الثورة نت /..
أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ،اليوم الأربعاء، أن “تصاعد العنف” قرب مستشفى الرنتيسي والعيون بغزة أدى إلى توقفهما وجعلهما غير آمنين.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق، أن مستشفى الرنتيسي للأطفال ومستشفى العيون توقفا عن العمل نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي المتواصل لمحيط المنشآت الطبية في مدينة غزة، في وقت تواصل فيه حصيلة الضحايا الارتفاع وسط صعوبات بالغة في الوصول إلى المرافق الصحية.
وأوضح مدير المنظمة، أن تصاعد العنف قرب مستشفى الرنتيسي والعيون بغزة أجبر المرضى والعاملين على الفرار، حسب مانقلت وكالة فلسطين اليوم.
ولفت إلى أن مستشفى الرنتيسي كان المستشفى التخصصي الوحيد للأطفال في غزة، أما مستشفى العيون بغزة كان المرفق الوحيد الذي يقدم رعاية متخصصة في العيون.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية ” إن مزيد من الأرواح ستفقد مع بقاء مئات الآلاف بمدينة غزة واستمرار غلق المرافق الصحية”.
وحذرت وزارة الصحة بغزة، من توقف عمل المستشفيات خلال أيام قليلة نتيجة نفاد الوقود من المستشفيات، و أن المنظومة الصحية في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأكدت الوزارة، أن أزمة نقص الوقود فيما تبقى من مستشفيات عاملة في قطاع غزة تدخل مرحلة غاية في الخطورة .