السنة الجديدة ما لها وما عليها

كل سنة والجميع بألف خير.. وما دامت هذه السنة جاءت بعد تحقيق بعض الإيجابيات في الشهر الماضي بما يوحي أن الأمور ستتجه نحو تغيير الوضع المأساوي الذي مرت به الرياضة اليمنية وكرة القدم بشكل خاص.
من الإيجابيات التي ستكون مفتاح خير وبركة للسنة الجديدة.. ما قدمه منتخبنا الوطني لكرة القدم في خليجي 22 بالرياض.
ومن الإيجابيات أيضا صدور قرارات بإحالة من بلغوا أحد الأجلين إلى القاعد وهذا في حد ذاته مؤشر مشجع ومطمئن بأن القادم سيكون بداية الانطلاقة نحو التخلص من الفساد والفاسدين.. وستكون بداية ومؤشر مطمئن للأخ الوزير الشاب رأفت الأكحلي للتخلص من النافذين داخل وزارة الشباب والذين كانوا يمثلون حجر عثرة أمام الوزراء السابقين أو لنقل كان هناك تواطؤ لبقائهم لتمرير المصالح واستمرارية الشراكة فيها.
المهم أن الوزير الجديد فيما لو استمر بالعمل بما بدأ به من توجه جريء وصادق وشجاع في التعامل مع قضايا الفساد بتلك الصورة التي اتخذها بإيقاف التصرفات الارتجالية التي كانت تسير عليها إدارة صندوق رعاية النشء والشباب ممثلة بالصلاحيات المطلقة التي كانت تتمتع بها مديرة الصندوق نظمية عبدالسلام والتي من خلالها كانت الأمور تسير بشكل فوضوي وعشوائي وسلطوي خارج وبعيد عن أهداف وعمل صندوق رعاية النشء الذي أسس من أجله بل ولنكن واقعيين وصادقين في طرح الأمور أمام وزير الشباب بمصداقية وبعيدا عن العواطف ونقول بملء الفم يا معالي الوزير لقد استغل الصندوق استغلالا سيئا جدا واستخدمت موارد الصندوق في إصلاح وضع المرأة الحديدية واتحاداتها والمقربين إليها.. وصارت بفضل صلاحياتها المطلقة في الصندوق تدر أموال طائلة لا تحادها والاتحادات الموالية والمقربة منها.
ثم إن هناك موضوعا يجب أن يؤخذ مأخذ الجدية في التعامل والمسؤولية يتمثل بفشل أداء الدور القيادي لاتحاد المرأة.. خاصة موضوع ضياع لاعبتين ذهبيتين لتمثيل الوطن وعادة البعثة بدونهما أو حتى السؤال عنهما متروكات هناك في مطار دبي رغم أنهن يسافرن لأول مرة وكان المفروض أن يتم الاهتمام والمتابعة بكل أعضاء البعثة النسوية دون الاهتمام ببعض وترك البعض الآخر دون راع لن أكثر في الموضوع رغم أهميته احتراما لدخولنا السنة الجديدة التي تتطلب منا التفاعل والتفاؤل بمستقبل واعد بالخير والانطلاق نحو الانتقال إلى المبنى الجديد للوزارة في المدينة الرياضية والذي يمثل صورة مشرفة للشباب والرياضة ويلم شمل الأسرة الرياضية بكل اتحاداتها وقطاعات الوزارة المختلفة وتوفير مبالغ كبيرة كانت تصرف بطريقة غريبة للإيجارات.
آخر السطور
ما حدث في الأسبوع الأخير للسنة الماضية من تصرفات غير مسؤولة في اتحاد كرة القدم والتصريحات المتناقضة بين الأمين العام الدكتور حميد شيباني والأمين العام المساعد معاذ الخميسي في الوقت الذي تم تعيين الدكتور حميد كناطق رسمي للاتحاد وهو المخول التوجه الذي يتم التعامل معه عبر الصحف والمواقع والآخر يقال عنه أنه ومنذ تعيينه كأمين عام مساعد لم يمارس عمله في الاتحاد وما حدث مؤشر لوجود تنافر وخلافات ليست في مصلحة اتحاد الكرة.

قد يعجبك ايضا