نجت مشاركة منتخبنا الوطني للشطرنج في بطولة العرب الفردية للفئات العمرية التي اختتمت مؤخرا في إمارة أبو ظبي من الفشل بعد أن لجأ الاتحاد للاستعانة بأمينته العامة التي هي في ذات الوقت شقيقة مديرة صندوق رعاية النشء والشباب.
تفاصيل الحكاية تؤكد أن المشاركة كانت على وشك الإلغاء بعد أن تأخر صرف المخصصات المالية الخاصة بها من قبل مديرة الصندوق التي تتعنت مختلف الاتحادات وتعرقل استخراج مخصصاتها الملكية دون أي أسباب وإنما رغبة في فرض أسلوبها وقوتها على قيادات وأعضاء تلك الاتحادات لإخضاعهم وإذلالهم لها فما كان من اتحاد الشطرنج وبعض أعضائه إلا اللجوء للأمينة العامة التي لا تعرف من أمور منصبها سوى الاسم وجاملوها بعدد من الكلمات لتحرج شقيقتها مديرة الصندوق لاستخراج مخصصات المشاركة وهو ما تم بالفعل مقابل أن تترأس الأمينة العامة بعثة المنتخب.
الكثير من أعضاء الاتحادات وبعد أن عرفوا الواقعة بدأوا بتقوية علاقاتهم بأمينة عام اتحاد الشطرنج رغبة منهم في التقرب منها لينالهم رضا مديرة الصندوق وليستخدموا الشقيقة الصغرى أمينة عام اتحاد الشطرنج كورقة ضغط على المديرة التنفيذية بهدف الوصول إلى مخصصاتهم.
فيما البعض الآخر والذين رفضوا الخضوع للشقيقتين ظلت معاملات مخصصاتهم المالية حبيسة ولن تطلق وما حدث لاتحاد لعبة جماعية حين قامت مديرة الصندوق بتمزيق شيك خاص به بصورة مستفزة رغم استكمال كافة إجراءات المعاملة إلا دليل على أن أي اتحاد لن يخضع فسيكون مصيره حرب ضروس وتأخير المخصصات وتمزيق الشيكات ومن خضع فسيكون له نصيبه.
السؤال المطروح الآن: هل يتم إيقاف هذه المهازل عند حدها فمثل هذا العبث ليس بعده عبث¿!
Prev Post
قد يعجبك ايضا