محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات غاضبة نصرة للقرآن الكريم وفلسطين

الثورة نت /..

شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات ووقفات جماهيرية غاضبة تحت شعار ” نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين”.

ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت بعدد من مديريات المحافظة الشعارات المؤكدة على ثبات الموقف وصدق التمسك بالله عز وجل، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالإساءات الأمريكية المتكررة لكتاب الله عز وجل وللمقدسات الإسلامية.

وأكدوا أن جريمة الإساءة للمصحف الشريف لن تزيد الشعب اليمني إلا تمسكا بالقرآن الكريم والصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. معلنين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة أعداء الأمة.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات والوقفات أن ما يتعرض له القرآن الكريم وهو أقدس مقدسات الإسلام من حملات إساءة متكررة وممنهجة، هو جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، والتي تتزعمها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ويتبعهم في ذلك أولياء الشيطان، في وقت يواصل فيه العدو الصهيوني، جرائمه اليومية في فلسطين واعتداءاته على لبنان، واستباحته لسوريا، وتهديداته لليمن، ومؤامراته على كل المنطقة بدعم أمريكي وبريطاني في ظل تخاذل وتآمر عربي وصمت وتواطؤ عالمي.

وأشار إلى أن الخروج في هذه المسيرات الغاضبة هو لإعلان الموقف الإيماني المنطلق من الهوية الإيمانية للشعب اليمني الذي شرفه بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ليسمع كل العالم صوت الغضب والرفض لكل الإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة للقرآن الكريم وللمقدسات، وتأكيدًا على ثبات الموقف الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني.

وأعلن أبناء المحافظة جهوزيتهم العالية واستنفارهم واستعدادهم للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواجهة كل مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ودينها وأوطانها.

وأكد البيان الاعتصام بحبل الله المتين، والتمسك بكتابه العظيم القرآن الكريم مصدر العزة والكرامة وسبيل النجاة في الدنيا والآخرة.. معلنا الرفض القاطع والواضح لأي إساءة أو استهداف له.

وحمل الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا والعدو الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة، التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال، وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.

كما أكد البيان أن الشعب اليمني لن يسكت أو يسمح أن تمر الإساءة تحت أي غطاء خادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين خاصة وأن هذه العناوين كلها تسقط أمام أي انتقاد لجرائم العدو الصهيوأمريكي ودول الغرب الكافر، ولا تبقى لتلك الحرية الكاذبة أي أثر يذكر إلا للإساءة لله ولكتابه الكريم ولأنبيائه ورسله.

ودعا الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع تجاه هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام، وكذا مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وخاطبها بالقول” إذا لم تغضبوا لدينكم ومقدساتكم وقرآنكم فعلى ماذا ستغضبون؟ وإذا لم يكن لكم موقف اليوم فمتى؟ إن تخليكم عن شرفكم وعزتكم سيجعلكم أحط الأمم وأشقاها، وأن سكوتكم سيعرضكم لسخط الله وغضبه، ويجعلكم تستحقون الخزي في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة والله المستعان”.

وأكد البيان الاستمرار على خط الإيمان والجهاد، والثبات على الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء، ومواجهة كل مخططات الأعداء من الكفار والمنافقين التي تستهدف كل المنطقة.

وأدان بأشد العبارات صفقة الغاز المشينة الأكبر في تاريخ العدو – كما وصفها قادته – والتي عقدتها السلطة المصرية مع كيان العدو الصهيوني وكأنها مكافأة له على ما فعله بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وكذا لإفصاحه عن نواياه العدوانية تجاه مصر وبقية الدول العربية والإسلامية بمخطط إسرائيل الكبرى.

ودعا البيان إلى إلغائها فورًا، وعدم الإساءة لتاريخ مصر وجهاد الشعب المصري ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، خاصة أنها صفقة ستدر عليه الكثير من الأموال، ولا شك أنه سيسخر تلك الأموال في استهداف مصر أولًا ثم بقية الدول العربية والإسلامية.

قد يعجبك ايضا