مشروع تمكين الشباب

من المناشط المريحة لمقاعد الشباب هو تمكينهم الفرصة لنيل مستحق متمناهم في الحياة ولعل إسهام الأمم المتحدة في هذا الاتجاه يسوق الأمنية إلى حيث مرادها كون الأمم خلف هذا المستحق بمقام ما تعنيه المساهمة لهذا الكيان.. ودعونا نتجه بالنظر إلى المصوغات المهمة لمشروع كهذا لتلبية الأمل في نفوسنا جميعا عبر تكوين مسميات يصعد على قمتها أولئك الفتية بأمان لتجسيد موقعهم في مربع العطاء المميز من خلال هذا المكان الممكن لهم السير بمأمن في وقت يصعب على الفرد تكوين مسكنه بمكمن في زمن وصل الإنسان فيه إلى الاحباط من فئة الشباب الذي عصف به الزمن في محطات البطالة التي تعاني منها الكثير من الدول وإذا كان برنامج التمكين الشبابي فتح المجال بالمجان فلا حاجة للقلق أو الخوف من المسار المليئ بالمفاجآت وحين تكون الأمم المتحدة هي صاحبة المفهوم لكل خطوة فالدعوة تضاعف من روح الأمل لتحقيق كل رغبة بين أوساط الشباب.
لا أدري عن مطارح الإبداع الشبابي في سياق هذا التمكين وصلة المبدعين بمسكنه والمترتب عليه في منعطف الطلب وموضع الجوائز المعتمدة للشباب المبدعين في العديد من الكيانات مثل جوائز رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب بمحصل العدد الذي نال الجوائز في المجالات المحددة.
وهل لهؤلاء مطرح بهذا التمكين بمفردات مهامه باعتبارهم نوعية إبداعية خاصة للتخفيف ولو بالحد الأدنى لتمكينهم مطارح الصلة في محور المسلك المطلوب.. وأعتقد أن الأمم المتحدة قادرة على تفصيل كل ما له صلة بشريحة الشباب في مرتجى إبداعاته حتى لا ينجر إلى مواقع الإرهاب كما تصفه الأمم عند كل مشهد حاضر للإرهاب, وهنا وجب مساعدة كل دولة لتجنيبها خط هذا الاتجاه في مركب شبابها عبر تكثيف مشاريع التمكين الشبابي بحيث يشعر كل شاب أنه ليس بحاجة للسير في مجاري المتاهات وأن الأمم تسهر من أجل تمكينه مهام تبعده عن أي مسار خاطئ يتجه إليه فالمبدعون في الأصل هم وإذا وجد من يحتضن إبداعاتهم سوف يزيل كل ألم يشكو الشباب منه.. وكنا نتمنى لو أن مشروع التمكين محاط باهتمام كافة الجهات كمعلم وجب على الجميع الاهتمام به لخارطة التوجه إلى المستقبل سيكون ذلك محصل مهم لكيان الأمم المتحدة عبر توسيع دائرة معطياتها التي تشكر لها صنيع كهذا في ظل حاجة المجتمعات إلى من يصون شبابهم من مغبة الوقوع في المحرمات المعيقة لتقدم الأوطان التي تعاني منها العديد من البلدان وتسببت بسفك الدماء في كل مكان بخارطة العالم.