أهالي ضحايا تفجير مدرسة الخنساء يشكون الإهمال وعدم الاهتمام بالمصابات

قالت منظمة رقيب لحقوق الإنسان إنها تلقت شكاوى من عدد من أهالي ضحايا المجزرة الإرهابية لبنات مدرسة الخنساء بمدينة رداع .. تفيد بأن تكاليف علاج الجرحى الناجين من هذه المجزرة يتحملها الأهالي دون أي مساعدة أو تدخل من قبل الدولة .
وأشارت المنظمة في بلاغ صحفي تلقت. ( الثورة ) نسخة منه أن المصابات يتلقين العلاج في مستشفيات خاصة وعلى نفقة أسرهن وهو ما يفرض عليهم تكاليف باهظة .
كما اضطر بعض أقارب المصابات لبيع بعض ممتلكاتهم أو رهن أسلحتهم في المستشفيات كي يستمر تقديم العلاج للمصابات .
إلى ذلك زار فريق منظمة رقيب في رداع الجرحى في المستشفيات واستمع إلى شكاوى الأهالي والتقى ببعض مسؤولي السلطة المحلية الذين أكدوا صحة شكاوى المواطنين وضعف المستشفيات الحكومية .
والمنظمة إذ تدين الحادث الإجرامي الذي تعرضت له طالبات مدرسة الخنساء وتناشد رئيس الجمهورية ووزير الصحة بسرعة نقل المصابات إلى مستشفيات أفضل سواء في العاصمة صنعاء أو غيرها والسفر بالحالات المستعصية إلى الخارج كما تطالب الحكومة بدفع تكاليف علاج المصابات وتقديم العون الصحي لهن .
يذكر أن المنظمة قد وجهت رسائل رسمية بهذا الخصوص إلى كل من رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة وعدد من المنظمات الدولية والمحلية .