سامي نعاش
برز سامي نعاش في منتصف السبعينيات من القرن المنصرم وقد لعب مع التلال ومن أبناء جيله الذين ظهر معه أبوبكر الماس وعدنان سبوع وعصام لهيج وشغل مركز خط الوسط وقد كان التلال في فترة السبعينيات من أبرز الفرق اليمنية وقد كسب العديد من البطولات سواء في الدوري أو الكأس وقد خلف جيل سامي نعاش جيل العمالقة في التلال مثل إبراهيم الصعيدي وسعيد دعالة وظل سامي يلعب وبنفس المستوى طيلة عشرة أعوام تقريبا وبعد اعتزاله اتجه إلى التدريب وقد نجح نجاحا كبيرا في ميدان التدريب سواء على مستوى الأندية أو على مستوى الفريق الوطني أو الناشئين ويعتبر سامي نعاش من أبناء جيله الوحيد الذي اتجه إلى التدريب.
من حسن حظ سامي نعاش انه برز في عصر العمالقة وفي أوج مجد الكرة اليمنية ولذلك تألق وحافظ على مستواه طيلة الفترة التي لعبها مع عميد الأندية.
ان نجاح سامي كلاعب متمكن وكذلك ثقافته الرياضة على مستوى كرة القدم أهله لأن يكون أحد أبرز المدربين اليمنيين والحقيقة أن اللاعب اليمني يزخر بالكفاءات الرياضية سواء على مستوى التدريب أو على مستوى الإدارة إلا أن دخلاء الرياضة وما أكثرهم لا يعطون الفرص الكافية للكوادر المحلية للاستمرار في عطائهم ويفضلون الخواجات من الخارج وما أكثرهم والذين نجحوا قليلا والأكثر غادروا بعد أن ضايقهم الدخلاء على الرياضة.