رؤوفة.. شلال الخصوصية

عبدالله الصعفاني

مقالة


 - لا يمكن أن تحل الذكرى السنوية الأولى لرحيل الدكتورة رؤوفة حسن دون أن أقول كلة.. لكن لأنها رؤوفة يصعب عدم الاعتذار من إحتمال أن أبدو مشوشا.. كيف والحديث عن المرحومة الدكتورة رؤوفة حسن.
عبدالله الصعفاني –

مقالة

لا يمكن أن تحل الذكرى السنوية الأولى لرحيل الدكتورة رؤوفة حسن دون أن أقول كلة.. لكن لأنها رؤوفة يصعب عدم الاعتذار من إحتمال أن أبدو مشوشا.. كيف والحديث عن المرحومة الدكتورة رؤوفة حسن.
> وقبل أي بداية رؤوفة حسن أضافت لحرف «الدال» الذي يسبق إسمها قيمة بينما هناك من يخسر معهم حرف الدال وجميع حروف الهجاء.
بذات الخصوصية كانت تضيف قيم لأي عمل تقوم به وقيمة لكل مكتب تمارس نشاطا فيه «وكل موضوع تتحدث عنه» وكل قلم تكتب به وكل منصة تتحدث فيها.
> أول معرفتي بالدكتورة وجها لوجه كان أثناء تقديمها ورقة عمل في دورة للتنظيم والإدارة نظمها المجلس الأعلى للشباب والرياضة «سابقا» وشارك فيها عدد من الشباب العرب.. حينها كان الإرهاب هو العنوات حتى أن شابا خليجيا أعلن لعنته على إعلام عربي جعل من اليمنية رؤوفة حسن اسم مغمور على الخارطة العربية آنذاك.. فهي متحدثة باعرعة وعميقة وساحرة في السيطرة على الأسماع حتى تلك التي لا تجيد الإصغاء.
> متحدثة بارعة بعلم.. ما تقوله ينسجم مع قناعاتها وبتراتبية منظبطة أكاديميا ومنهجيا وفكرا سليما.
لغة أخرى بروح مختلفة.. ولا أظنها إلا كانت مقتنعة بأن المطلع على علوم الناس هو أعلم الناس ولذلك كانت اللغتين والانجليزية عنوانان لحماسها في آن تتعلم لغات العالم بروح متوفرة لا حدود لطموحاتها.
> وكان المنبهرون بالمروحومة رؤوفة يسألون حول معنى أنها لم تأخذ حقها في المناصب الحكومية واكتفاءها بالإنشغال بتنمية الوعي الوطني والرداء اليمني ولعل كان مرد ذلك أنها ظلت تحتفظ بهامش خلاف

قد يعجبك ايضا