صندوق النشء..بيت الداء الدواء

 - الجميع يدرك أن "طيب الذكر" الدكتور/ عبدالوهاب راوح وزير الشباب والرياضة الاسبق عندما اخرج مشروع إنشاء صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة للنور كان يحمل أهدافا
الجميع يدرك أن “طيب الذكر” الدكتور/ عبدالوهاب راوح وزير الشباب والرياضة الاسبق عندما اخرج مشروع إنشاء صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة للنور كان يحمل أهدافا وغايات نبيلة لمشروع عملاق وبدأ يضع اللبنات الصحيحة لتعزيز مداميك تطوير الرياضة اليمنية.
واليوم.. هاهو صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة يمر بمرحلة صعبة في ظل حالة الفساد المسيطرة عليه خلال الفترة الماضية فإن الفساد قد كشر عن انيابه وأصبح الصندوق مرتعا لضعاف النفوس ينهبون موارده ولا يجد النشء والشباب غير الألم والحسرة على ضياع حقوقهم وأصبحنا نجد مسؤولا كبيرا يخادع نفسه وينمق الكلمات الجميلة عن النشء والشباب وضرورة الاهتمام بهم في حين نجدة في واقع الأمر هو أول من يحارب هؤلاء المبدعين من النشء والشباب والرياضيين ولا يمنحهم حقوقهم بقدرما يسعى ذاك المسؤول الكبير إلى تضمين اسمه واسم غيره من القيادات في كل الكشوفات المالية ونظرة سريعة للكشوفات والمصروفات ستفضح أولئك الفاسدين.
وهنا نقف أمام ما نشرته الصفحة الرياضية لصحيفة الثورة والذي يعتبر بلاغا للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ممثلة بالقاضية/ افراح بادويلان وجميع دوائر الاختصاص وأننا كموظفين في صندوق رعاية النشء نعاني ويلات هذا الفساد المتزايد وكم نحن بحاجة إلى وقفة جادة ومسؤولة لمراجعة الاختلالات الحالية بالصندوق وتصحيح الوضع الخطأ من حيث لا بد من محاسبة ادارته .. على كل مظاهر الفساد وكل من يقف معها ولابد ان تخضع عملية تعيين الادارة التنفيذية للمعايير المهنية والمالية الصحيحة ولا تكون العملية خاضعة لوساطة “شيخ” أو جمالة “مسؤول” أو أسلوب التسلق على اكتاف اللاعبين واللاعبات.
صندوق رعاية النشء هذه الأيام هو بيت الداء في ظل ممارسة القائمين عليه ولو أدار الوزير الجديد/ رأفت الأكحلي تصحيح الفساد فإنه قادر أن يجعل من صندوق النشء بيت الداء أولا بإعادة النظر في قياداته ثم إلغاء الصلاحيات الممنوحة لمسؤولي الوزارة بالتوجيه والصرف من الصندوق وأيضا تصحيح الموازنة المالية والاعتمادات الخاصة بالاتحادات الرياضية وخاصة تلك المحظوظة بزيادة موازنتها في عهد الوزير السابق معمر الارياني وتحديدا اتحاد شباب اليمن- الاتحاد العام لرياضة المرأة.. كما أن صندوق رعاية النشء يحتاج إلى وزير لا ينخدع بالكلام المعسول لمسؤولي الوزارة عن حكاية الكشوفات المالية فذاك هو الفساد بعينه والأهم تفريغ موظفي صندوق النشء من ازدواجية العمل بين الصندوق والاتحادات فذاك أحد اكبر ابواب الفساد.. وصندوق النشء بحاجة إلى تصحيح الكثير من الاختلالات.. وللحديث بقية.

قد يعجبك ايضا