تدشين برنامج الطاقة الشمسية للأغراض الزراعية بلحج

بدأ أمس برنامج استخدام الطاقة الشمسية للأغراض الزراعية في مديرية تبن الرباط بمحافظة لحج الممول من وزارة الزراعة والري وصندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي وتنفيذ المؤسسة العامة للخدمات الزراعية .
وأكد وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور أهمية المشروع الذي يأتي في إطار برنامج الوزارة بهدف تحسين مستوى دخل المزارعين وتخفيف تكلفة تشغيل مضخات آبار المزارعين من مادتي البترول والديزل بالإضافة إلى تحقيق فوائد اقتصادية للمزارعين في حال الاستغلال الأمثل حيث يسهل عملية ضخ المياه بأقل تكلفة فضلا عن دور المشروع في تعزيز إنتاجية المحاصيل الزراعية والتقليل من الانبعاث البيئية .
ولفت إلى أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي على توزيع مضخات تعمل بالطاقة الشمسية في عدد من المحافظات وسيتم توزيعها على المزارعين بقروض ميسرة عبر بنك التسليف التعاوني والزراعي كقروض بيضاء تشجيعا لهم للتوجه نحو ضخ المياه بواسطة الطاقة الشمسية بدلا عن المشتقات النفطية .
على صعيد متصل اطلع وزير الزراعة والري خلال زيارته لمكاتب الزراعة في محافظتي لحج وعدن على مستوى أداء الأنشطة والخدمات الزراعية التي يقدمها المكتبين للمزارعين في المحافظتين .
وشدد الوزير مجور على بذل مزيد من الجهود في سبيل تحسين الإنتاجية الزراعية وتقديم التسهيلات الممكنة للمزارعين بما يشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الغذائية اللازمة لتوفير الأمن الغذائي .. مؤكدا استعداد الوزارة وحرصها على تقديم التسهيلات لدعم الأنشطة الزراعية المختلفة .
وفي الزيارة اطلع وزير الزراعة على الحصادات الزراعية التي وصلت إلى ميناء عدن والممولة من قبل المعونة اليابانية وبتكلفة 160 مليون ريال .
كما اطلع على خدمات المحجر والبيطرة في ميناء المنطقة الحرة بعدن ووجه العاملين في المحجر بضرورة رفع مستوى الخدمات وتبسيط الإجراءات المتعلقة بنشاط المحجر .
إلى ذلك أكد وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور أهمية مكافحة حشرة سوسة النحيل الحمراء التي تعد أكثر خطورة على أشجار النخيل وأكثر الآفات انتشارا ولا يمكن اكتشافها مبكرا .
وأشار الوزير مجور خلال افتتاحه أمس بمحافظة لحج دورة تدريبية في مجال الإدارة المتكاملة والاستكشاف لسوسة النخيل الحمراء إلى أهمية التأهيل والتدريب للعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية في مختلف مجالات التنمية .
وحث المتدربين على الاستفادة القصوى من محتويات الدورة ونقل المعلومات التي سيتلقونها في هذه الدورة إلى المزارعين مباشرة وتعريفهم بأضرار حشرة سوسة النخيل الحمراء وتأثيراتها على أشجار النخيل ومساعدتهم في مكافحتها للحفاظ على هذا المحصول الحيوي الهام وكذلك الاستفادة من الخدمات التي يقدمها بنك التسليف والخدمات الزراعية لشراء فسائل النخيل بدعم ما يعادل من 50 – 75 % من قيمة النخيل .
ويتلقى 20 مهندسا زراعيا من مختلف مديريات لحج على مدى يومين موضوعات عن دورة حياة الحشرة وأعراض الإصابة والاستكشاف المبكر وكيفية المكافحة المتكاملة للحشرات ونظام المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العامي .
وتنظم هذه الدورة من قبل مشروع الدعم الفني الخاص بطوارئ المكافحة لسوسة النخيل الحمراء في اليمن بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي سيئون ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) .

قد يعجبك ايضا