ناقش اجتماع موسع عقد في محافظة الحديدة برئاسة الأمين العام لمحلي المحافظة حسن أحمد هيج وبحضور وزير المياه والبيئة الدكتور العزي شريم وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني والأجهزة الأمنية والعسكرية والغرفة التجارية والصناعية والملاحية الأوضاع الأمنية الاستثنائية التي تمر بها المحافظة بعد التفجير الإرهابي في حي الكورنيش الخميس الماضي ومقتل 20 جنديا بمديرية جبل راس الشهر الماضي وغيرها من الاختلالات الأمنية.
وفي الاجتماع أكد امين محلي الحديدة أهمية تكاتف وتآزر الأحزاب والتنظيمات السياسية ومكونات وشرائح المجتمع المدنية والعسكرية كافة لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة التي تعتبر بوابة الوطن الغربية.. منوها بأن أي اختلالات أمنية تحصل فيها ستؤثر على محافظات الجمهورية اقتصاديا واجتماعيا وغذائيا كون 70% من احتياجات الوطن من البضائع والسلع الغذائية ومواد البناء والمواد الزراعية والتصدير وغيرها تصل أو تصدر عبر ميناء الحديدة ما يحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم في حفظ الامن والاستقرار.
مشددا على الأجهزة الأمنية والعسكرية بالتعاون مع كافة مكونات المجتمع بالمحافظة تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والسكينة العامة في المحافظة والتصدي لجميع الأعمال الاجرامية والاختلالات الأمنية المختلفة في المحافظة.
وناقش الاجتماع القضايا والمشكلات الأمنية التي تمر بها المحافظة وانعكاساتها السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والخدمية إلى جانب تخوف رجال الأعمال والمال في المحافظة من هذه الاختلالات الأمنية.. محذرا من أنها ستجبرهم على مغادرة الوطن في حال استمرارها واستمرار غياب الدولة وتطبيق القوانين في البلاد.
وأكد الاجتماع على ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والشروع في اجراء الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية في أسرع وقت.
كما خرج الاجتماع بتشكيل لجنة لصياغة وثيقة تعايش وسلم وشراكة بين كل فئات المجتمع في المحافظة والتوقيع عليها من الجميع بحيث يتحمل الجميع مسئولياتهم في حفظ الامن والاستقرار في المحافظة.
Prev Post
Next Post