أعربت أحزاب المعارضة اليسارية في اليونان عن دعمها لأسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
جاء ذلك، الاثنين، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحزب “تحالف اليسار الراديكالي (سيريزا)”، أحد أبرز أحزاب المعارضة في اليونان.
وقال الحزب في بيانه: “التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يمر بأيام عصيبة هو واجب على كل مواطن يحترم حقوق الإنسان”.
وأضاف البيان: “وقد عبّر حزب سيريزا عن دعمه الكامل لهذه المبادرة في 31 أغسطس. ويبعث أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق أمس من ميناء جزيرة سيروس ويضم وفدا يونانيا، برسالة قوية إلى العالم بأسره ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة نتنياهو في غزة”.
وأشار البيان إلى ضرورة إنهاء التسامح الذي يبديه المجتمع الدولي تجاه حكومة نتنياهو التي تُرهب المدنيين والأطفال حديثي الولادة بشكل يومي.
ودعا البيان الحكومة اليونانية إلى اتخاذ موقف واضح حيال ما يجري في قطاع غزة.
وأردف: “لم يعد بإمكاننا الوقوف موقف المتفرج. يجب على الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين والضغط من أجل تطبيق العقوبات الأوروبية على إسرائيل حتى تنتهي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
من جانبه، قال أليكسيس هاريتسيس، زعيم حزب “اليسار الجديد” المعارض، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن القوارب التي ستنضم إلى أسطول “الصمود العالمي” من اليونان أبحرت مساء أمس من موانئ جزيرة سيروس باتجاه غزة.
ووصف أسطول الصمود قائلا: “إنها مبادرة شجاعة تحمل رسالة عالمية لصالح الإنسانية والتضامن، من أجل كسر الحصار غير القانوني على غزة”.
ويضم أسطول الصمود العالمي نحو 50 سفينة، بينها قافلة مغاربية من 23 سفينة، وعلى متنها مئات المتضامنين من دول عديدة، بحسب متحدثين وناشطين بالأسطول.