الثورة نت /..
نظم طلاب مدارس القطيع بمديرية المراوعة محافظة الحديدة اليوم، مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لغزة، واحتفالاً بالعيد الـ11 لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
ورفع الطلاب المشاركون في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المناصرة للقضية الفلسطينية و المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة، والصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الأبرياء.
وفي المسيرة، أشاد القائم بأعمال أمين عام محلي المديرية محمد قرموط بالتفاعل الطلابي الكبير الذي يجسد وعي وحيوية هذا الجيل، مؤكداً أن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيبقى حاضراً في المواقف المشرّفة، وفي مقدمتها الموقف الثابت مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
من جانبه، اعتبر مسؤول قطاع التربية بالمديرية محمد بهلول أن المسيرات الطلابية تبرز مستوى الوعي والبصيرة التي يتمتع بها الطلاب، لافتاً إلى أن جيل ثورة 21 سبتمبر هو جيل الوعي والحرية، ولن تنطلي عليه مشاريع التضليل، بل سيظل في طليعة الشعوب الحرة المدافعة عن كرامة الأمة ومقدساتها.
بدوره، أكد مسؤول التعبئة بعزلة القطيع عبدالملك عمران، أن فلسطين ستظل حاضرة في وجدان كل يمني حر، وأن ما يتعرض له أبناء غزة من حصار وعدوان يتطلب موقفاً حازماً من الأمة العربية والإسلامية، داعياً الشباب إلى الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، لما لها من أهمية في إكسابهم الخبرات والمعارف القتالية.
واستنكر المشاركون المواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية، والتي اعتبرها العدو الصهيوني من وجهة نظره مواقف لا ترقى إلى مستوى التطبيع معه.
كما أشادوا بالعمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، مؤكدين اعتزازهم الكبير بثورة 21 سبتمبر التي أعادت الاعتبار لإرادة الشعب اليمني وأسقطت مشاريع الوصاية الخارجية.
وأشاروا إلى أن إحياء ذكرى الثورة يتزامن هذا العام مع وقفة عز إلى جانب الشعب الفلسطيني، باعتبار أن ثورة 21 سبتمبر انطلقت من منطلقات تحررية، ورفضت الوصاية والتبعية، ووقفت دوماً إلى جانب قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.