الثورة نت /..
يواجه المنتخب البرتغالي، مساء غد الخميس، نظيره النمساوي في تمام، وذلك في المباراة النهائية للنسخة الـ20 لبطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئين تحت 17 عاما التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
ويعد نهائي البرتغال أمام النمسا الأول منذ 34 عاما الذي يجمع بين منتخبين يبلغان النهائي للمرة الأولى، حيث حدث ذلك آخر مرة عام 1991، عندما فازت غانا على إسبانيا 1-0 في مباراة بين طرفين يخوضان النهائي لأول مرة.
كما سيكون لقاء الغد ثالث نهائي أوروبي خالص في تاريخ البطولة بعد نهائي إنجلترا وإسبانيا الأول عام 2017، ونهائي النسخة الماضية التي استضافتها إندونيسيا عام 2023 بين ألمانيا وفرنسا.
ويبحث المنتخب البرتغالي بقيادة مدربه بينو ماسايس عن التتويج والعبور نحو النهائي بعد أن أظهر مستويات مميزة في مشواره في البطولة وتمكن من عبور البرازيل في نصف النهائي بركلات الترجيح 6- 5، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بدون أهداف، وقبلها تخطى سويسرا في ربع النهائي، بينما تجاوز المكسيك في ثمن النهائي.
من جانبه، يرغب هيرمان ستادلر مدرب منتخب النمسا للناشئين في الاقتراب من تحقيق الحلم المونديالي في أول ظهور لمنتخب بلاده في المباريات النهائية، ويعول ستادلر على مجموعة من اللاعبين وفي مقدمتهم الهداف يوهانس موسير الذي أحرز ثنائية في شباك إيطاليا في نصف النهائي ليقود منتخب بلاده للمشهد الختامي، وكذلك القائد جابكوب بوكورني.
وفي المباراة الترتيبية على المركزين الثالث والرابع يواجه المنتخب الإيطالي مساء غد الخميس نظيره البرازيلي.
ويبحث المنتخب البرازيلي الفائز باللقب أربع مرات عن تحقيق فوز معنوي ونيل الميدالية البرونزية بعد أن كان يرغب في المنافسة على تحقيق لقبه الخامس ومعادلة الرقم القياسي بعدد مرات التتويج المسجل باسم المنتخب النيجيري، حيث كانت المرة الأخيرة التي يتوج بها المنتخب البرازيلي في نسخة عام 2019 وقبلها كانت أعوام 1997 و1999 و2003.
أما المنتخب الإيطالي فيسعى لكي يختتم البطولة ثالثا بعد أن حقق الفوز في كافة مبارياته في البطولة قبل خسارته اللقاء الماضي أمام النمسا في نصف النهائي.
