شماله لـ "الثورة " : الخروج المهيب يؤكد للدنيا أن أبناء اليمن سائرون على هدي الحبيب المصطفى

الجاليات العربية والإسلامية في اليمن تحيي ذكرى مولد سيد البشرية

 

 

أبناء الجاليات: احتفال اليمن هذا العام لا يمكن مقارنته بأي احتفال في العالم 

للعام الحادي عشر تسجل الجاليات العربية والإسلامية بصنعاء حضورا متميز ليس له نظير في مشاركة الشعب اليمني احتفالته بذكرى مولد سيد الأنام محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم والتي تزينت مدنه وجباله وسهوله بالأنوار المحمدية، واكتست شوارعها ومبانيها بحلة خضراء بهيجة، وصدحت ساحاتها ومساجدها بمدائح العشق المحمد حملوا معهم شعارات ولوحات تجسد احتفاهم بذكرى المولد النبوي الشريف موكدين بأن حضورهم ومشاركتهم تلك الزخم والحشود المليونية الغير مسبوقة في تاريخ البشرية واجب ديني واخلاقي لنصرة رسالة سيد البشرية محمد صلوات الله عليه وان حشد هذا العام استثنائي يعد رسالة قوية فيها الرد القاسي لمن يريد الإساءة للرسول من اليهود والنصارى، مؤكدين بذلك أهمية هذه المناسبة العظيمة وضرورة توحيد كافة المواقف العربية والإسلامية تجاه قضايا الأمة ومقدساتها التي تتعرض لمؤامرات كبرى من قبل أعداء الأمتين العربية والإسلامية وأذنابها في المنطقة.. ولمعرفة المزيد،” الثورة” التقت أبناء هذه الجاليات فإلى التفاصيل ..

الثورة / قاسم الشاوش

البداية كانت مع القائم بأعمال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن الأخ معاذ ابو شمالة الذي بدأ حديثه عن ميلاد رسول الله شعراً: وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا.
في ذكرى ميلاد سيد الخلق محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه، جاء لينقذ البشرية ويخرجها من الظلمات إلى النور من التوحش إلى الرحمة والعدل (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، تأتي هذه الذكرى وقد تكالبت الدنيا علينا كما تتكالب الأكلة على قصعتها يريدون إطفاء نور الإيمان والحق وأنى لهم ذلك.
تأتي الذكرى ونحن نرى هذا الخروج اليمني المهيب ليؤكد للدنيا أن أبناء اليمن سائرون على هدي الحبيب المصطفى محتفلين بميلاد سيد الخلق وموقرين له، مكثرين من الصلاة عليه والعالم يحتفل بغير ذلك.
تحتفل اليمن بهذه المناسبة الجليلة وهي تقف في صف المجاهدين المدافعين عن مسرى الحبيب محمد وتؤكد أنها ماضية في طريق الخير طريق المشاركة في مقارعة الصهاينة معركة «طوفان الأقصى» معركة «الجهاد المقدس والفتح الموعود» تشارك مع المجاهدين وتقدم الشهداء وفي كل المستويات لتؤكد أن هذه المحاولات الإجرامية بالاعتداء على اليمن لن تثني اليمن وأهله وقيادته عن المسير على نهج وهدي المصطفى والمجاهدين بل تتحمل التبعات وهذا الموقف سيجعل لها مكاناً في سجل الخالدين وستنجلي الظلمة بإذن الله وينكسر العدو الصهيوني وسيجتمع هذه الحشد إن شاء الله في المسجد الأقصى مسرى الحبيب محمد.
السودان
من جهته قال عبدالله حسين الليثي ريس الجالية السودانية: لا اعتقد إن هناك دولة أخري في العالم كله سوف تقيم مثل هذا الاحتفال الذي تقيمه اليمن ابتهاجا بمولد سيد البشرية محمد صلوات الله عليه فهوا احتفال ليس له مثيل ولا يمكن مقارنته باي احتفال في العالم اليمن قاموا بالاحتفال بنسه 80 في المئة وباقي العالم قام بي 20في المئة المتبقية بذلك نبارك للسيد القائد السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية ممثله بفخامة المشير مهدي محمد المشاط والشعب السوداني واليمني وكافة الأمة الإسلامية والمحمدية بمناسبه هذه الذكرى العظيمة وهي ميلاد سيد البشرية محم صلوات الله عليه.
فحين ينظر العالم إلى الساحات اليمنية وهي تضج بالملايين ، يدرك بان اليمن أصبح مركزاً لإحياء ذكرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم على مستوى الأمة الإسلامية بأسرها. بل يعد احتفال هذا العام الأكبر في التاريخ الإسلامي المعاصر، سواء من حيث حجم الحشود أو من حيث المشاعر الصادقة وعمق ارتباطها بسيد البشرية.
فإن ذكرى المولد النبوي في اليمن في حقيقة الأمر تعد تجديد دائم للعهد مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وتأكيدا بأن هذا الشعب سيظل وفياً لرسالة السماوية مهما تكالبت عليه قوى الأرض. إنها لحظة يتجسد فيها التاريخ الحاضر والمستقبل.
أثيوبيا
إلى ذلك قال أبناء الجالية الأثيوبية بصنعاء: “نعجز عن الوصف والتعبير لما رايناه من حشد ليس له نظير في هذه الفرحة العظيمة وهي ذكرى المولد النبوي التي يحتفل بها الشعب اليمني للعام العاشر على التوالي فهي مناسبة عظيمة وغالية على قلوب المسلمين، وأصالة عن انفسنا نحن أبناء الجالية الأثيوبية نتقدم بالشكر الجزيل لكل أبناء الشعب اليمني الأصيل على كرمه وأخلاقه وعلى هذا التحشيد المليوني الذي يثبت مكانة وعظمة الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين في قلوب اليمنيين وحبهم له والسير على نهجه “، وهو تحشيد لا يوصف.
أبناء الجالية الصومالية من جهتهم قالو: نعجز عن وصف هذا الحشد الكبير والمتميز وأهمية هذه المناسبة التي زرعت البهجة في نفوس أبناء الجالية مع أبناء شعب الإيمان والحكمة، تعظيما لمكانة النبي الهادي الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين.
ارتيريا
فيما أكد أبناء الجالية الارترية باليمن بان الاحتفال هذا العام بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة والسلام. شيء لا يوصف إن كان بالحشود والجمع الغفير فهي مشاعر الروحانية ومشاعر إيمانية جسدت عظمة حب رسول الله في نفوس اليمنيين باعتبارهم السباقين في نصرة رسول الله في زمن نشر الرسالة حيث استقبله الأوس والخزرج والتاريخ يعيد نفسه جليا في عهد الأنصار من مكانة وحب لرسول الله موقف يعطي رسالة للعالم بأهمية حب سيد البشرية و نحن كجاليات أفريقية وإسلامية في اليمن نبتهج ونفرح لأننا من اتباع نهج ورسالة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وخروجنا مع الشعب المضياف هذا العام إلى ساحة ميدان السبعين هو لمشاركتهم هذه الذكرى العظمية والاحتفاء بهده المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا .

قد يعجبك ايضا