اخطار الإرهاب والفساد..


بسبب الجهل والفقر والبطالة وغيرها من الظواهر السلبية المتفشية في صفوف الشباب والسواد الاعظم من المواطنين في مختلف محافظات الجمهوريةتجد العناصر الإرهابية الفرصة أمامها سانحة لاستغلال هذه الظواهر في سبيل تحقيق مآربها وأجندتها بسهولة ويسر فتبدأ بالتنقلات من محافظة إلى أخرى لنشر أفكارها الهدامة واستقطاب الشباب إلى صفوفها ومن ثم تدفع بالشباب المغرر به باتجاه تنفيذ الجرائم والمذابح الجماعية البشعة بحق المواطنين والطلاب والطالبات وكذا بحق ضباط وأفراد الجيش والأمن في العديد من مناطق ومحافظات الوطنبالإضافة إلى القيام بتفجير أنابيب النفط وحجز قاطرات الغاز وتخريب شبكات وخطوط الكهرباء في محافظة مارب مستغلة في ذلك ضعف المؤسستين العسكرية والأمنية والخلافات السياسية المتفاقمة بين بعض الأحزاب والقوى السياسية في الداخل الأمر الذي يستدعي من مختلف مكونات وشرائح وفئات المجتمع اليمني وفي المقدمة التنظيمات والأحزاب السياسية الوقوف صفا واحدا في مواجهة ومجابهة المخاطر والتحديات التي تستهدف حياتها وأمنها واستقرارها ومعيشتها ووحدة وطنها وإلى إشعال حرب مذهبية وأهلية والوصول بالبلد إلى التشظي والدمار.. وفي مقدمة هذه المخاطر والتحديات مخاطر وتحديات الأرهاب والفساد اللذان ينهشان الجسد اليمني الواحد ويذيقان المواطنين أبشع أنواع العذاب والألم والمعاناة ويسيئان إلى تاريخ وحضارة وكرم وقيم وشهامة وأصالة ودين الإنسان اليمني لدى أشقائه وأصدقائه..
* إن أزمة الغاز التي تؤرق كاهل عامة ابناء الشعب اليمني منذ ما يقارب الشهر تعد جزء امن مؤامرة عناصر الأرهاب ورموز الفساد وبعض القوى الأقليمية والدولية ضد بلادنا التي بدأت تخطو باتجاه التخلص من التبعية والارتهان للخارجومن كابوس الفساد الذي حرم اليمنيين من الحصول على أبسط الخدمات الأساسية والضرورية وغيرها من الخدمات والحقوقحيث يقصد من وراء هذه الأزمة الناتجة جراء تقطعات العناصر الإرهابية لقاطرات الغاز في طريق صافر – صنعاء وفي غيرها من الطرقات بمحافظة مارب وبدعم من الفاسدين والمنتفعين الذين خسروا مصالحهم الشخصية والأسريةتحميل أطراف وطنية ساهمت وما زالت تساهم في تحسين مستوى معيشة أبناء شعبنا اليمني العظيم وفي إسقاط الكثير من رموز الفساد والاستبداد لكي يسهل للإرهابيين والفاسدينوالمنتفعين على حساب مصالح الوطن والمواطن التغلغل من جديد في مفاصل أجهزة ومؤسسات الدولة (المدنية والعسكرية)ليواصلوا نهب خيرات ومقدرات البلد وتسليم قرارها السيادي لقوى إقليمية ودولية معروفة بعدائها لليمن..

قد يعجبك ايضا