نجاح (جديد) وإنجاز (فريد)
–
بطل اليمن خصروف يتأهل إلى أولمبياد لندن 2012
الثورة/ عبده مسعد – محمد الهتاري
حقق نجم اليمن وبطلها المتألق في لعبة الجودو الذهبي على خصروف إنجازا فريدا◌ٍ لليمن بإعلان تأهله أمس الأول إلى أولمبياد لندن 2012م بعد أن وسع الفارق النقاطي بينه وبين اللاعب الهندي نافجوت شانا الذي نافسه على بقوة على خطف البطاقة.
وضمن خصروف التأهل في منافسات الجودو لوزن (60 كجم) بعد أن حسم بالنقاط أحقيته عن اللاعب الهندي نافجوت في منافسات البطولة الاسيوية للجودو التي اختتمت امس بالعاصمة الأوزبكية طشقند وتمكن فيها خصروف من تحقيق المركز السابع بعد أن حسم صراعه على بطاقة التأهل الأخيرة والتي المنافسة عليها محصورة بينه وبين اللاعب الهندي نافجوت شانا إلا أن تحقيق خصروف للفوز في اللقاء الأول أمام اللاعب التركمانستاني محمد أرتيكوف كان كافيا◌ٍ للاعبنا لحصد بطاقة التأهل إلى أولمبياد لندن دون النظر إلى نتيجة منافسه الهندي الذي خسر في لقائه الأول أمام الأوزباكستاني يولجبيك أزيزوف.
ولعب خصروف في الدور الثاني لقاء◌ٍ قويا◌ٍ أمام بطل الفئة الكوري جوانج شوي ليخسره بصعوبة بعد تقديمه أداء◌ٍ كبيرا◌ٍ وقويا◌ٍ ليعود ويخسر لقاءه الأخير في البطولة أمام صاحب المركز الرابع تساي منج من الصين تايبيه ليحتل علي خصروف المركز السابع في البطولة.
واقترب خصروف من التأهل إلى اولمبياد لندن بنسبة كبيرة اثناء مشاركته الاخيرة في البطولة الدولية للجودو التي اقيمت بالتشيك فبراير الماضي ووصل رصيده النقاطي إلى (114) نقطه مقابل (74) لمنافسه على بطاقة التأهل اللاعب الهندي.
وكان بإمكان النجم اليمني خصروف رفع الرصيد النقاطي الخاص به وضمان التأهل من وقت مبكر لولا أنه رفض اللعب أمام اللاعب الاسرائيلي في بطولة العالم بالمانيا التي سبقت إقامة البطولة الدولية بالتشيك.
الانجاز الرياضي في لعبة الجودو والموقع باسم النجم والبطل على خصروف جاء ليؤكد نجوميته وقدرته الكبيرة على تجاوز الصعاب والوصول إلى تحقيق الانجاز الفريد في الوقت الاسثنائي الصعب بمجهوده وحرصه على مواصلة التمارين وما يقدمه الاتحاد من اهتمام ورعاية وفي ظل عجز الوزارة في تبني ورعاية ودعم النجوم الابطال كعلي خصروف الذي استطاع بمفرده تحقيق النجاحات المختلفة والمتكرره ليأتي انجازه امس الاول مذكرا◌ٍ المسئولين بما لديهم من مبادرة لرعاية ودعم بطل ذهبي يستحق الاولوية في كل شي ومثله عدد من الأبطال في العاب فردية لا يجدون أي اهتمام حقيقي لإعدادهم بالشكل الصحيح للمشاركات الخارجية.
