.
وحذر حزب الرشاد من جميع الأيادي التي تريد العبث وجر اليمن الي مربع الاحتراب المذهبي مهيبا بالجميع تفويت الفرص على المغرضين والمتربصين والمتآمرين ورفض سائر الجرائم التي تستهدف الأرواح عامة وجرائم تفجير المساجد واستهداف المصلين خاصة.
وأبتهل في ختام البيان إلى العلي القدير بأن يحفظ اليمن من كل سوء ومكروه.
وفي ذات الإطار أدان حزب الحق بشدة المجازر اﻻرهابية بحق المصلين في جامعين بصنعاء وطالب الاجهزة اﻷمنية واللجان الشعبية بملاحقة القتلة ومن يقف وراءهم .
وعبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق في بيان لها عن ادانتها واستنكارها الشديدين للجريمتين اﻻرهابيتين اللتين استهدفتا المصلين اﻵمنين في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء اثناء صلاة الجمعة من خلال تفجير عدد من الانتحاريين التكفيريين انفسهم في اوساط المصلين مما اسفر عن استشهاد وجرح المئات منهم بلا ذنب ولا جرم اقترفوه الا حضورهم صلاة الجمعة امتثالا ﻻمر الله تعالى في محكم كتابه.
وأعتبر حزب الحق أن العصابات اﻻجرامية التي تقف وراء هذه الجرائم البشعة تثبت مرة اخرى انها مجرد أدوات قتل واجرام طيعة في أيدى القوى الاقليمية واﻷجنبية المتآمرة على اليمن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره .
وقال :” كما تؤكد هذه العصابات التكفيرية اﻻرهابية الملفوظة والمنبوذة من كل دول وشعوب المنطقة العربية والاسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني بأنها ومن خلال جرائمها الدنيئة هذه تحاول عبثا جر المجتمع اليمني الى حروب طائفية وأهلية مقيتة” .
ودعت اللجنة التنفيذية لحزب الحق كل اﻻحرار في الوطن الوقوف صفا واحدا ضد هذه المخططات المكشوفة والتآمر المفضوح على اليمن الحاضر والمستقبل والعمل على بناء جبهة وطنية عريضة للدفاع عن اليمن ومكتسبات ثورتي 11فبراير 2011 و21سبتمبر 2014 “.
كما دعت اللجنة الثورية العليا لثورة 21سبتمبر الى سرعة استكمال الخطوات الثورية واعلان المجلس الوطني في اسرع وقت في ظل عجز القوى السياسية المتحاورة في موفمبيك برعاية ممثل امين عام الامم المتحدة جمال بنعمر عن التوصل الى اتفاق يفضي الى الخروج من الأزمة معتبرة من يسعون إلى اطالة أمد الحوارات والعمل على تعطيلها أينما يسعون إلى تمرير مخططات التآمر والكيد لليمن .
وشدد حزب الحق بإن ما شهدته بيوت الله في العاصمة صنعاء من مجازر مروعة اليوم يتطلب من كافة القوى السياسية مواقف عملية تتجاوز مألوف بيانات الادانة والشجب الى بناء اجماع وطني لمحاربة اﻻرهاب بكافة اشكاله وصوره وفك اﻻرتباط مع من يوفرون له الغطاء السياسي او الإعلامي او المذهبي أو المناطقي في الداخل والخارج وبصورة ﻻ تقبل اللبس وترك المماحكات السياسية واﻻتجاه نحو بناء الدولة المدنية العادلة دونما تلكؤ او ابطاء .
وأردف قائلا :” وإزاء استمرار اﻻجرام اﻻرهابي بحق اليمن واليمنيين فإننا نطالب اﻻجهزة اﻷمنية والعسكرية واللجان الشعبية ببذل أقصى الجهد لملاحقة وضرب هذه الشبكات اﻻجرامية اﻻرهابية بيد من حديد أينما كانت وتقديم مسؤوليها ومخططيها ومموليها للقضاء أيا كانوا في الداخل أو الخارج كما نطالب باحالة كل قضايا اﻻرهاب والعصابات الموقوفة خلال الفترة الماضية للقضاء والوقوف امام ما تمارسه بعض وسائل اﻻعلام في الداخل والخارج من أدوار فتنوية طائفية ومناطقية مشبوهه لتسعير الفتنة والانقسام بين ابناء الوطن الواحد وخدمة ﻷعداء اليمن واﻷمة “.
وعبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق في ختام البيان عن أحر تعازيها وأصدق مواساتها ﻷسر الشهداء الذين قضوا في جريمتي اليوم وفي مقدمتهم اسرة واقرباء وطلاب ومحبي العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري امام وخطيب جامع مركز بدر والى اسرة العلامة عبد الملك بن عبدالله المروني عضو المحكمة العليا سائلة المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى والمكلومين بالشفاء العاجل
تواصلت اليوم ردود الأفعال المنددة والمستنكرة من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمجزرة الوحشية التي ارتكبتها عناصر إرهابية عبر التفجيرات الانتحارية في جامعي بدر والمحشوش بأمانة العاصمة صنعاء يوم أمس.
وفي هذا الصدد دانت أحزاب اللقاء المشترك العمل الإرهابي الوحشي الذي استهدف جموع المصلين بمسجدي بدر والحشوش بصنعاء ومسجد الهادي بمحافظة صعده يوم أمس الجمعة ونتج عنه وقوع عشرات الشهداء والمصابين.
وعدت أحزاب المشترك في بيان أصدرته الليلة الماضية ما حدث جريمة نكراء بكل المقاييس وعمل إرهابي شنيع يتنافى مع أبسط المبادئ والقيم الدينية والإنسانية.
وقالت :”هي جريمة تستهدف بالأساس ضرب النسيج المجتمعي والسلم الاجتماعي اليمني ونسف عملية الحوار الوطني التي تسعى لإخراج الوطن من محنته وتجنيبه ويلات الصراع وتكشف بجلاء عن محاولات مستميتة لجر البلد نحو مزيد من الخلافات في محاولة يائسة لإغراقه في الفوضى والعنف باستخدام أدوات وواجهات باتت مفضوحة ومكشوفة للجميع”.
ودعت أحزاب اللقاء المشترك الجهات المعنية إلى سرعة القيام بدورها في التحقيق الجاد وكشف ملابسات تلك الجرائم الإرهابية ومن يقف ورائها وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة لتفويت الفرصة على من يحاولون تأجيج الأوضاع وضرب المجتمع اليمني من الداخل وبذر الفرقة والصراعات في أوساطه لتمرير مخططاتهم المشبوهة في تدمير البلد والحيلولة دون توافق أبنائه مترحمة على الشهداء ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
سبأ