الثورة نت /..
نظمّت جامعة الضالع اليوم مسيرة طلابية حاشدة تحت شعار مع “غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.
ورددّ المشاركون في المسيرة التي حضرها رئيس الجامعة علي الطارق وعدد من الأكاديميين، هتافات وشعار البراءة من الأعداء وعبارات التضامن مع القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين في غزة.
وأكدوا على الموقف اليمني الإيماني والإنساني الثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض يومياً لجرائم التجويع والتعطيش والتهجير القسري والإرهاب، مشيرين إلى أهمية الحضور الأكاديمي والطلابي لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.
وجددّوا استنكارهم للصمت العربي المريب، إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة، بغطاءٍ ودعمٍ أمريكي وغربي، وتواطؤ عربي وإسلامي مكشوف، ما يعكس حجم الانحدار المأساوي الذي وصلت إليه الأمة، ومستوى الخنوع أمام إرادة المحتل.
كما أكدوا استمرارهم تنظيم الفعاليات والأنشطة التضامنية نصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من منطلق التصدي لمؤامرات الأعداء والتوجه الصادق الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ومصلحة الأمة بما يحقق لها العزة والاستقلال.
وجدّد بيان صادر عن المسيرة، استمرار الحراك الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم واستجابة لله تعالى وابتغاءً لمرضاته، وتجديداً للالتزام بخط الجهاد والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، ووفاءً للشعب الفلسطيني ومجاهديه.
وتساءل بيان المسيرة عن “جدوى الخطابات التي ألقاها قادة الدول العربية والإسلامية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي اعتبرها مجرد وعود لا أثر لها في الواقع، في وقت تواصل فيه بعض الدول خطوات التطبيع مع العدو الصهيوني”.
واستغرب من مواقف تلك الدول التي ما تزال أغلبها – بما فيها التي تدّعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين – ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال.
كما تساءل “ما سقف الإجرام والمجازر المطلوب لتتحرك تلك الدول وتتخذ خطوات عملية وتخرج من مربع الكذب والخداع واتخاذ خطوات عملية لإيقاف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني؟ “، مؤكدًا أن المقاومة هي الخيار الوحيد أمام الصمت والتخاذل.
وأوضح البيان، أن الضربات الفعّالة التي تنفذها القوات الفلسطينية، هي الخطوات العملية الحقيقية لوقف العدوان، لافتًا إلى أن المواقف الكلامية لا تطعم الجوعى ولا توفر الدواء للمرضى والجرحى، ولا تحمي الأطفال من القنابل الفتاكة.
وأضاف “ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والانسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورًا منيعًا وحصنًا حصينًا للأمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت”.