الثورة نت /..
رفضا للخطة الأمريكية التي أعلنها المجرم ترامب، خرج أبناء الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء والمحافظات، تحت شعار “رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”.
المسيرات الحاشدة جددت التأكيد على ثبات وإصرار اليمنيين الأحرار على مواصلة الجهاد والاستعداد بشكل أكبر لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وإفشال كل ما تحيكه الصهيونية من مؤامرات على فلسطين وكافة شعوب الأمة.
وأعلن ملايين اليمنيين التضامن المطلق مع طاقم أسطول الصمود إزاء ما تعرض له من اعتداءات صهيونية أثبتت للعالم مجددا الوجه الحقيقي لهذا الكيان الصهيوني الذي ضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية.
وحذرت الحشود الجماهيرية في العاصمة صنعاء والمحافظات من مغبة التماهي مع الخطة الأمريكية التي تحاول الالتفاف على صمود وثبات المقاومة وتقديم فلسطين للعدو الغاصب على طبق من ذهب.
ورددت الجماهير المحتشدة شعارات (الخطة أكبر خداع.. تنهي القدس مع القطاع)، (خطة ترامب الملعون.. إنقاذ لبني صهيون)، (خطة ترامب الشيطان.. لا تخدم غير الكيان)، (نشكر كل نشاط قائم.. في نصر فلسطين يساهم)، (يحيا أسطول الصمود.. من أسقط زيف اليهود)، (البحر على المجرم مغلق.. من يتعدى الحظر سيغرق)، (الصراع مع اليهود.. يعقبه الفتح الموعود).
كما هتفت بعبارات (مع غزة لله أجبنا.. لم نعمل إلا واجبنا)، (بالله القيوم الدائم.. سنواصل موقفنا الداعم)، (مهما ضحينا وبذلنا.. معنا الله ولن يخذلنا)، (مع غزة يمن الأنصار.. فرض على إسرائيل حصار)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة وإحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين طوفانا بشريا تأكيدا على مواصلة الاستنفار مع غزة وتعزيز الجاهزية والاستعداد لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني المجرم حتى تحقيق النصر وزوال الكيان الغاصب.
وأكدت حشود العاصمة الوقوف بوجه كل المؤامرات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. لافتة إلى أن الخطة الأمريكية التي أعلنها المجرم ترامب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحقق للعدو الصهيوني ما عجز عن تحقيقه من خلال عدوانه على غزة على مدى عامين.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والقوي للضغط على أنظمتها الخانعة والعميلة لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني ودول المنطقة.. مشيدة بالموقف الإنساني للمشاركين في أسطول الصمود من مختلف دول العالم الذين استشعروا مسؤوليتهم بكسر الحصار الظالم والإجرامي عن سكان غزة، وأسقطوا زيف الكيان الصهيوني الإرهابي وفضحوا جرائمه.
واعتبرت الجماهير ما أقدم عليه العدو الصهيوني المجرم من اعتداء على طواقم أسطول الصمود قرصنة وإرهابا وانتهاكا سافرا لكل المواثيق والقوانين الدولية، وجريمة ضد الإنسانية، تستدعي من العالم التحرك الفاعل والعاجل لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأشادت الحشود بخروج المظاهرات في عدد من الدول الأوروبية تضامناً مع أسطول الصمود والشعب الفلسطيني، واستنكرت بشدة استمرار صمت وتخاذل أبناء الأمة العربية والإسلامية وتقاعسهم عن مسؤولياتهم الدينية والأخوية والإنسانية في الوقوف مع إخوانهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة والتجويع.
فيما شهدت محافظة صعدة 41 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات رفضا للمؤامرة الأمريكية وتأكيدا على الثبات مع غزة.
وأعلن المشاركون في مسيرات صعدة رفضهم القاطع للمؤامرة الصهيونية الأمريكية المسماة “خطة ترامب”.. مؤكدين أن هذه الخطة الشيطانية تخدم العدو الصهيوني وجاءت لإنقاذه.
وجددوا التأكيد على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني بكل الخيارات الممكنة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
فيما شهدت محافظة الحديدة مسيرات جماهيرية حاشدة في 268 ساحة بعموم مديريات المحافظة لرفض المخططات التي تُحاك ضد الشعب الفلسطيني وتأكيد الثبات في دعم غزة.
وهتفت الحشود التي ملأت الساحات بشعارات رافضة لخطة ترامب التي تكرس الاحتلال ومخططات الاستباحة وتوسيع السيطرة على فلسطين وغزة.. محذرة من التماهي مع الخطة التي تمثل غطاءً جديدًا لتصفية القضية الفلسطينية وأداة مباشرة لتوسيع نفوذ الاحتلال.
كما حذر أبناء المحافظة من الانجرار خلف السلام المزعوم الذي تُروج له أنظمة التطبيع المؤيدة لخطة مجرمي الحرب ترامب ونتنياهو.. مؤكدين أن الخطة عرّت مواقف أنظمة عربية وإسلامية التحقت بالمشروع الصهيوني، ومنحت الغطاء السياسي لترامب ونتنياهو في مساعيهما لاستهداف فلسطين والمقاومة.
وجددّوا استنكارهم للصمت العربي المريب إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة، بغطاءٍ ودعمٍ أمريكي وغربي، وتواطؤ عربي وإسلامي مكشوف، ما يعكس حجم الانحدار المأساوي الذي وصلت إليه الأمة، ومستوى الخنوع أمام إرادة المحتل.
ودعوا، شعوبَ الأمة إلى كسر جدار الصمت والخروج من دائرة العار عبر مواقف عملية تليق بحجم الجرائم التي تدمي القلوب وتفطر الأكباد.. مؤكدين أن الصمت والتخاذل جريمة لا تغسل إلا بالتحرّك الجاد، وإلا فإن عذابَ الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل.
وأكد أبناء الحديدة أن هذه المخططات يجب أن تكون ناقوس خطر يدق في وجدان الأمة، وحافزا لمضاعفة التحركات الشعبية والرسمية، وتصعيد المواقف الجادة لإفشالها ومواجهة أطماع العدو التي لا تقف عند حدود فلسطين.
إلى ذلك احتشد أبناء محافظة صنعاء، في 300 مسيرة جماهيرية ووقفات قبلية حاشدة، تأكيدًا على الثبات مع غزة وكل فلسطين.
ورددّ المشاركون في المسيرات بمديريات مناخة وصعفان والحيمتين الداخلية والخارجية، وساحات المساجد في عموم قرى وعزل ومديريات المحافظة، هتافات وشعارات أكدت على الصمود والإيمان بالقضية الفلسطينية، وأن الإرادة الشعبية هي القوة الدافعة خلف رفض المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وندد أبناء المحافظة بالمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معلنين رفضهم القاطع للخطة الأمريكية التي طرحها المجرم ترامب لتصفية القضية الفلسطينية.
واعتبروا خطة ترامب، مؤامرة تستهدف إنهاء قضية الأمة المركزية “فلسطين”، وأن هذه الخطة بمثابة استسلام.. مشيرين إلى أن المخططات الأمريكية الصهيونية تأتي بالتعاون مع بعض الأنظمة العربية في المنطقة، المتواطئة مع العدو الأمريكي والصهيوني.
وجدد أبناء محافظة صنعاء، التأكيد على موقفهم الثابت الداعم للشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة، وإسناد غزة مهما بلغت التضحيات والتحديات.
في حين شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبّن بمحافظة الضالع، مسيرات حاشدة تضامنا مع القضية الفلسطينية ونصرة للمستضعفين في غزة.
وأكد أبناء الضالع رفضهم لخطة المجرم ترامب التي تكرس الاحتلال ومخططات الاستباحة وتوسيع السيطرة على فلسطين وغزة.. لافتين إلى أن الخطة تمثل غطاءً جديدًا لتصفية القضية الفلسطينية وأداة مباشرة لتوسيع نفوذ الاحتلال.
كما أكدوا أن هذه الخطة عرّت مواقف أنظمة عربية وإسلامية التحقت بالمشروع الصهيوني، ومنحت الغطاء السياسي لترامب ونتنياهو في مساعيهما لاستهداف فلسطين والمقاومة.. مجددين استنكارهم للصمت العربي المريب إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة، بغطاءٍ ودعمٍ أمريكي وغربي، ما يعكس حجم الانحدار الذي وصلت إليه الأمة، ومستوى الخنوع أمام إرادة المحتل.
في ذات السياق شهدت محافظة إب 295 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، وتنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع في غزة.
وحمل المشاركون في مسيرات المحافظة، الإدارة الأمريكية ورئيسها الإرهابي ترامب المسؤولية الكاملة عن المؤامرات والجرائم المروعة التي ترتكب بحق غزة وأهلها.
ودعوا كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل الجاد والحقيقي لوقف المحرقة الصهيوأمريكية والتي تهدف إلى إبادة الأشقاء في غزة وتدمير كل مقومات الحياة فيها من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
وجددوا التأكيد على أن اليمن سيواصل إسناد غزة بكل الوسائل المشروعة، ولن يثنيه العدوان الصهيوني عن نصرة القضية الفلسطينية مهما كلف الأمر.
واعتبروا صمود غزة في وجه آلة القتل والإبادة الصهيوأمريكية شرفاً لكل أحرار العالم وعنواناً للعزة والكرامة.. مؤكدين أن دماء الشهداء في فلسطين ستبقى منارة للأمة ودافعاً لمواصلة طريق التحرير حتى كسر شوكة الاحتلال.
وأشاد أبناء إب بالموقف المشرف للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة في نصرة غزة، واعتبروه امتداداً لموقف الشعب اليمني الأصيل في مواجهة الاستكبار والوقوف في صف المظلومين.. مجددين العهد بمواصلة الصمود والوفاء لتضحيات الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى الاستكبار حتى تحقيق النصر المؤزر وتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
على الصعيد ذاته خرجت بمحافظة حجة 322 مسيرة حاشدة تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد غزة، وتعبيرا عن الثبات على الموقف الإنساني والديني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وردد أبناء المحافظة هتافات مناهضة لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي.. مؤكدين فشل مخططات الكيان الصهيوني، وشريكه الأمريكي، عبر ما يسمى بخطة ترامب، ولن تحقق لكيان العدو ما عجز عنه في عامين عبر مجازر الإبادة والعدوان والحصار والتجويع.
وعبروا عن الرفض لخطة المجرم ترامب الهادفة دعم تنفيذ مخططات الكيان الصهيوني، وإنشاء ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى”.
وجددّت الحشود الولاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.
بدورهم احتشد أبناء محافظة البيضاء، في مسيرات حاشدة بمركز المحافظة والمديريات، تنديدا باستمرار الكيان الصهيوني في إبادة وتجويع وتهجير سكان قطاع غزة.
وأكد أبناء البيضاء أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في هذه المسيرات هو امتداد لنهج الصمود والجهاد في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته ورسالة وفاء للمجاهدين في فلسطين الذين يواجهون أعتى آلة حرب إجرامية مدعومة أمريكياً ومسنودة بتواطؤ عربي رسمي.
وجددت الحشود استنكارها للصمت العربي المريب إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة بغطاءٍ ودعم أمريكي وغربي وخذلان عربي وإسلامي مكشوف.
وحذرت مسيرات المحافظة من الانجرار خلف السلام المزعوم الذي تروج له أنظمة التطبيع المؤيدة لخطة مجرمي الحرب ترامب ونتنياهو.. مؤكدة أن الخطة التي استجابت لها أنظمة عربية عميلة منحت الغطاء السياسي لترامب ونتنياهو في مساعيهما لاستهداف فلسطين والمقاومة.
وفي محافظة ريمة خرجت 80 مسيرة جماهيرية حاشدة تعبيرا عن الغضب لاستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، والرفض لمؤامرات العدو الصهيوني الأمريكي التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها، عبر ما يسمى بخطة “ترامب” الهادفة لإخضاع المقاومة الفلسطينية.
وجدّد أبناء ريمة الاستمرار في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات من الاحتلال الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ودعوا أبناء الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد للضغط على الأنظمة الخانعة لمواجهة المؤامرات الصهيونية، الأمريكية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيتها العادلة.. مؤكدين أن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني وهما وجهان لعدوان واحد على فلسطين والأمة.
وأشاد المحتشدون، بالموقف المشرف الثابت للشعب اليمني قيادة وشعبًا وجيشا في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين ونصرة القضية الفلسطينية، مثمنين استمرار عمليات القوات المسلحة في استهداف عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة وفرض الحصار على موانئه.
من جانبهم احتشد أبناء محافظة المحويت، في مسيرات جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني، واستنكارا للصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من تجويع وحرمان من الغذاء والدواء والمياه.
وأكد أبناء المحافظة الجاهزية والاستعداد لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي.
وأشادوا بصمود وثبات فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة العدو العسكرية.. داعين إلى عدم الانخداع بما يروج له العملاء والخونة الذين يسعون إلى خدمة العدو الصهيوني بنزع سلاح المقاومة.
أما محافظة ذمار فشهدت 55 مسيرة جماهيرية حاشدة، جدد المشاركون فيها التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه كل المؤامرات الأمريكية، الصهيونية التي تستهدف تصفية قضية الأمة المركزية “فلسطين”.
ونددوا، باستمرار جرائم الإبادة في غزة، وبالخطة الأمريكية التي تمهد للسيطرة ومصادرة الحقوق الفلسطينية، ولا تخدم سوى العدو الصهيوني وأهدافه التي عجز عن تحقيقها على مدى عامين من القتل والتدمير والتجويع والعدوان وجرائم الإبادة.
وأشاد أبناء ذمار، بالموقف الإنساني للمشاركين في أسطول الصمود من مختلف دول العالم والذين كشفوا زيف الكيان الصهيوني الإرهابي وفضحوا جرائمه.. مؤكدين استمرار اليمن قيادة وشعبًا وقوات مسلحة في الاضطلاع بواجبهم الجهادي والأخوي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني ومظلومية غزة مهما بلغت التضحيات.
وأشادوا باستمرار عمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو بالأراضي المحتلة وفرض الحصار على موانئه.
محافظة مأرب هي الأخرى شهدت، 21 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.
وردد أبناء المحافظة خلال المسيرات شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم.. مؤكدين الرفض للمخططات الصهيونية الأمريكية التي تستهدف المقاومة الفلسطينية.
كما أكدوا على ثبات الموقف اليمني الإيماني في مواجهة العدو الصهيوني، ونصرة الشعب الفلسطيني.. معلنين الرفض الصريح لما يسمى “خطة ترامب” الهادفة إلى تحقيق أهداف العدو الصهيوني.
ووجه أبناء مأرب التحية لكل أحرار العالم المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.. داعين كافة الشعوب والحكومات إلى بذل المزيد من الجهود حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وإلى محافظة لحج حيث احتشد أبناء مديرية القبيطة في أربع ساحات جماهيرية حاشدة، جددّوا خلالها موقفهم الثابت في نصرة غزة مهما كان صلف العدو وبلغت التضحيات والتحديات.
وأكدت مسيرات لحج أن الشعب اليمني يعيش حالة استنفار، جهاداً في سبيل الله في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وبلادنا، وإفشال مخططاتهم التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وباركت العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني وتحقيق أهدافها نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.. مطالبة كل أحرار العالم المساندين للشعب الفلسطيني بالمزيد من التفاعل لفضح جرائم وصلف أمريكا وربيبتها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي محافظة تعز خرجت 96 مسيرة جماهيرية، تأكيدا على الجاهزية التامة لمواصلة إسناد قضية الأمة الأولى فلسطين ومواجهة أعداء الأمة.
ورفع المشاركون في المسيرات الشعارات واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوأمريكي على غزة، والمعبرة عن موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن دماء الشهداء وتضحيات المقاومين لن تذهب سدى.
وأكد أبناء المحافظة، أن هذه المسيرات تمثل رسالة واضحة لقوى الاستكبار العالمي بأن أبناء الشعب اليمني ماضون في مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأرض والمقدسات.. لافتين إلى أن قضية فلسطين ستظل راسخة في وجدان اليمنيين، وأن دماء أطفال غزة ونسائها أمانة في أعناق أبناء الأمة.
وجددوا التأكيد على أن خيار الصمود والمقاومة هو السبيل لتحقيق النصر ورفع راية الحرية فوق كل شبر من فلسطين.. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم الاحتلال ودعم المقاومة، ومواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية.
وشهدت محافظة الجوف، مسيرات حاشدة عمت مختلف المديريات، تأكيدا على مواصلة النفير والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وإفشال مؤامراتهم ضد فلسطين واليمن والمنطقة بشكل عام.
وأكد أبناء الجوف الرفض المطلق لخطة المجرم ترامب لما تمثله من خطورة على الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.. محذرين كل أبناء الأمة من التماهي مع المخططات الأمريكية الصهيونية كونها تستهدف كل شعوب المنطقة.
كما خرجت بمحافظة عمران 133 مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات تأكيدا على تعاظم موقف الشعب اليمني المساند لغزة لاسيما مع المؤامرات والتكالب على القضية الفلسطينية.
ونددت حشود عمران بالمخططات الإجرامية الأمريكية الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته.. معلنة الرفض القاطع للخطة الأمريكية التي طرحها المجرم ترامب لتصفية القضية الفلسطينية.
واستنكر أبناء عمران تماهي بعض الأنظمة العربية مع المخططات الأمريكية الصهيونية.. مجددين التأكيد على ثبات موقف اليمن الداعم والمساند لغزة ومجاهديها الأبطال مهما كانت التحديات والتضحيات.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان الآتي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى (انفرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم
استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووقوفاً بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وكل المنطقة … مؤكدين على الآتي:
أولاً: نؤكد بأن موقفنا الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم. قال تعالى: (وَيَقُولُ الَّذِينَ ءَامَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ) صدق الله العظيم.
ثانياً: إن قناعتنا المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وأن ما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل، أو من هو بعيد عما هدى الله إليه، في كتابه العزيز الذي قال فيه سبحانه: (مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ) صدق الله العظيم.
ثالثاً وأخيراً نوجه التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة، وندعوهم إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة وإدراك حقيقة أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان، ويجب أن يعرف المجرم الأمريكي والصهيوني بأن محاولة الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن، ولعبة مكشوفة، كما ندعو شعوب أمتنا إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر، لأنها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله، وتعالى الله وتقدس أن يُخلف وعده أو أن يبدل قوله. قال تعالى: (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلام للعبيد) صدق الله العظيم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.