وقفة للقطاع الصحي في البيضاء تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم
الثورة نت/محمد المشخر
نظم القطاع الصحي ومنتسبي المعهد العالي للعلوم الصحية في محافظة البيضاء، اليوم وقفة احتجاجية للتنديداً بجريمة الإساءات الأمريكية الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم، كتاب الله ومقدسات الأمة الإسلامية.
وندد المشاركون في الوقفة التي تقدمها مدير مكتب الصحة في المحافظة الدكتور مجاهد الخطري ونائبه الدكتور مجاهد المضرعي وقيادة ومنتسبي المعهد الصحي بالمحافظة، بالعمل الإجرامي المشين الذي يمس مشاعر المسلمين حول العالم، مؤكدين أن الإساءة لكتاب الله جريمة وعدوان سافر على المقدسات الإسلامية.
واعتبر المشاركون في الوقفة، أن الإساءات المستمرة هي عداء صريح للإسلام والمسلمين وترمي إلى تحطيم مكانة القرآن في نفوس المسلمين وإبعادهم عنه.
واعتبر منتسبي وكوادر المعهد الصحي بالمحافظة، الإساءات تصعيدا لخطاب الكراهية والتحريض ضد الإسلام، مشيرين إلى أن الاستهداف المتكرر للمقدسات يعكس نهجا منظما تقوده الدوائر الأمريكية الصهيونية.
واستنكر بيان الوقفة الذي تلاه مدير المعهد الصحي في المحافظة الدكتور أحمد البقشي، بأشد العبارات إقدام المجرم الأمريكي المرشح للانتخابات على الإساءة للقرآن الكريم، معتبرًا تلك الأفعال اعتداء سافرا على كتاب الله، واستهدافا متعمدا لقيمها الدينية والإنسانية، وتصعيدا خطيرا لخطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
وأكد البيان أن القرآن الكريم سيبقى محفوظا بحفظ الله، ساميا في مكانته وقدسيته فوق كل محاولات التشويه والتدنيس، وأن حملات الإساءة لن تنال من كتاب الله بل تزيد الارتباط به والاعتزاز به منهجا وهوية وتمسكًا بقيمه.
وشدد البيان على ضرورة احترام مقدسات الشعوب وخطورة التهاون مع هكذا جرائم تدعوا الى الكراهية والتطرف.
واعتبر البيان أي إساءة للقرآن الكريم اعتداء مباشرا على الأمة الإسلامية جمعاء مطالبا الأنظمة العربية والإسلامية العميلة، بالتمسك بالقرآن الكريم ككتاب هداية والخجل من مواقفها المخزية والداعمة لدول العدوان أمام جرائم الاستهتار بالقرآن الكريم.
وأوضح البيان أن تكرار هذه الإساءات يكشف خطورة الحرب الناعمة التي تستهدف الوعي والهوية الدينية وتشويه المقدسات، مايستدعي يقظة مجتمعية متصاعدة وموقفاً عملياً يواجه هذا الاستهداف ويحصن الأجيال.
وجدد البيان، التأكيد على استمرار وثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية التامة لأي جولة قادمة من الصراع مع أعداء الأمة الإسلامية، داعياً إلى موقف عربي وإسلامي موحد للضغط من أجل وقف تلك الانتهاكات.
