الأماني تنام عطشى جواري
وأكف المحيطö تدعى جراري
وفم الأفقö خلف جفني يدلي
من أمانيهö بردة للنهارö
غير أني تعبت سعيا وجريا
داخ رأسي وهد قلبي دواري
& & &
باعة “الأسبرين” لو كان فيكم
صاع روح أو بيسة من وقارö
ما تداوى بمخلبö الصبرö طفل
أو تغذى بمشرطö الريحö عارö
& & &
يا رفاقي ظفائر الكونö ثكلى
مشطتها تلك الجراح الضواري
في يدي من دمö التناهيدö وشم
وسوار من حشرجاتö البحارö
وقميص من النفوسö الثكالى
ودموع يقال عنها: إزاري
وأنا الآن ناهد منذ غيب
يا شجوني و يا نهود اصطباري
مبسم البدرö خاتمي والعشايا
كحل عيني , وليل صنعا خماري
فلماذا إذا تخيلت صبا
رغم أنفي قيل : انحباس حراري¿
& & &
واستدارت كما تدير البغايا
ناظريها للاعبيö القمارö
والأماني على لماها حيارى
مثل عطر مشرد في الصحاري
لم تقل للمنى: أحن لوعد
آفة الشوقö جمرة الانتظارö
غير أني سمعت فاها يغني
أعشب الشوق والأسى في مداري
& & &
يا فتاة الغيوبö هل زلتö بöكرا¿
أي بöكر وأنت بعض انفجاري¿
قهقهت بعدها وقالت بلطف:
يا صديقي أثير ناري بناري