دشن نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان ونائب أمين العاصمة أمين جمعان يوم أمس الأنشطة الكشفية لمديريات أمانة العاصمة التي تنظمها مفوضية الكشافة بأمانة العاصمة بالتعاون مع مدارس الحسين الأهلية للعام الجاري 2015م.
وفي حفل التدشين ألقى نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين شاكرا نائب أمين العاصمة أمين جمعان لدعمه الفعالية ومدارس الحسين وجامعة اليمن لما تقدمه من منح دراسية لشباب وشابات جمعية الكشافة والمرشدات وكل من عمل وأعد لهذا التدشين وعلى رأسهم القائد الكشفي مفوض أمانة العاصمة علي شملان.
مؤكدا أن الكشافة والمرشدات حركة تطوعية لا تنتظر للمال تعطي ولا تأخذ ويجب أن تعاد للحركة الكشفية طريقها في العمل المجتمعي النوعي فهي أمل كل شباب وشابات الوطن وأن تكون حركة كشفية تطوعية تعمل لله وللوطن لا غير بعيدا عن تحزب الحزبية والتعصب والمناطقية اللتي لن تؤدينا إلا أسوأ مما نحن فيه.
وقال: ندشن اليوم فعاليات الأنشطة الكشفية بأمانة العاصمة وإن شاء الله سنوجه كل المحافظات دون استثناء ببدء أنشطتها وأن نعمل على الخروج من النفق المظلم الذي تمر به البلاد وذلك لن يتأتي إلا بالتآخي والتعاون فيما بيننا والعمل بروح واحدة”.
ومضى بالقول: “ما أحوجنا اليوم ونحن في هذا البلد الجميل بلد الإيمان والحكمة إلى الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل بأن يقيم الأمن والاستقرار والأمان وما أحوجنا اليوم إلى أن نشد على كل من عمل ويعمل من أجل القضاء على الفساد المستشري نشد اليوم على يد كل من أراد أن يخرج باليمن إلى النور خاصة وأنه لا زال هناك بصيص من الأمل الذي سيخرجنا إلى بر الأمان”.
من جانبه ألقى مفوض أمانة العاصمة القائد علي شملان كلمة رحب فيها بالجميع في حفل تدشين الأنشطة الكشفية بأمانة العاصمة مبينا أن الحركة الكشفية حركة تربوية شبابية غير سياسية تهدف إلى تنمية قدرات الشباب بدنيا وثقافيا من خلال برنامج تعليمي يعتمد على النشاطات العملية وينفذ وفق آليات محددة من عدة نقاط تسمى الطريقة الكشفية والتي من خلالها يتعود الكشافون على النظام والانضباط والتعاون والشجاعة والصدق في القول والاعتماد على النفس ليكونوا مواطنين صالحين ينتفع بهم ويستفاد منهم في المجتمع وهو ما تطلب وضع الخطط والبرامج الكشفية التي تحدد الأهداف المرجوة وتلبي احتياجات ورغبات كل أفراد الكشافة بمختلف مراحلهم العمرية.
وقال: ندشن أنشطتنا الكشفية التي تضمنتها الخطة التفصيلية لانشطتنا للعام 2015م والتي تشتمل العديد من الفعاليات والانشطة المختلفة والتي شملت تقريبا كافة المجالات سواء في مجال التدريب والتأهيل او تنمية القدرات البدنية والذهنية او التوعية والخدمات المجتمعية وهناك أيضا برامج شملتها الخطة تشمل تطوير المهارات الفردية والجماعية اضافة إلى المشاركة في جميع المحافل الرسمية والوطنية والمشاركة في الايام النوعية والايام العالمية.
وأشار إلى أن نجاح مثل هذه الخطط يحتاج لتكاتف وتعاون الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة كون نجاح الأنشطة والبرامج الكشفية ليس نجاحا لمفوضية الأمانة وحسب وإنما بعد نجاحا لكل من حولها وهو الأمر الذي يتطلب وقوف الجميع ومساهمتهم لتنفيذ هذه الأنشطة والبرامج سواء كانت على المستوى المركزي بأمانة العاصمة أو على مستوى المديريات..
وأضاف: ” لقد لمسنا اهتماما وتشجيعا كبيرا من قيادات السلطة المحلية بأمانة العاصمة وفي مقدمتهم نائب أمين العاصمة الذي تكرم مشكورا بالنزول إلى مكتب مفوضية العاصمة خلال الأيام الماضية والجلوس مع قيادة المفوضية للاطلاع على مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم والدور الذي تقوم به المفوضية في سبيل تطوير وتفعيل الحركة الكشفية.
مثمنا جهود قيادات المديريات والسلطة المحلية في دعم الكشفية وتنفيذ عدد من الأنشطة والمعسكرات في بعض المديريات بدعم وتمويل المجلس المحلي.
وتخلل الحفل فقرات فنية وغنائية من أداء زهرات مفوضية المرشدات بالأمانة وأنشودة (اليمن أغلى) وأعقبه تكريم المتعاونين والداعمين للأنشطة الكشفية بأمانة العاصمة.
حضر التدشين وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي والوكيل المساعد لأمانة العاصمة محمد البعيثي وعدد من مدراء عموم المجالس المحلية وأمناء عموم المجالس المحلية بالمديريات.
تصوير/ عبدالرحمن حويس
قد يعجبك ايضا
