لا أحب الإعلامي “بيل أوريلي” ولكن تعجبني شخصيته القوية والجريئة والتي تشعر المشاهد بقوة الإعلام وذلك من خلال برنامجه (ذا أوريلي فاكتور).. ولهذا فإن الكثير من الشخصيات الكبيرة التي يستضيفها ترتعش أمامه.. هذا الإعلامي الذي ألف عدة كتب وله باع طويل في هذا المجال سقط مؤخرا في حفرة (الكذب)… تفاصيل أكثر بداخل الرسالة.
الغريب أن شبكة “فوكس” التي يعمل معها لم تتخذ أي عقاب ضد “أوريلي” حتى كتابة هذه الرسالة .. والأغرب أنه زاد الإقبال على مشاهدة برنامجه التلفزيوني بنسبة 11% ..!!!¿
ولكن لا غرابة إذا ما عرفنا أن الشبكة نفسها متعصبة ومتطرفة ..!!!¿
(مشاهدة اغتيال الراهبات الأمريكيات..) إحدى كذبات “أوريلي”
بعد الفضيحة الإعلامية الكبيرة للصحافي المعروف “براين وليمز” وفصله من عمله لستة أشهر من دون راتب بسبب تلفيقه لخبر كاذب أثناء حرب احتلال العراق (2003م) هاهو الإعلامي المخضرم “بيل أوريلي” – المعروف بتطرف أفكاره – يسقط في نفس المستنقع عندما تم الكشف عن أنه لفق مجموعة أخبار كاذبة خلال مسيرته الصحفية وذكر بعضها في الكتب التي ألفها من حرب “الفوكلاند” إلى عملية اغتيال قاتل الرئيس “جون كيندي” .. والإدعاء أنه قام بتغطية بعض الأحداث في إيرلندا الشمالية (1984م) .. كما اتضح أنه كذب عام 2005م عندما قال إنه شاهد شخصيا اغتيال الراهبات الأمريكيات في السلفادور مباشرة .. وثبت أنه لم يكن موجودا هناك وأنه قد سافر إلى موقع الأحداث بعد وقوع الجريمة بشهر.
شبكة “فوكس” الإعلامية التي يعمل فيها “أوريلي” أعلنت مؤخرا حقيقة ما حصل وأخلت مسؤوليتها ووضحت الحقيقة التي تدين “أوريلي” .. إذ قال الناطق الرسمي باسم الشبكة في بيان نشر الجمعة 27 فبراير: إن “أوريلي” لم يكن شاهدا حيا للتفجيرات الإرهابية في إيرلندا الشمالية وإنما عرض صورا فقط في برنامجه “ذا أوريلي فاكتور” .. وكذلك نفس الحال بالنسبة لجريمة اغتيال الراهبات الأمريكيات في السلفادور.
ويعرف عن “بيل أوريلي” انتقاداته اللاذعة والجارحة وخصوصا عندما يتحدث عن الإسلام والمسلمين.. أو عن إدارة الرئيس “باراك أوباما”.. وكان ضد الرئيس “أوباما” في الانتخابات الرئاسية.
حساسية هذا المسؤول صعقت الناس وأذهلت عائلته
“توم شويك” (54 سنة) المحاسب المالي بولاية “ميزوري” صعق الناس وأذهل أهله ومحبيه بعد أن دعا وسائل الإعلام إلى منزله (26 فبراير الماضي) للحديث عن ترشيح نفسه لمنصب حاكم الولاية في الانتخابات .. وبعد انتهاء المؤتمر الصحافي بدقائق معدودة ومغادرة الإعلاميين أطلق على نفسه الرصاص وأعلن هزيمته نهائيا في الحياة والانتخابات.
وذكرت وكالة “الاسيوشيتد برس” التي نشرت الخبر (27 فبراير) أن “توم شويك” تحدث إلى مراسلها في منزله قبل أن ينتحر وقال إنه وصلته تعليقات قاسية من مسؤولين كبار في الحزب الجمهوري بالولاية ومنها: أنه معاد لليهود (ضد السامية).
وبالمقابل نفى “جون هينكاك” رئيس الحزب الجمهوري بالولاية أن هناك تعليقات من هذا النوع ضد “شويك”.
أما “سباكس جاسون” -الناطق الرسمي باسم “شويك”- فقد أكد أن “شويك” كان مستاء في الأيام الأخيرة من تعليقات الناس عنه وعن ديانته ومن الإعلان الإذاعي الذي يقول عنه “إنه مرشح ضعيف لمنصب الحاكم”.
والجدير بالذكر أن “شويك” ينتمي إلى الحزب الجمهوري ومن أصول يهودية ولكنه ينتمي إلى الكنيسة الأسقفية.
اعتماد عيدي الفطر والأضحى إجازتين رسميتين
ابتداء من العام الدراسي القادم سوف يتم اعتبار عيدي (الفطر والأضحى) إجازتين رسميتين في المدارس العامة بمدينة نيويورك في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية كمدينة كبيرة لأن هناك بعض المقاطعات في ولايات “ماساتشوستس” و”ميتشجقن” و”نيوجرسي” و”فيرمونت” تعتمد الإجازات الإسلامية في المدارس.
وأضاف موقع مجلة “نيوزويك” الذي نشر الخبر (4 مارس) أن “بيل دي بلاسيو” -عمدة مدينة نيويورك- أعلن ذلك صباح الأربعاء في مؤتمر صحافي وقال: “هذا بخصوص احترام واحد من أعظم الديانات في الأرض .. وبخصوص احترام العائلات في هذه المدينة”. وأضاف” “إن الدين الإسلامي واحد من أسرع الديانات نموا في هذه المدينة وفي الولايات المتحدة.. ولهذا جاء اعتماد هاتين الإجازتين انعكاسا للنمو السريع للإسلام في المدينة”.