الثورة نت/..
أقيمت في محافظة ذمار، فعاليات احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
حيث نظم فرع اللجنة الوطنية للمرأة ومركز الاستشارات الاقتصادية والتدريب الإداري بكلية العلوم الإدارية في جامعة ذمار، ندوة ثقافية للطالبات، تحت شعار “المولد النبوي الشريف أساس مهم للوحدة الإسلامية”، فيما نظمت أمسيات ثقافية للشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، وفي مربع المركزي وحيي الشرطة العسكرية، والرحمة، بمدينة ذمار.
ونظم القطاع التربوي في مديرية مغرب عنس، فعاليات وأنشطة ثقافية وتوعوية، كما أقيمت أمسية في عزلة نجاح، وفعالية خطابية لإدارة أمن المديرية احتفاء بهذه الذكرى العظيمة.
واعتبر منتسبو القطاع التربوي الاحتفاء بمولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم تأكيداً على ارتباط الشعب اليمني بالرسول وبرسالته، مؤكدين أهمية هذه المناسبة كمحطة لترسيخ الهوية الإيمانية، وحب رسول الله في نفوس النشء والشباب، واستلهام دروس العزة والجهاد من سيرته العطرة، والاقتداء بأخلاقه ونهجه القويم.
فيما أكد المشاركون في الأمسية والفعالية، أن إحياء ذكرى المولد النبوي يعزز لدى الأمة الحب والولاء والانتماء لسيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله شاهداً ومبشراً ونذيراً ورحمة للعالمين، داعيين إلى رفد مراكز التأهيل والتدريب العسكري لدورات طوفان الأقصى، والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة وإسناد معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي مديرية وصاب السافل، نظمت فروع مكاتب هيئة شؤن القبائل، والإعلام، والمسالخ، والمالية، فعاليات خطابية كما أقيمت فعاليات، في عزل بني صالح، والأثلاث، وبني العزب، والأسالمة، ومربع الأجراف، فيما عقدت لجنة الحشد لقاءات تحضيرية في عزلة المصباح ومربعي الأجراف وقوير.
وتطرقت كلمات الفعاليات، إلى دلالات إحياء المناسبة وأهميتها للشعب اليمني، مستعرضة محطات من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأشارت إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي في التعبير عن الحب والولاء للرسول الأعظم، والتأسي بسيرته، والاقتداء بأخلاقه ونهجه القويم، داعية إلى إبراز مظاهر الفرح والابتهاج بذكرى مولد خير خلق الله.
إلى ذلك، نظم قطاع التربية وفرع المعهد العالي للمُعلمين في مديرية جبل الشرق، فعالية ثقافية وخطابية أشارت كلمات المشاركين فيها، إلى أنّ الاحتفاء بالمولد النبوي يأتي تجديداً للولاء، وتصدياً لكل المحاولات الهادفة إلى الانتقاص من مكانة الرسول الكريم، وفصل الأُمة عن اتباع نبيها والاقتداء به.
ولفتت إلى الدور المعوّل على التربويين والطلاب في إحياء المناسبة، وتنوير الأجيال والمجتمع بالسيرة المُحمدية وتعزيز الصمود والانتصار لقيم الحق والعدالة التي جاء بها رسول الإنسانية.
وفي مديرية عنس، نظمت فعالية ثقافية في قرية العشاو، أكد المشاركون فيها، أهمية هذه المناسبة كمحطة تربوية وإيمانية، حاثين على الاستفادة منها في التزود من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء قيم ومبادئ رسالته وتطبيقها في الواقع كمنهج حياة.
ونظمت فعاليتان ثقافيتان في عزلتي، ذي حود وغربان بمديرية المنار، فيما نظمت إدارة أمن مديرية ضوران فعالية خطابية عبرت كلماتها عن عظمة المناسبة ومكانة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في قلوب اليمنيين.
وأكدت أهمية الذكرى كمناسبة جامعة تعزز وعي الأمة وهويتها الإيمانية، داعية إلى المشاركة في المسيرات الأسبوعية ودورات طوفان الأقصى، والاستعداد للفعالية المركزية يوم الثاني عشر من ربيع الأول.
تخللت الفعاليات والأمسيات، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، قصائد شعرية وأناشيد وتراث شعبي.