اختتام البرنامج التدريبي ” بناء وتطوير القدرات المؤسسية للمنظمات الشبابية بصنعاء “

الثورة / هيثم القعود –

أختتم أمس بصنعاء البرنامج التدريبي “بناء وتطوير القدرات المؤسسية للمنظمات الشبابية بصنعاء” الخاص بالناشطين والعاملين في المنظمات الشبابية الفعالة الذي تقيمه مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية بدعم من مشروع دعم حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة UNDP والذي استهدف (30) متدربا ومتدربة من مختلف المحافظات .
وفي ختام البرنامج أكد الأخ /علي صالح تيسير وكيل وزارة حقوق الإنسان بأهمية هذا البرنامج ومدى تحقيق الغاية المرجوة في إنشاء منظمات شبابية قائمة على الاستمرارية والتطوير المستقبلي . لافتا إلى ضرورة اهتمام الجانب الحكومي للمنظمات الشبابية في بناء قدراتها وتعزيز دورها لمعالجة قضايا وهموم الوطن . لكنه أشار إلى أن البعض من منظمات المجتمع المدني وللأسف الشديد أصبحت تمارس دور البناء الأسري وليس البناء المؤسسي القائم على معيار صحيحة تمكنها من الارتقاء بواقع المجتمع . داعيا المنظمات الشبابية العمل بشفافية ووضوح تام لخدمة وتحقيق الأهداف التي أنشئت من اجلها . وأكد في ختام حديثه أنه يجب على الدولة تشكيل مجلس متكامل يضم جميع فئات وشرائح منظمات ومؤسسات المجتمع المدني لتصبح شريكا فعالا في رسم السياسيات والقرارات التي تخدم مصلحة الوطن.
من جانبها رحبت الأخت / سبا جوبح ممثلة مشروع دعم حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة UNDP بالمشاركين والمشاركات من مختلف المحافظات اليمنية الذين أتو حاملين رسالة تطوير للمنظمات الشبابية . وأشارت إلى أن ختام برنامج تطوير القدرات للمنظمات الشبابية ما هو إلا بداية عهد من المنظمة لتطوير وتمويل كافه المشاريع المقترحة إليها تحت معايير وأهداف واضحة تساعد المجتمع في إحداث تغير ملموس على أرض الواقع .
المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء المستقبل للتنمية عبد الإله سلام من جانبه عبر عن سعادته تنفيذ هذا البرنامج الذي يلائم طبيعة وعمل المؤسسات والمنظمات الشبابية في إحداث تطوير عملي ملموس يصب في خدمة المنظمات الشبابية . وأكد أهمية دور منظمات المجتمع المدني الإسهام في بناء اليمن الجديد .
وفي نهاية البرنامج تم تكريم المشاركين الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم للجهات المانحة والمنفذة لهذا البرنامج الذي ساعدهم في تطوير قدراتهم العلمية والمؤسسية مؤكدين حرصهم على تحويل التطبيق النظري إلى تطبيق عملي يساهم في تحسين واقع المنظمات الشبابية .