كيف أرتجل الصمت
أمضي على عجل
ثم أهوي / أغني
” إذا الشعب يوما ..
و لكنه…
لا يريد الحياة !
..
كيف أهذي عن العطر في بلد
كممته المواقيت
لا يشتهي
في انتفاضاتهö
غير ظöل السواقي
ليجلـöس
حين يسöل الشموس
على
قرفصاء الكلام
عاليا باتجاهي ..
……………..
سيحكي على النهر
ذات تحلöق أحلامنا
عن تهاويمه المترفات
ليورثنا مدنا
لم تكن مöلكه
و شجونا
يفصöلها من رخام
هل سنفترش الحلم
صبوا التناهيد
إن المدى ضيق
و الزمان انفلات !
..
حين نستل من جرحöنا خöنجر الحزن
نغمده في تمائمهم
فتسيل دما
و نضوع بلادا على ضفة الحب
نخرج من دلة الضوء
وهج النهار الأنيق
…
من معاولهم سوف نجتث
ليل الصبايا الملمات بالشجوö
نجتث
دمع الثكالى
ونشرق من بهجة الخوف
مبخرة
في الرصيف المقابل للعطر
ينـشــد :
يا ليته عاد شيء من الشهداء
لنسكبه في البياض الأفول .
ليتهم
عبدونا مسافات أحلامهم
و أهازيجهم
يشعلون شموسا
يغنونها
أن ” إذا الشعب يوما
أراد الحياة
فلا بد
لا بد
أن يستجيب القدر.”
قرطاج ـ تونس
8 ـ 1 ـ 2012م