الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية بمحافظة صنعاء اليوم في حل قضية خلاف نشبت قبل عشر سنوات، بين آل حبيش وآل الصلول من قبائل مناخة.
وفي الصلح نزلت لجنة الوساطة بقيادة المحافظ عبدالباسط الهادي، إلى ساحة آل حبيش بالهجيم والتحكيم مرضيين، مسليين ومعلنين رد الاعتبار لهم عما بدر من آل الصلول تجاههم من اعتداء وغيرها من مسببات الخلاف، وفقًا للأعراف والعادات القبلية المتعارف عليها.
وخلال الصلح، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة عبدالله الأبيض وجبران غوبر وعبد الله الطاهري ومحمد دحان، قيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أعلن الشيخ محمد عبدالله حبيش نيابة عن آل حبيش، العفو عن آل الصلول، تشريفًا للجنة الوساطة والمشايخ الحاضرين.
وأشاد محافظ صنعاء الهادي بموقف آل حبيش في التسامي عن الجراح إزاء ما بدر من آل الصلول، مؤكدًا أن العفو والتسامح يعكس مبادئ وعراقة القبيلة اليمنية الأصيلة ويجسد قيم الأخوة ووحدة الصف لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وأدواته.
ودعا إلى تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات القيادة الثورية في إنهاء قضايا الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
من جانبهم ثمن المشايخ بكيل حبيش ومحمد عبدالله حبيش وعبدالوهاب حبيش جهود محافظ المحافظة ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، تُوجت بحل القضية وإنهاء الخلاف ورد الاعتبار.
وأكدوا أن العفو عن آل الصلول يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح ولم الشمل في ظل ما يمر به الوطن من عدوان أمريكي، صهيوني وترجمة عملية لتوجيهات القيادة الثورية في حل الخلافات وتوحيد الصف لمواجهة العدو الذي يستهدف الجميع.