الوطن بخير

 - اشتدي يا أزمة تنفرجي .. وقول الشاعر أيضا:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
		ذرعا

اشتدي يا أزمة تنفرجي .. وقول الشاعر أيضا:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
هذا هو حال كل اليمنيين .. دوما ودائما يثبتون صورة رائعة في مواجهة التحديات في موجهات المصاعب في مواجهة التقلبات في مواجهة المفاجآت حتى وإن كانت مذهلة وغير متوقعة.
ما الذي يشاهد اليوم وأمس وما قبله كيف ظهر فيها أبناء اليمن المؤمنون بالله وقدرته وقضائه استقبلوا ما نزلت عليهم من مفاجأة صاعقة ومفجعة ومؤلمة وغير متوقعة بقلوب صابرة ومؤمنة واثقين في ذلك بإيمانهم القوي بالمولى عز وجل ورحمته بعباده بعكس التشاؤميين الذين كانوا يعتقدون أن البلد ذاهبة إلى المجهول لكن وبفضل الإيمان القوي الذي يتحملى به عامة الشعب وخاصة بعد ظروف وتقلبات مريرة على مدار الأربع السنوات الماضية .. إلا أن وجود توجه إيماني ورجالات قيادية مخلصة ومؤمنة وشعب صبور ومؤمن وواثق بأن الله سبحانه وتعالى لا يترك عباده دون إظهار الحب وبما يؤكد أن كلما يجري ليس إلا تمحيصا واختبارا لعباده المؤمنين والواثقين بالله العلي العظيم ولهذا وللتأكيد فإن الوضع مطمئن وليس هناك ما يدعو لللتشاؤم فالمستقبل واعد بالخير .. وصدقوني لن تمر السويعات المقبلة إلا وقد انفرجت الأمور إلى ما يثلج الصدور ويرسم البسمة على كل الشفاة.
وتخرج البلاد من أزمتها وإن شاء الله ستتحول الأمور إلى أفضل حال فما مرت به البلاد لليومين الماضيين من هدوء وسكينة واستقرار وخاصة في العاصمة صنعاء رغم فضاعة الحدث يمثل في حد ذاته التأكيد على انتهاء كافة الأزمات والانفراج نحو الأفضل.
صدقوني لقد اخترت أن يكون موضوعي هذا بعيدا عن المجال الرياضي من حيث التخصص لهذه الصفحة .. لكن الأمور التي قد جئنا بها كانت لها رابطة كبيرة بالشأن الرياضي والشبابي ولهذا فإن ما يدعوني إلى التفاؤل والخروج من الأزمة المفاجئة هو ما يطمح إليه كل الشباب والرياضين وخير دليل على قوة وصلابة شباب اليمن ورياضتها هو أن منتخبنا الوطني لكرة القدم المعسكر في المباريات العربية يواصل مشوار برنامج معسكره الخارجي ولقاءاته بالمنتخبات التي تقرر مواجهتها بالمباريات التجريبية تسير بشكل طبيعي وتأتي ثمارها بنتائج مطمئنة ومبشرة بخير مما يؤكد أن الرياضيين لديهم نفس العزيمة والإيمان والتفاؤل بأن الله سيقيض لليمن الميمون قيادات مؤمنة ومخلصة وجديرة بإخراج البلاد من أزمتها إلى مستقبل آمن ومؤمن لكل المواطنين ولنثبت للقاصي والداني أن الإيمان يمان والحكمة يمانية.
وكما قال الشاعر عباس المطاع
نحن شعب عربي الأصل لا
نقبل الضيم ولا نرضى الهوانا

قد يعجبك ايضا