ادان الحزب القومي الاجتماعي بشدة، العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف محطتي كهرباء حزيز وشركة النفط في العاصمة صنعاء.
وأكد البيان الصادر عن الحزب ان هذه الجريمة النكراء تكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وطبيعته العدوانية المستمرة.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء السافر على منشآت مدنية حيوية في قلب العاصمة صنعاء، يأتي في سياق العجز الصهيوني عن مواجهة المقاومة الفلسطينية وصمود اليمنيين، ما دفعه إلى الانتقام من المدنيين واستهداف البنية التحتية، في تصعيد خطير يعكس الإفلاس الأخلاقي والعسكري لهذا الكيان الغاصب.
واعتبر البيان أن هذا العدوان ليس حادثًا معزولًا، بل امتداد لسلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها العدو في غزة ومناطق أخرى من العالم العربي، ضمن مشروع صهيوني-أمريكي مشترك يهدف إلى تفتيت الأمة ونهب ثرواتها وكسر إرادتها الحرة.
كما أكد الحزب أن ما جرى يؤكد التورط المباشر للولايات المتحدة الأمريكية في هذا العدوان، باعتبارها الراعي السياسي والعسكري للكيان الصهيوني، ويوضح بجلاء أن العدو لا يفرّق في استهدافه بين بشر أو حجر، بل يسعى إلى تدمير مقومات الحياة للشعوب الحرة.
وشدد البيان على أن هذه الجريمة لن تزيد اليمنيين إلا صلابة وإصرارًا على مواصلة درب المقاومة، والتصدي للمشروع الصهيوني–الأمريكي بكل الوسائل الممكنة، سواء في الميدان السياسي أو العسكري أو الإعلامي.
ونوه بأن الشعب اليمني، الذي بات في طليعة الأمة المدافعة عن فلسطين، لن يتوانى في الرد المناسب على أي عدوان، في الزمان والمكان الذي يراه، بما يردع العدو ويضع حدًا لجرائمه المتكررة.
ودعا الحزب جماهير الشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم الشعبي، ومواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح، وإفشال مخططات العدو وأدواته في الداخل، مشددًا على أهمية التمسك بالمشروع القومي المقاوم، الذي يجعل من فلسطين القضية المركزية للأمة، ويضع مواجهة الصهيونية والإمبريالية في رأس الأولويات الوطنية والقومية.
وجدد التأكيد أن دماء الشهداء وصمود الشعوب هي من سترسم مستقبل الأمة، وتسقط مشاريع التبعية والتطبيع، وتؤسس لنهوض عربي وإسلامي موحد، في مواجهة الغزاة والمستكبرين.